
[align=center] ـــــــــ
محمد عزت الشريف
وَحْدَها مِنْ بينِهن ..
أرْ تـَجيْها ..
ويَهيم ُالشوقُ للـُقياها .
وَحدَها من بينهن..
تـُرْجـِفه ُ القلبَ، وتـُرْعشهُ
تسْلبنى العقلْ .. !
كلما لاحتْ للعين ٍ،
أو طافت بالخيالْ
وَحْدَها...كلما ترُوحُ أوْ تجىء
تراوغنى.. كأنّ نـَوَالـَها
صَارَ ضَرْبا مٍنْ مُحالْ
وَحدَها .. كلما دَنـَوْتُ ‘
تجاهلـَتنى
حتى أرانى ــ كلّ مرة ــ
مُرْغما ..ً
أرْكضُ من خلفها ..
أتبَعُها ..
أحايلها مُتوَسّلا ...ً
بالترغيب وبالترهيبْ
أناديْها ..
علـّها فى لحظةٍ سَكرىَ تجيبْ
وبعد إذ ْ...
حايلتـُها.. غافلتها .. !
جرّدتها من كل ثوبْ .
وألقيْتُ عليها ملاءة ً مِنِىّ ..
رقيقة ً، شفيفة
الغزْلُ غزْلى ...
والحِياكة ُبعضُ نـَسْجى
فإذا ما كانت طوْعُ أمرى
أهديتـُها إليكـُم ُ.. نورا ً ونارْ
أبيـّة ً حرة...
مُغـَرِّدَة ًعلى هذا الجدارْ
وحدها من بينهن
"إنْ لا تفيدُ .. فلا تضُرّ"
*
*
عصِيـّة ً..
أبـِيّة ً..
وَِ حُرّة ً..
"على الجدار الحر ّ"
*ــــ*ـــــ*
[/align]
تعليق