داقين عصافير!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
    دكتور مشاوير
    شكرا على الإعتراض المقبول طبعا " على راسنا يا بيه"
    أمانة لاتنسى أن تشجب وتدين وتستنكر
    فقط أعد القراءة ربما لحقت ما فاتك!؟
    هههههه
    لقد فتني فعلا الكثير ...!
    وساشجب وأدين واستنكر ..بالطبع
    صدق اللي قال ... شارع عباس العقاد أكثر شهرة من العقاد نفسه
    وعلى رأى الغلابة .... الكاتب حر ينتقد ما يريد، وإحنا كمان نقرأ ما نريد..!
    وحقاً مصر دولة عظيمة،ولكنها تحتوي على أجيال فقيرة،لا تملك غير الفهلوة والكلام
    والله الذى لا إله إلا هو لن يكون لكِ رجال يا مصر، مدامت هناك أقلام بهذا الشكل.
    ولن يكون هناك شعب حر،يقرأ لهذه الأقلام...

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

      قفزت إلى رأسي نفس الفكرة وأنا أمارس عادتي السيئة


      بقراءة ومتابعة أرقام لوحات السيارات الجديدة بشوارع القاهرة


      والإستمتاع بلعبة تجميع الحروف لتكوين كلمة مفيدة تبعا لترتيب كتابتها على اللوحة؛ بأحرفها الثلاث، التى تشبه لغز مثلث برمودا، وهى تتنوع ما بين الغموض والوضوح والبلاهة والسب والقذف أحياناً


      فمن السهل أن تجد أحدهم ، يقود سيارة شيفرولية أو عيون أو فور باى فور أحدث موديل


      وسيم وشياكة وبدلة ستان



      وصوت الكاسيت يملأ الشارع بآخر البومات الأخت المهتزة شاكيرا زلازل


      وتجد لو حة سيارته تحمل حروف


      ب ق ر


      ج ح ش


      ع ب ط


      ع ف ن،


      ن ك د،


      ف ق ر


      ش ل ل


      ج ه ل


      غ ن م،


      ب ج م،


      ص ن م


      وهذا هدف آخر من الأدب الساخر حقق النتيجة والفوز الأخلاقي
      فما أتفه بعض من منحهم الله جزءا من نعمة المال
      الأب يذوق مهانة الغربة والدولارات تنهال على اولاد ليس همهم إلا آخر رنة موبايل ولو كانت على وزن
      بحبك يا حمار
      الأب يذوق الحرمان ولوعة الهجرة وذل العمل وتنهال الدولارات على اولاد آخر همهم التسكع بسيارة قد تحمل
      تعبيرات بقر وعبط
      يموت الأب ويبقى التافه يبحث بين الأزقة على جهل وقلة أدب إلى أن يصدمه أحدهم برسالة ساخرة كرسالة الساخرة
      رشا عبادة تحت عنوان إستاذ نذالة فلقد كانت من روائع ما كتبت الكاتبة بعفوية وصدق
      في بعض البلاد العربية يقام المزاد على رقم لوحة
      وهذه أحد المعارك التي قادها المال التافه
      نجح الشاب الإماراتي سعيد خوري, وهو ابن عائلة ثرية جدا, من انتزاع الرقم واحد من الفئة الخامسة، وهي فئة مخصصة للمزادات, في نهاية صراع محتدم مع مزايد آخر تمكن خوري من حسمه بعرض 52 مليونا ومئتي الف درهم للوحة (14,223 مليون دولار).
      فلو كان سعيد لديه إحساس أو أن هذا المال تعب من أجله أو إنه تذكر أن الله سيأخذ يوما كما أعطى لتوقف
      ولكنها ثقافة النعمة في يد جاهل عابث بين رقم لوحة ورقم موبايل ورقم مستشفى الادمان
      الحمد لله على نعمة العقل
      وأيقظ أخوتنا داقين العصافير من غفلتهم

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #18
        [align=center]
        الشخص الذي يكون مسوؤلا عن عمل أو أمر ما ...
        فتكون من أهم مسؤولياته هو الدفاع عنها،وأن لم يفعل ذلك فيكون قد فرط في المسؤولية ويكون غير جدير بها ..
        والشخص صاحب الأبداعات والأفكار،والتي يحتاج نشرها شكلا غير مسبوق،فيتطلب الأمر من صاحبها أن يكون جريئاً حتى يمكنه الدفاع عنها وتوضيح أبعادها للآخرين ..
        وهذا يجعلنا أن نسأل أنفسنا ..من الذي يضع مقايس هذه الجرأة حتى يستطيع الدفاع عن حقوقة...؟
        وإلا في النهاية أصبح من اللذين دقت لهم العصافير،وهم نيااام وبمزاجهم ...
        فالجرأة تعبيراً عن شخصية تستطيع أيضا استخلاص ابسط حقوق المواطنة فالجرأة نفعه للنفس وللآخرين،وتعبيراً عن طاقة الأقدام والمبادرة داخل النفس ..وهذا يجعلنا نستطيع التفريق بين الجرأة والوقاحة
        فالوقاحة تكون تعبيراً هاشاً لشخصية لا قيمة لها ...
        ومن يقبل أن يكون هكذاً فهنيئاً له بدق العصافير والعيش في ذل ومهانة ...
        فا جرأتنا لازمة لنصرح بكل ما يجول بخاطرنا ومعانتنا لكي نثبت وجودنا ونستغني عن لوحة تحمل الحروف الثلاثة ...
        و ق ح ...ونستبدلها بأحرف تليق بهذه الشخصية التي تتطالب بحقوقها وتستطيع الدفاع عن نفسها ...لتكون ج ر ىء
        [/align]

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
          .ترى لو طبقت بالفعل نظرية، شخصيتك من رقم عربيتك



          فمن هو ابن المحظوظة التي ستحمل سيارته حروف



          " م ص ر" الثلاثة!؟



          بالتأكيد سيكون رئيس حزب


          فمن هو ابن المحظوظة التي ستحمل سيارته حروف

          " م ص ر" الثلاثة!؟

          سؤال يستحق البحث في عصر أصبحت فيه الأرقام والحروف تباع وتقام لها المزادات
          مصر بحروفها الثلاثة حملها ملايين الشهداء
          وآخرهم شهداء العبور
          مصر بحروفها الثلاثة حملتها مدرجات الجامعات المصرية والمقاهي الثقافية التي أخرجت للعرب فقهاء الأزهر وعلماء وأساتذة جامعات حملوا العلم والنور إلى كل جزء من العالم العربي والأفريقي
          مصر بحروفها الثلاثة لا زالت هي الأمل لأي قوة حضارية قد تظهر في أمة العرب
          مصر بحروفها الثلاثة لا زالت قبلة الوحدة وقبلة التضامن وقبلة العمل
          مصر بحروفها الثلاثة وإن تحولت إلى لوحة تباع في مزاد
          إلا إنها ستبقى
          مصر رمسيس وقطز وصلاح الدين وناصر
          فقط
          عودة الوعي
          فقط
          لا
          لمن يريد من الأمة غيبوبة داقين العصافير

          تعليق

          • عبدالله الهلالي
            أديب وكاتب
            • 11-11-2010
            • 98

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            عادة ما كان يدقها اخواتنا الصعايدة كما الوشم على جبينهم " عصفوريين" ذكر ونتايه دليل السلام
            وكأن كل منهم يسير رافعا راية إستسلامة البيضا بالأجنحة بشكل عملي ومباشر
            ولأن معاني السلام قد حرفت واختلطت ولم تعد تحميه القوة ؛فقد باتوا من يرفعون راية العصافير والحمام
            جبناء يختبئون خلف قلة حيلتهم وضعفهم ومصالحهم او
            سذج يستباح شرفهم ودماهم وأرضهم وأرزاقهم وأولادهم
            وفى الحالتيين هم مجرد عجزة كعصافيرهم ينشدون سلام بلا أجنحة
            وأمن بلا قوة
            وحرية بلا ثورة
            هم أشبه بمحمد صبحي بمسرحية الجوكر وهو يقول..
            " أنا جى أهووو ، اصل أنا بمشي جوة الجذمة"!!!
            [/align]





            بإمكانك يا رشا أن تدقي عصفورين على جبينك أو على كعب رجلك ، ما دام الدقاق سوف يبنج الموضع !
            إذا ما كانت حكاية ( دق العصافير ) تثيرك للحد الذي يجعلك تدقي قلمك على رقصة ونص ، ليصفق المحترمين والمخمورين !
            بإمكان قلمك صاحب الإنتاج الوفير أن يسخر بما يستحق أن نسخر منه
            ولكن لا يجب أن يتخطى حدود اللياقة/ اللباقة/ الشياكة/ الحياكة التي تنسجها له أفكارك
            بإمكان قلمك أن يهز الوسط ، ويرقص على التت
            ويحاكي تقاليع الموضة وكل ما يستجد في الشارع المصري/ المخزي / المزري من ألفاظ
            تحكم الجيل المنحوت على صخره لكي لا يأتي بنحت جديد لأنهم وضعوا كل الصخور تحت مسمى الملكية النحتية .

            بإمكان قلمك يا رشا أن يفخر بهذا الفكر الذي يحب " البحبشة " في المبحبش فيه
            وينتج لنا نكات سبقه إليها الإعلام المصري السخيف والمقرف
            والذي لم يجد إلا الأصالة والعراقة ليحاول تدويرها وتحويرها وتحريفها وتبديلها وتقزيمها
            ليبين للعالم أن مصر تمتلك فئة من الشعب لا بأس بهم ، هم الذين يسرون عن الشعب المصفوع على قفاه
            الإعلام الذي صور الصعيد بغير واقعية والفارغون الفاغرون يتشبثون بما يسلٌي أوقات فراغهم
            فيدورون الكلام ويواضبون على التمسح والتمسخ بإظهار ما يعيبهم لا ما يعيب " الصعيد " ،
            ولستُ منوطًا بالدفاع عن الصعيد حين أود أن أعرٌِف المعروف
            ولكن الحقيقة أن الصعيد هو آخر القلاع التي دمرها الفرعون الملعون
            حين فرٌغها من قيمها وأصالتها ، حين أراد أن يفرغ رؤوسهم كما فرغت رؤوس غيرهم وأعراض غيرهم وشرف غيرهم
            إلا أن الفرعون نجح بكل ما أوتي من أسلحة أن يفرٌغ ذلك الشعب من عقيدة الانتماء والاعتداد بالجذور والنخوة والشجاعة
            فكان أن كُسرت الفروع وأجدبت الأرض وعم القحط ، ودعوا الله أن يخلصهم من شر فرعون .

            لم يتعلم الإعلام المصري/ المزري من باقي الدول _رغم الصيت الكاذب على المستوى العربي بالطبع _ أن يكون حياديا في إظهار الحقائق
            بل اعتاد على التدليس والتقعر وإظهار سذاجة الشعب المغلوب على أمره بأنه جاهز بعد أن ألهبته سياط فرعون
            أن يكون فقط المتلقي لكل ما يلقى عليه من أكاذيب ضالة وانحرافات أخلاقية وخلقيٌة
            ينتج عنها أقلام تهرف بما لا تعرف وتقذب ببواطن الكلام وظاهره ، ليتمخض نتاجه عن فئران تحاول أن تخرق/ تغرق السفينة !

            بإمكانكِ يا رشا أن تجلدين ذاتك ومجتمعك بطريقة تليق وأن تفرقي بين ما يحتمل الجد وبين ما يحتمل أن يكون خطأ يؤخذ عليكِ
            يكون عيبًا وعبثا إن تطاولت على إخوتك " الصعايدة " هذا إن كانوا إخوتكِ كما تصفينهم
            فالأخت لا ترضى على نفسها أن تصف إخوتها بالمستباح شرفهم فشرفهم هو شرفها وضعفهم هو ضعفها وقوتهم هي قوتها
            والجزمة الشعب كله محشور فيها ، وراية العصافير والحمام رفعها من اكتوو بنار الإذلال والقهر
            فراحوا ينقعرون ويتقربون لأحذية السيد الـ .... ، وما ترينه الآن هو نتاج ما سبقهم إليه إخوتهم إن كانوا يظنونهم كذلك !
            والقلة لا تعبر عن الجميع ، إلا إذا كان الأمر عندها هو مجرد شخبطة قلم
            وربما يكون المعنى في بطن الكاتبة ، رغم أنٌي تمعنتُ جيدا ودققت لأصل إلى معنًى من وراء هذا الكلام
            فلم أستطع العثور على بطن ولا ظهر ، إلا قدم مبتورة وعين تائهة !

            قلمكِ جميل يا رشا ، يحمل رشاقة وخفة وسخرية تسر الناظرين
            أربأ به أن ينزلق في تلك المسالك التي تحد من متابعته
            وتخلق فجوة بغيضة بين الإخوة ، وتحمل على الذم والتقبيح !


            التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الهلالي; الساعة 15-12-2010, 16:45.

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #21
              لا حول ولا قوة إلا بالله

              والله يا كرام لاأدرى من أين أتيتم بهذا المعنى تحديدا
              أى إساءة يمكن أن تحملها مثلي لشعب مصر سواء صعايدة أو فلاحين أو ،،،،،
              يا سادة رجاء ربما لم تسعفني الألفاظ فظهرت لعيونكم هكذا " تعرج" وتحجل دون قصد
              أرجوكم أقرأوا السطور جيدا لتربطوا ردودي بالموضوع
              لماذا تنتقون سطرا وتتركون ألف سطر قد يوضح لكم ما غاب عنكم
              وإن كنت مضطرة لتشريح كبد تعليقي الذيأزعجكم
              فإليكم ما دار بذهني ومقصدي ولنشرحه سويا على طريقة تحليل " الدي ان ايه" ورفع البصمات" فى موقع جريمة .. قسما بالله لاأجرؤ على فعلها
              فأرجوكم بلا نوازع قبلية أو تعصب أقرأوني بهدوء


              توكلنا على الله
              بيد ترتعش ها أنا أمسك بنصل قلمي وأطعن بطن تعليقي المزعج
              والله ومحبتكم وإحترامي الكامل لكم من وراء القصد

              أولا النص الأصلي يتحدث عن فكرة أن نستسلم كشعب لمن يريدون منا أن نصبح مجرد خيال مآته " داقق عصافير" لا يهمه من الدنيا سوى أن يأكل وينام ويمشى جمب الحيط
              ينصبون عليه ، يأكلون رزقه ، يستبيحون شرف أرضه وبيته دون إعتبار لكرامته ولقدرته على الثورة والدفاع والتغيير
              أمقت هؤلاء من يزينون السرقة بمعسول الوعود والكلام والجوائز والعروض ومعاهدات السلام
              وأمقت من إستسلم من شعبنا عن ضعف أو عن تواكل لأن يسمح لسواه بإذلاله وإهانته بل وقتله وسجنه ومحو إرادته مقابل بضع جنيهات أو بطانية أما م لجنة إنتخاب
              وكأنكم تنكرون أن هؤلاء بيننا بالفعل


              نأتي للتعليق المزعج والذيأوله الدكتور مشاوير بشكل عجيب دون ان يمنح نفسه فرصة إستفسار وقراءة قبل العتاب والإتهام
              ولكن لابأس



              عادة ما كان يدقها اخواتنا الصعايدة كما الوشم على جبينهم " عصفوريين" ذكر ونتايه دليل السلام

              والله الذى لا اله الا هو لم أقصد هنا الصعايدة تحديدا كل معلوماتي عن دق العصافير أن جدتي كانت تعلق بها ونحن أيضا كلما شعرت أن أحدهم يريد إستغفالها
              وصدقني يا أستاذي الفلاح عندى مثل الصعيدي لو رأيتهما بالشارع بجلبابهم المميز لن أستطع التفرقة بينهم فقط كانت مجرد صورة خارجية لشخص يرتدي جلباب ويدق وشما حتى وانكانت مقتبسة من الأفلام والإعلام فليست هى الهدف ولا محور الكلام على الإطلاق
              وكأن كل منهم يسير رافعا راية إستسلامة البيضا بالأجنحة بشكل عملي ومباشر
              ولأن معاني السلام قد حرفت واختلطت ولم تعد تحميه القوة

              هنا تحديدا بالفقرة السابقة تكمن الفكرة المقصودة انا كتبت أنهم كانوا يد قونها قديما من باب الطيبة والحب ونشر السلام والإحساس بروعة ان تكون عصفور مسالم هادىء تستمتع بالحياة
              وقلت بعدها بالحرف الواضح
              ان معاني السلام القديمة تلك قد حــــــــــــر فــــــــــــــت
              وقصدت بالتحريف أنه لايصح أن نظهر سلام ونعيش مسالميين فاتحين أزرعنا للعالم نرحب بهجومه دون قوة تحمينا لأنهم لن يفهمون سلامنا بعدما حرف معناه سيظهر بعيونهم المعتديه على أنه ضعف وسذاجة يستغل صاحبها ويستباح وكأنه يرفه راية بيضا ويسلم نفسه مع أول دقة لطبول الحرب

              ؛فقد باتوا من يرفعون راية العصافير والحمام
              جبناء يختبئون خلف قلة حيلتهم وضعفهم ومصالحهم او

              هنا قصدت انهم قد باتوا جبناء وسذج ليس بعيوني أنا ولكن بعيون المعتدين المتربصيين باتلك البلد والأمة لينهبوها وأبنائها
              سذج يستباح شرفهم ودماهم وأرضهم وأرزاقهم وأولادهم
              وفى الحالتيين هم مجرد عجزة كعصافيرهم ينشدون سلام بلا أجنحة
              وأمن بلا قوة
              وحرية بلا ثورة
              هم أشبه بمحمد صبحي بمسرحية الجوكر وهو يقول..
              " أنا جى أهووو ، اصل أنا بمشي جوة الجذمة"!!!

              وبتلك الفقرة الأخيرة حاولت تجميع هدف التعليق أن من ينشد سلام العصافير وغصن الزينتتون والحمام ساذج لأنه ينشد سلام عاجز بلا قوة تحمية ولن يتحرك خطوة واحدة للأمام


              والله هذا فقط ما قصدته أنا أكتب بعفويتي وما يطرأ بذهني ولم أتعمد ذكر الصاعيدة بما يسيىء
              وكيف أجرؤ ولماذا أصلا
              ربما أنني مجنونة " وعندي ربع ضارب" لكني على ثقة بأنني والحمد لله لست وقحة أو متعالية لأنبذ طائفة من شعبنا وأصنفها بما يسيىء
              أنا فقط أردت الإشارة لمن ماتت ضمائرهم فرضوا بوصمة " جبناء أو سذج" ولمن قتلوا عقولهم وتفكيرهم ووعيهم
              ليصبححوا لقمة سائغة فى يد لا تعرف سوى الهدم ببلدي ولا يهمهم سوى تعبئة كروشهم
              أرجوكم يا سادة
              حروفكم العنيفة بالرد دون منح أنفسكم فرصة لتجميع فكرة الموضوع أو حتى لإنتظار رد
              سأعتبرها هدية لأنكم أكرمتموني بقراءة وإهتمام
              لكن ليا عندكم حق عرب" مش ضايع" إن شاء الله لأنكم حكمتم بتسرع وقرأتم الجزء دون الكل
              ليس عيبا أن ننقد تفكير بعض طوائف أو شباب أو أهل هذا الشعب
              ليس عيبا أن نفضح من غابت ضمائرهم ويبيعون الوطن بثمن بخس
              يستحقون أن أسخر منهم بل ويستحقون الضرب بالنعال
              " أعزكم الله"
              آسفة لأني أكتب على عجالة من أمري
              وللمرة الثانية أخط ردي ويقطع النت
              أتمنى يا أستاذ عبد الله تكون وضحت الفكرة
              وحقك على راسي يا طيب إن كان خاني التعبير بتوضيحها
              لكن ربنا وحده يعلم بالنوايا والمقاصد
              كونوا بخير
              وبلا عصافير
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • دكتور مشاوير
                Prince of love and suffering
                • 22-02-2008
                • 5323

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                نأتي للتعليق المزعج والذي أوله الدكتور مشاوير بشكل عجيب
                حقاً ... عجيب ...!
                هذا اتهام صريح في شخصي ....بأني من أوله والقصد أن تقولي أني حرفت الكلام على كيفي،وأنا السبب في كل هذا وتمنعي غيرتي وتهاجمي وجهة نظري للنص مع أن السطور واضحة تماماً،وصدقاً وللأسف كُنت أنوي عدم المرور هنا مرة ثانياً وأعتبرت أن الموضوع منتهي
                ولكن لا بأس بما أنه قد ورد أسمي ثانياً ..واتهمتيني بإني من اقام الدنيا وأقعدها
                فهذا ردي الأخير ...فمن يقرأ جيدا ما بين السطور،يجد أني لدي الحق بل أكثر.
                و اعتراضي في حد ذاته،هو رفض أن نكون كشعب عريق كشعب مصر بالكامل مجرد،شعب مستسلم ويضرب به المثل،في الختم على القفاه ،وأني على علم بأنكِ تعلمي معني الكلمة تماماً وماذاً تعني عبارة داقيين العصافير أو أنكِ قد تكوني استخدمتي التعبير لتوظيفة بأعتباره مقال ساخر!
                فهنا وقفة آخرىَ،لا يجب أن يدفع ثمنها شعب مصر بجميع فئاته،وأنا لم أأول ولم أكن أقصد ذلك نهائيا.. كما قلتِ الآن وأنا ليس إلا مواطن مصري غيور على بلده أن لم أفعل فلا أستحق مصريتي وهويتي المصرية،التي أعتز وافتخر بها مدىَ حياتي،واعتزازي بأصلي الصعيدي،و مهما كان هناك سوء في النظام وهذا ليس جديد وحال الأنظمة العربية جميعاً دون أستثناء..فاليس معناه أن نسىء لشعب عريق كشعب مصر ولو لملىء فراغات مقالات،تنشر وتقرأ وتترك لمن يفهم ما بين سطورها ومن لا يفهمها ..وأن يكن فهذا شأنكِ ككاتبة لكِ حرية الكتابة،ولنا حرية القراءة والتعليق أو الأعتراض بما يليق،وقرأءة النص من وجهة نظري ..
                و كونكِ تحددي في مشاركة منفصلة فئة هي أعرق وأرقىَ فئة في مجتمعكِ،لتكون مثال لشعب مغفل،وهم من داقوا العصافير فهذا هو التأكيد الحقيقي بمقصدكِ مما أثار تحفظي واستدعي ان اتدخل برد،وتركت لكِ أن تتدفعي براحتكِ كونكِ مصرية،وتوضحي كما فعلتِ الآن ...
                ورغم من ذلك لم ينال أعتراضي أستحسانكِ وقد أستهزأتي به أيضا ولم تراجعي نفسكِ،وتسألي لماذاً كان اعتراضي..وبأختصار .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. يبصر أحدكم القـذاة في عين أخيه وينسى الجذل أو الجذع في عين نفسه وعموماً لا اعلم ما الفائدة من خلط سوء في النظام بشعب طيب مغلوب على امره كباقي الشعوب جمعاء،ولا اعلم ما دخل أهل الجنوب كمثال في المقال للى دااقين عصافير ؟اليس الأولىَ الاصلاح من انفسنا .. ؟وطبعا لا اقصد النقد لأهداف شخصية كما يتخيل للبعض هنا بعد هذا التدخل الواضح اسبابه تماماً وللمرء رؤيته وتأويلة فهذا شأنه يقول ويخمن كما يحب،فلن نكمم الأفواه،ولا نصلح من نفوس مريضة،والله عالم بالنيات أو ان يكون تدخلي هو الأصلاح.. فأنا لست مصلح أجتماعي أو مفكر أجتماعي أحلل ما يكتبة البعض ،فأنا مصــــــــــــــــــري،والكاتب له حق الكتابة من وجهة نظري وهو حر ..ولكنني اعني النقد بسبب توجية المقال واقتصارة على شعب وأن الاستغفال،والأستسلام أقتصرت في مقالكِ على فئة واحده من هذا الشعب وان هدفي،كان فقط النصح والتوضيح والدفاع عن شعبي كا مواطن مصري ولفت أنتباهكِ،ضد تصر ف معين ،أو زلة قلم يسىء إلي مصرنا وشعبنا..مهما كانت الأمور وخاصة أمام الناس ..وأرىَ أن في الحقيقة ما تم نشره حالة غير طبيعية من خلال هذا المقال والمبالغة فيه وهذا أيضا غير معتاد من قلم نعرفه جيداً هو لكِ سيدتي ،فكان يجب أن يكون لدىَ الأخوة المصريون هنا وقفة احتجاجية،ولكِ حق أختيار الأسلوب في الرد،والتبرير للتوضيح قصور هذا النظام..بطريقة لا تسىء لشعب كشعب مصر ولمصر عموماً ،فالشعب ليس معصوم ويحتاج إلى إصلاح في الفكر ونبذ ما يسىء له ولمصريتة ..ولكن أن يكون هذا الرفض باساليب بهذا الشكل ونشره،للقراءة فمرفوض على الأقل من وجهة نظري أيضا..ومن ثمُ نوهم أنفسنا بأننا بذلك سنقضي عليها أو نعالج ..؟فهذه تعتبر حالة غير طبيعية جدا،ومن حقنا الأعتراض لمن يملك الجرأة ولا نستطيع الفرجة والتصفيق،على سطور فيها أهانة ولكن للأسف ...لم أجد مصري واحد ابدا برأي أو يكون له تواجد حتىَ يقول رأيه يمكن أكون أنا المخطىء..فكانت ردودي ومتابعتي ضرورية وظهرت غيرتي والتي ليست بجديدة ولكن لكل شىء وقت وآوااان ..في ظل غياب هؤلاء لأنني مصري شريف،غير مختوم على قفاة للأبد،ولا أخاف المواجهة ،الخلاصة هي ضرورة الاعتراف بالخطأ والتقصير، وإننا كمصريين قصَّرنا كثيرا، ومن يرىَ أن هذا المقال شىء عادي فقد قصر وأن لم يكن فيه تقصير من وجهة نظر البعض فهو مُكابر،ويشجع الآخرين أن يستغفلوا الشعب المصري ويمنح لهم الفرصة أن تدق على قفانا العصافير بل والحمام أيضا،فكان يجب أن تكون هناك موضوعية وانصاف،حتى لا يكون هذا المقال مدخل لمن يوهم نفسه أنه يستطيع أن يقلل من شأن مصر،و شعبها،وأن مصر وشعبها ستظل رمز إعتدال الإسلام وسماحته واستنارته، وستبقى برجالها سندا لأمتها العربية والإسلامية تحفظ هويتها وتدافع عن مصالحها وقضاياها ،ويُخطئ من يقيّم رجالها قياساً عادات وتقاليد،في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال،ويسري ذلك على الأمم، فيخطئ من يقيّم شعب على فتره من الزمان،او لمجرد عادة لفئة
                ولكن هذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من شباب هذا الجيل من الكتُاب والأعلاميين الفشلة لترويج بضاعتهم وافتراءتهم
                والذين لم يتعايشوا جيداً ولا يفهموا ريادة مصر،وأن مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر،من مثل هؤلاء ،وقد أعادت مصر برجالها بناء جيشها إلي فحولته من رماد إلى مارد.
                وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر
                إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.
                مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة.
                بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟
                وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.
                ثم انظروا......
                بعد انتهاءمن ملحمة أكتوبر المجيدة فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة ،أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي،اسم بسيط لرجل من رجال مصر البواسل، ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة،انظروا كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.
                هل تعلموا انه ليس منذ القرن الماضي فحسب،بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.
                شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية،و كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.

                هؤلاء هم رجال مصر من الشمال إلى الجنوب ،هؤلاء مهما كان النظام،لن ولم يكون يوماً بينهم مختــــــــــــــــــوم على قفاه،ومدقوق له عصفورتين ذكر ونتايه كما قيل هنا في هذا المقال الساخر!!
                فمصر تمرض ولكنها لا تموت......
                إن اعتلت ومرضت اعتل العالم العربي وان صحت واستيقظت صحوا
                ولك الله يا مصر ولك الله يا شعب مصر
                وسيبقي علم مصر عاليا ومصر فوق الجميع
                التعديل الأخير تم بواسطة دكتور مشاوير; الساعة 16-12-2010, 08:25.

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                  [align=center]
                  لو سمحت يا أخت رشا
                  انا عاوز عصفورتين زغاليل
                  وواحده فور باي فور
                  ومش مهم النمر بدقهم على مزاجي
                  س ب ع
                  ن م ر
                  ل ي ث
                  لأني مبحبش القطط والكلاب
                  وياريت تكلملينا بتوع لعبة الحياة
                  عشان نعرف ديل ولا نو ديل
                  [/align]
                  الأخ الدكتور أشرف
                  مأساتنا كعرب التعصب الأعمى بدأناها في فلسطين بين الفلاح الذي يعيش على أرضه مزارعا والمدني الذي يعيش في المدينة وحتى لو كان صايع بدون عمل والبدوي إبن الصحراء بكل ما تمثل من جهل أحيانا ومن نخوة أحيانا أخرى
                  عاش شعبنا الى وقت قريب الفلاح يعتبر نفسه الأفضل والمدني يعتبر نفسه الأفضل والبدوي يعتقد نفسه الأفضل
                  إلى أن ضاعت فلسطين وأصبح الفلاح والمدني والبدوي يحمل صفة لاجئ
                  فهل أكتفينا من حالة دق العصافير
                  طبعا لا ....
                  الأن ابن الضفة ضفاوي وابن غزة غزاوي وابن الجليل مرة عربي اسرائيلي ومرة اسرائيلي عربي وهناك فرع رابع تايه في البلاد لا زال يحمل صفة لاجئ
                  فهل اكتفينا من حالة دق العصافير
                  طبعا لا ....
                  فهذا ابن فتح وذاك ابن حماس وأنا وغيري نقول لا حول ولا قوة إلا بالله
                  حالة دق العصافير ليست وشم إنها تعبير عن عقلية لا تنظر الا بين أرجلها ومن منطلق ما تعتقد إنها مصلحة أو إنه مؤمن لها من شر
                  وهنا أستغرب تحويل وتحوير وتدوير هذا المقال التعبيري الذي ولو بتفكير بسيط يتضح أنه حالة عربية من المحيط إلى الخليج
                  الكل داقين عصافير واولهم تعبيراتك الرائعة من خلال حكاوي هنداوي
                  على الكل أن يفصل ما بين الفكر والكرف ولا أدري ما معنى الكرف ولكن فقط رفعت حرف الفاء من الفكر وأسقطته خارجه


                  المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                  حكـاوي هنــداوي






                  (3)



                  في أحد الأيام جلس (هنداوي) كعادته ساعة العصاري تحت الشجرة مع( بسنت) الجاموسه؛يرتاحان و يأخذان القيلولة . بعدما تعبا من كثرة اللف و الدوران في الساقية طوال النهار, ثم قرر أن يصنع كوباً من الشاي قائلاً في نفسه:
                  - عشان يضبط الدماغ.. و يبتدي يحلى الكلام .
                  جمع أعواد الحطب, و أوقد النار. ثم قال موجهاً حديثه لـ (بسنت):
                  - يعني إنت فكرك ليه .. كمال بيه ابن فرحات باشا.. اختار يعمل فرحه في عيد الضحية..؟! يمكن علشان الإنتخابات ع الابواب..!! ولا يكنش عشان يفرجها على الناس الغلابه .. و يهيصوا .. و ياكلو لحمه.. يقوموا يدعوله..إن ربنا ينجح مقصده ..و يديله على قد نيته ..و ينصره على أعاديه..!!
                  ...نفرت الجاموسه غاضبة,و أرادت النهوض. فاستوقفها (هنداوي) قائلاً :
                  - بس..بس خلاص.. متزعليش نفسك .. والله أنا ماكان قصدي أزعلك..!!ماهو اكيد هيدبح دبايح يامه ف الفرح..؟! و هيقيم الأفراح و الليالي الملاح . و هيبقى فرح من بتوع ألف ليله و ليله.... يعني هو هيدفع حاجه من جيب أبوه..؟! ماهو كل كبرات البلد هينقطوه ..وهيقوموا بالواجب.. هو حد فيهم يصجر ما يروحش الفرح .. و يقدم فروض الولاء و الطاعه.. دا كان يروح ورا الشمس..!!
                  ...هزت الجاموسه رأسها , و كأنها تتعجب مما يقول , ثم ذامت و كأنها تتوعده. فبان عليه الجد ,و رشف الشاي بتلذذ , ثم رفع حاجبيه قائلاً:
                  - أيوه معاكي حق .. برضه الواحد مش مفروض يعك ف الكلام.. دول هما كبرات البلد .. و يخرب بيت اللي يزعلهم .. ولا يجيب سيرتهم بأيوتها كلام..!!
                  ثم استطرد قائلا :
                  - بس يعني أيه لزوم المصاريف الكتيره دي.. و بعزقة الفلوس على الفاضي.. مش كان أولى بيه.. يديها صدقه للغلابه..أهو يفرح الناس في العيد.. أو يديهم شويه رز .. ولا كيلتين قمح..أهوه أي حاجه تنفع و السلام..!!
                  ..و رشف ثانية رشفة كبيرة من الشاي. ثم قال:
                  - ولا يكنش هيجيب البتاع ده .. اللي بيقولو عليه جاتووه ..!! حكمن أنا ماليش فيه..!! مابحبوش كده لله ف لله..؟! بيموع نفسي كده .. و بيخليني قرفان..!! رغم إني مدقتوش أبداً..!! ولا يمكن عشان الواحد مش متعود عليه..؟! مع أني بشوفهم بياكلوه يامه ف الأفلام اللي بتيجي ف التلفزيون عند قهوة الواد عبدالعال.. ولا بيجرالهم أيوها حاجه..!!
                  ثم ضحك فجأة حتى بانت أسنانه المخلوعة , و قال متعجباً:
                  - أنا قاعد بكلمك ف أيه..تلاقيكي ولا فاهمه حاجه..؟!
                  .. فهزت الجاموسه رأسها في غضب , و أرادت أن تركض مبتعده , فجذبهام ن الحبل . و قال متودداً إليها :
                  - خلاص .. خلاص متتحمقيش كده.. مأنت زي حلاتي .. يعني كنت شفتي الجاتووه فين..؟!
                  فجأة سمعا دوي طلقات الرصاص في الهواء. فهمّ (هنداوي) مسرعاً , يجر الجاموسه خلفه. قائلاً :
                  - يالـّه بينا يابت يا بسنت .. دا زمان الحفله بدأت..خلينا نلحق ندوق اللحمه..!!
                  ثم استدرك معتذراً, وربت على رأسها في حنان:
                  - لا مؤاخذه من غير زعل يعني..!!
                  .. لكن قابله في الطريق( سعداوي) أحد بلطجية (فرحات باشاالبنهاوي) . فارتعدت فرائصه حينما تذكر الضرب الذي تلقاه في الماضي على يديه , و حاول الابتعاد عن طريقه إلا أنه استوقفه قائلاً بصوته الجهوري:
                  - أنت رايح فين .. ياد ياهنداوي..؟!
                  تلعثمت الكلمات في فمه , و قال بصوت مبحوح :
                  - أنا رايح فرح كمال بيه..؟!
                  فابتسم (سعداوي) , و هو ينظر لـ(بسنت) بنهم :
                  - ودي أيه اللي ف أيدك دي ياهنداوي .. !!
                  حاول (هنداوي) أخفائها بجسده الضئيل حتى لا يراها (سعداوي) قائلاً بتوسل:
                  - دي الجاموسه اللي حيلتي ..و بتأكلني أنا و عيالي..!!
                  ضحك (سعداوي) و فرك يديه . ثم قال في خبث:
                  - ودي جايبها تنقط بيها كمال بيه..؟!
                  أسقط في يد (هنداوي) ,حتى كاد يسقط مغشياً عليه , و تحشرج صوته و لم يستطع النطق, فقد سبق السيف العزل , و نفذ سهم القدر.
                  ...مد (سعداوي) يديه القويتين , و جذب الحبل من يد (هنداوي) بينما ظل الأخير مستميتاً عليه . فقال في تشف ساخراً:
                  - هديه مقبوله منك يا هنداوي.. و عقبال ما نجيلك ف الأفراح..!!
                  ثم سار مبتعدا , يجر(بسنت) جراً و يجذبها من عنقها بعنف و قسوة و هي تحاول رفسه و ركله . بينما تهاوى (هنداوي) على الأرض ذاهلاً . و ظل هكذا إلى أن غربت الشمس..!!
                  ...فرحت القرية جميعها , و أكلت اللحم ؛ إلا (هنداوي) لم يذق طعمه. بل أخذ يجري في شوارع القرية كالمعتوه. يهتف بأعلى صوته قائلاً:
                  - آآآخر الكلام ..هيأخدونالحم .. و يرمونا عضام..!!
                  - آآآخر الكلام ..هيأخدونا لحم .. و يرمونا عضام.. !!
                  التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 16-12-2010, 07:50.

                  تعليق

                  • رشا عبادة
                    عضـو الملتقى
                    • 08-03-2009
                    • 3346

                    #24
                    دكتور مشاوير
                    شكراً لذوقك وتفهمك ورقيك يا طيب
                    تحياتي
                    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                    تعليق

                    • عبدالله الهلالي
                      أديب وكاتب
                      • 11-11-2010
                      • 98

                      #25

                      رغم أنني قرأت المقال قبل الآن ، ولأنه أول مقال أقرؤه لكِ ولا أعرف هل كتاباتكِ كلها بهذا الشكل ، أم أن هناك ما يكون ذا نظرة أعمق ؟
                      والسخرية الأدبية تحمل طابع الشمول وليس تحديد فئة بعينها ، أو الحديث السطحي وكأنكِ تضعين البيض كله في سلة واحدة ،،
                      أولا : جمعتِ بين فئة من الشباب الهلس الذي لا يعرف من سبب وجوده على الأرض سوى ما يشغل به وقته ونزواته دون أن يعير اهتمامه أمر آخر
                      وبين فئة أخرى باتت مغلوبة على أمرها إن عصت وتمردت على واقعها ، فمصيرها معلوم ، ولا فرق بين فئات الشعب عند صاحب القرار / الاقتدار
                      وإن رضخت للتغيرات التي توالت عليها منذ زمن فلا تزال النفوس تحمل الطبيعة ذاتها ، رغم أن التغيرات التي أتت على الجميع لتتبدل الحال كما نرى في الشارع المصري والعربي
                      فالكبير قدوة للصغير ، والحاكم نتاج محكومية وكما قيل :
                      إذا كان رب البيت بالدف ضاربا
                      فشيمة أهل البيت كلهم الرقص


                      ثانيًا : جرعة الحماس الزائدة التي تنتابكِ كلما ومض في عقلكِ فكرة ، لا بد أن تنظري لأبعادها وهل ستكون موافقة لطبيعة ما أوردتِ
                      أم أن حكاية دق العصافير كانت مربحة للحد الذي يجعلكِ تدرجين كل ما يمت بصلة للموضوع وما لا يمت له بصلة !
                      بالمناسبة الغجر أكثر من يدقون العصافير وهم أكبر الأمثلة التي تدعم موضوعكِ وليس الفلاح أو الصعيدي ،،

                      لم أطلب شق كبد الرد لتبيني ما قصدته ، فالربط واضح بين ما ذكرتِ في الموضوع وبين الرد الآخر الذي أدرجته
                      إلا إن كنتِ كما قلتِ يا رشا وأنا أرجح ذلك كثيرًا أن ( عندك ربع ضارب ) وهذا يلخص الأمر
                      وإن كنتُ موقنا أن الشعب كله أصبح عنده هذا الربع الضارب خصوصا في السنوات الأخيرة وما وافقها من أحداث ...

                      ولكن اتضح لي أن التعبير قد خانكِ في بعض ما ذكرتِ
                      فالسلام الذي تقصدينه إنما هو استسلام وخضوع والفرق بينهما واضح
                      بقي لكِ أن تعذري ذلك الرد الذي وجد ما يعضده من سياق كلامك ، وهذا ما جعل ردي حانقًا على أخته ..
                      والحق عند الإخوة لا يضيع ..



                      هامش /
                      السيد صاحب اقتباس حكاوي فتحاوي
                      لا داعي للمز المغطى والمبطن ولا داعي لندخل جدال عقيم لا يرجى منه النفع
                      والأخت رشا كفيلة بأن توضح ما غاب عنٌا ، ولم توكل غيرها ليدافع عن أفكارها
                      والاقتباس الذي أوردته يجعلني أتساءل ، ما الدافع لإدراجه وما القصد ؟
                      على كل سعيك مشكور ..


                      تعليق

                      • رشا عبادة
                        عضـو الملتقى
                        • 08-03-2009
                        • 3346

                        #26
                        [align=center]
                        حاضر يا أستاذ عبد الله
                        شكرا على التنوية
                        وأرجوك كما كنت كريماً بإستغلال مساحة ردودك كما تشاء وترى بالنص
                        فلا تمانع من فضلكك أن يعلق الآخرون كما يشاؤن سلباً أو إيجاباً
                        لماذا نعارض من يعارضنا
                        الإختلاف وراد ومحتمل وكل قارىء ينضح بما فى جعبة خبرته ورؤيته ومشاعره وعقله
                        فلا داعي حضرتك أرجوك لفرض سيطرة أو توجيه على الردود
                        والحكايات هى حكايات هنداوي وموضوع رائع وقوي لأستاذنا الدكتور أشرف كمال
                        وقد أستعان به أستاذ إسماعيل الناطور ليوضح فئة أخرى من الشعب أو من العرب
                        وحقه أن يرى ما يربط بين الموضوعيين كما يحب
                        وليتك تشرفني بقراءة أخرى لمقالات أخرى ليتها تنال ولو ربع إستحسان عقلك الواعي
                        أما عن كون دق العصافير مربح يا سيدي
                        فأرجوك أنا لست ممن يعرون عورات أقلامهم ليستجدون نظرات المارة سواء إعجابا أو سلباً
                        وكوني أكتب ما يطرأة بذهني ليس معناه أني أكتبه وفقط دون مقصد وهدف ومن حقي أن أختبر حروفي وأعبر عن افكاري بحرية بعالم النت
                        طالما أني أناقش وأحاور وأستمع وبإذن الله أستفيد أو أظل كما أنا بقناعات ترضيني
                        و وكوني ذكرت تعبير ربع ضارب يا أستاذي فهى عادتي بالسخرية من نفسي ومحاولة لتهدئة الجو العام للرد وزرع إبتسامة على طيبة ملامحك
                        فأرجوك لاداعي لأن تستخدمها بشكل متكرر وكأنني طفلة بلاعقل
                        وجملة حكاوي فتحاوي
                        يا أستاذي لو تسمح لى هى بعين حروفها ما يسمى بالغمز واللمز
                        وليتك تتقبلها مني بصدر أرحب من سياج التحيز لفئات
                        أكرر ثانية مقالي لاعلاقة له بالصعايدة
                        وكوني ككاتبة لم أستطع إيصال الفكرة لقارىء هذالا لايعني أني سطحية أو مجنونة أو صاحبة قلم فاشل و،،،،، كما تفضل الدكتور مشاوير من وصف الأقلام الحديثة
                        أو اتاجر بشرف كلمتي لألعب على وتر عبارة رابحة أحشرها بأى سطر ومعنى والسلام

                        أتمنى ان تتحمل حروف ورأى أخت صغيرة أو كبيرة كما تحملت أنا حروف حادة لــ أستاذ وقارىء مثقف وأخ كريم
                        تشرفت بصدفة مروره على نص ما
                        وسيشرفني نقدك لكل نصوني ونصوص سواى وسأتعلم ما فاتني بإذن الله
                        شكرا
                        وصلت وجهة نظركمااااا يا طيب
                        [/align]
                        " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                        كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                        تعليق

                        • عبدالله الهلالي
                          أديب وكاتب
                          • 11-11-2010
                          • 98

                          #27


                          استغلال ، فرض سيطرة ، توجيه ردود !!

                          يا أختي الفاضلة رشا لم أجد في تعقيبي ما يجعلني أكون مطالبًا بتوجيه ردودي وفرض سيطرتي
                          وبما أنكِ ذكرتِ ( ربع ضارب ) وهي كناية على خفة الدم والتي اعتبرتها أنا كذلك وفهمت مغزاها
                          جعلني أدرك ما تتمتعين به من خفة ظل وأوردت تعقيبي عليه بحسن نية ليس كما ذهبتِ إليه ..
                          ويعلم ربي أن ما أوردته ليس إلا محاولة لعدم التطرق لما يسوء
                          لكن هناك فرق بين تبيين ما يخفى وبين التلميح المبطن ..
                          وما قرأته من رد الأخ الفاضل هنا جعلني أرد بما رأيتِ أن فيه إساءة !

                          عموما بعد ما بينتِ وجهة نظرك فليس لدي إلا أن أتحمل _ على حد قولك _ وجهة نظرك ورأيكِ الذي اعتبرتيه قاسيًا
                          ولو أني أراه حرية رأي ولا أريد أن أحمل الكلام أكثر مما يحتمل
                          ويشرفني أن أقرأ لكِ وأتعرف على القلم الجميل الساخر خفيف الظل ، وأنا موقن أنه كذلك ..
                          وما أتينا هنا إلا لنفيد ونستفيد
                          وشكرًا تحملك ثقل دم الصعايدة .

                          تعليق

                          • اسماعيل الناطور
                            مفكر اجتماعي
                            • 23-12-2008
                            • 7689

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                            [align=center]
                            أستاذنا الحكيم الهادىء إسماعيل الناطور
                            لك آخر دلائل دق العصافير على المستوى المحلي سيدي
                            ولأنك قطعا تدرك غلاوة وحلاوة حضورك ومشاركتك التى تثري وتنبش أفكاري وتوجهها للأجمل والأعمق
                            وكأنك تقرأ نوايا افكاري التي تتأخر ترجمتها على السطور أحياناً
                            سأتيك بالدلائل يصاحبها أقوال بعض ممن إستطاعوا إطلاق سراح عصافيرهم التي دقتها الحكومات العربية على مختلف الأصعدة

                            آاااان آااااان ..
                            الأول

                            وأوضح شوشة فى اتصال هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأثنين أنه تم تحديد أماكن بديلة للسباحة والغوص وتم الإستعانة بخبراء من الخارج واساتذة من المعهد العالى لعلوم البحار لبحث الأمر وإعطاء ارشادات عن كيفية التعامل مع هذا النوع من السمك الذى تبين بعد فحص اسنانه انه من النوع المفترس مشيراً الى أن ما يتردد بشأن إلقاء الموساد هذه الأسماك فى الشواطىء المصرية لضرب السياحة بها أمر غير مستبعد ويحتاج لبحث دقيق للتأكدوسيحصل كل سائح من السياح الروس المتضررين من هجمات أسماك القرش على تعويض قدره 50 ألف دولار من الحكومة المصرية"..
                            بسؤال المواطنيين بالشارع.. قالوا

                            الحاجة فاطمة ربة منزل وأم لثلاثة عرائس وعريس بالجامعة والثانوية العامية قالت..
                            " واحنا مالنا يختى هوه احنا اللى كنا عضيناهم"!؟

                            أستاذ فوزي ، أحد الجالسيين على مقهى بوسط البلد يتصفح الجرائد تبدو عليه علاماث الثقافة، إبتسم لدقائق ثم تنحنح قائلاً..
                            ( تعويض يا حلاوة، لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون روسيا)!!

                            دكتور فتحى مدرس تاريخ بإحدى الجامعات قال..
                            " سبحان الله لله درك يا سمك القرش لولاك لما أدرك العرب بأن هناك موساد وأعداء يتربصون بهم"

                            مواطن غريب الأطوار ، لم يحبذ ذكر إسمه قال وهو يضع قدم على ساق ويستنكر الحدث..
                            المبلغ ده أقل بكتير من اللي أخدوه ضحايا العبارة!!!
                            دايمًا كده الغُرب مظلومين عندنا، ياااي سوفاج .



                            زيكو طالب ثانوي.. قال
                            دول بيقولوا يا ابلة ان كل الى السمكة كلتهم عواجيز ومزز ده ممكن يكون تحرش قرش جماعي، ممكن نجيب شوية شيوخ بمركب يقروا على السمك وبكده نفسهم تهدى...!!
                            ثم إنخرط بضحك هستيري .

                            صديق زيكو حمادة القفص ..بعد ملاحقة طفولية للكاميرا اكد أن له وجهة نظر هامة قال فيها
                            أن سمكة القرش تحرشت لأنها تعاني من الحرمان العاطفي وده فراغ خلاها تنحرف عن طبيعتها وبدل ما نصرف على الخبراء نستورد كام قرش دكر " مذكر" يجي يعشر السمكات وادى أخرة عمل المرأة والمطالبة بالمساواة!!
                            ثم أطلق ساقيه للرياح وهو يخرج لسانه للكاميرا بشماته

                            تابعوناااا حتى تطير العصافير
                            لا تحرمني إضافاتك الثرية يا والدي الطيب
                            " إن شاله متحرمش يا طيب"
                            [/align]
                            أديبتنا نجمة الفكر الساخر
                            نعم كتبنا عن مؤامرة جنون البقر وانفلونزا الطيور والخنازير والماعز
                            وتوقعت منذ فترة بغلاء اللحوم
                            وأن اللحمة ستكون مادة لا يراها البعض الا بالأحلام
                            والأيام تأتي ......
                            وما كان نكتة في نظر البعض أصبح واقعا ملموسا حتى أصبح البعض يقيس دخله أو راتبه بعدد كيلوجرامات اللحم التي يمكن أن يوفرها لنفسه
                            مصيبتنا أن داقين العصافير أصبحوا ليس هنداوي المواطن العربي البسيط المغلوب على أمره من المحيط للخليج
                            مصيبتنا أن داقين العصافير أصبحوا من حملة الشهادات بدون فكر ولا علم ولا حتى القدرة على القراءة العربية الصحيحة للحروف العربية وأصبح هنداوي بمعنى آخر له علاقة بالجنسية فهنداوي رجل وكأنه جاء من الهند رغم إنه عربي المنشأ فيبدو إنه
                            ليس له علاقة باللغة العربية والقراءة السليمة للحرف العربي وإستخلاص المعنى والمقصد
                            وهكذا يتكاثر في شارع العرب
                            طوابير من أشباه الرجال
                            وطوابير من أشباه المتعلمين
                            طوابير غريبة وبعيدة عن النخوة والرجولة وصدق الكلمة
                            كنت ولا زلت أتذكر رجل أسير مقيد بحديد جسد وأقدام يعلو منصة الإعدام يوم عيد
                            ولكن الخوف ولا أشباه الرجال إستطاعوا تقييد عيون الشجاعة التي حملتها نظراته
                            ولا إستطاعوا تقيد فكره ولا لسانه الذي وقبل أن ينطق الشهادتين نظر إليهم وقال:
                            "هَاي هِيَه الْمَرْجَلَة "
                            فَلْيَخْسَأ الْخَاسِئُون.....تعلموا أن تكونوا رجالا قبل أن يمسك أحدكم القلم
                            تحية الى روح التكريتي صدام حسين
                            وتحية إلى روح الصعيدي جمال عبد الناصر
                            وتحية إلى الشيعي اللبناني الشهيد الحي حسن نصرالله
                            وتحية إلى شهداء سيناء والجولان ونهر الأردن
                            وتحية الى روح كل شهداء فتح والجبهة الشعبية وحماس والجهاد
                            وتحية إلى كل طفل كان رجلا بحجر
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 18-12-2010, 06:59.

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                              [align=center]
                              جبناء يختبئون خلف قلة حيلتهم وضعفهم ومصالحهم او
                              سذج يستباح شرفهم ودماهم وأرضهم وأرزاقهم وأولادهم
                              وفى الحالتيين هم مجرد عجزة كعصافيرهم ينشدون سلام بلا أجنحة
                              وأمن بلا قوة
                              وحرية بلا ثورة
                              [/align]

                              صورة لا يكاد يخلو منها المشهد العربي يوميا
                              وآخر مشهد كان المؤتمر الصحفي لمجلس الجامعة العربية
                              عمرو موسى عن اليمين ووزير خارجية قطر على الشمال وهناك على كراسي العجز ينتشر باقي الأخوة الأعداء ولا تكاد ترى بينهم ممثل سلطة اوسلو الوهم
                              يفتتح عمرو الذي يمثل عمره في الجامعة العربية فترة من أشد فترات دق العصافير العربية
                              ويقول ..........
                              مفيش كلام ...
                              المرة الدي نهاية النهاية وبداية النهاية ....
                              لا مفاوضات إلا بعد وقف المستوطنات
                              عجبي....
                              والله ما حد داقق عصافير إلا وزراء الخارجية العرب ومجموعة الصحفيين الذين إرتضوا لأنفسهم تغطية هكذا جلسات
                              يا عمري البائس ممثل جامعتنا الفاشلة...هل أخبرك ممثل سلطة الوهم أن هناك أرض باقية لإمكانية خلق مستوطنة جديدة؟
                              ياعمري البائس ممثل جامعتنا الفاشلة...ألا تقرأ صحف ولا تقرأ جغرافيا ؟ ألا تعلم أن القضم إنتهى !!!!
                              والأمر الآن فقط لتنظيف مسرح الجريمة
                              يا عمري البائس ممثل جامعتنا الفاشلة....متى سيقوم أحدهم وإبلاغ مستشفى الأمراض العقلية لحجزنا أو حجزكم ؟
                              نعم
                              جبناء يختبئون خلف قلة حيلتهم وضعفهم ومصالحهم او
                              سذج يستباح شرفهم ودماهم وأرضهم وأرزاقهم وأولادهم

                              وفى الحالتيين هم مجرد عجزة كعصافيرهم ينشدون سلام بلا أجنحة
                              وأمن بلا قوة
                              وحرية بلا ثورة

                              تعليق

                              • اسماعيل الناطور
                                مفكر اجتماعي
                                • 23-12-2008
                                • 7689

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                                آخر من باع العصافير وأشتراها كانوا من الواقفيين أو المارقيين أو المرشحيين بإنتخابات مجلس الشعب الأخيرة
                                نصفهم كان يبيع العصافير ومعها سكر وزيت و150 جنية ومادة لاصقة
                                والنصف الآخر كان يدقها " بالعافية" على قفا الناخبيين بعد إغلاق باب اللجنة عليهم وتهديدهم بسكب زجاجات الحبر الأحمر على ملابسهم حيث لا ينفع إريل ولا برسيل ولا كل مساحيق الغسيل
                                وعليه يا سيدي فلتنعم بحريتك دون عصافير حتى لو كانت زغاليل

                                عارف يا دكتور على سيرة الحرية والجدعنة
                                كان احد اقاربنا قديما بالقرية نسميه الشيخ طه الراجل البركة، ولا أعرف ما محل إعرابه تحديدا بالعائلة
                                لكنه كانت له عادة ثابته يصر عليها وهو يأكل شروط لايمكن أن نخالفها
                                أولا لايمكن ان يجلس أرضاً او على طبلية ، لابد من الجلوس على أعلى طاولة بالمنزل
                                ثانيا إستحالة يشرب " الشوربة" بالمعلقة من الطاسة مباشرة على فمه
                                ليس هذا هو المهم ، الأهم أنه كان يقولها دوما..
                                ( تغور اللقمة أو شربة المية اللى أحني لها راسي عشان أكلها)
                                وجهة نظر لكن أظنها رغم ما تحويه من تضخيم غير منطقي لربط التصرف بالمعنى ، تستحق لحظة توقف
                                أو لحظتين حداد

                                دمت حرا بلا عصافير إختياريه او إجبارية

                                سلمت طلة حروفك المميزة

                                حكمة من الساخر

                                ( تغور اللقمة أو شربة المية اللى أحني لها راسي عشان أكلها)


                                قال محمود عباس 'أبو مازن' إنه لن يتنحى عن رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية لأنه صاحب مشروع وطني أمضى عمره مناضلاً للوصول به إلى غايته، وهي إقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 بالوسائل السلمية والسياسية. مع إنه وصف الاحتلال الإسرائيلي بأنه أرخص احتلال في التاريخ وقال'
                                إن إسرائيل تحتل وليس عليها أي مسؤوليات، لها الواقع ولنا الاسم، هذه المعادلة السخيفة يجب أن تحل، ولكن كيف؟'.
                                وتابع: 'نحن نرى أن علينا المضي في خياراتنا كلها، نحن بدأنا في الخيار الأول،

                                وهو الذهاب إلى مجلس الأمن من أجل وقف الاستيطان،
                                وهناك بين أيدينا الآن خيارات أخرى وبعدها نمتلك خيارات متتابعة ومتصلة، ولكن إذا فشلنا في كل شي علينا أن نتوقف في لحظة مراجعة شاملة لنفكر في كيفية حل مشكلتنا مع هذا الاحتلال، باعتباره أرخص أنواع الاحتلال، فهو لا يكلف الإسرائيليين شيئاً، وفي نفس الوقت هو مستمر باحتلال الأرض، يملك ويحكم ولا يعطي'.

                                ( لا حول ولا قوة الا بالله ....الرجل لا زال يحلم بعد أن كسر البندقية )
                                ( الرجل لا زالت عصافيره على رأسه لغاية هذه اللحظة لم يشعر بالفشل )
                                والآن هل توافقون معي أن دق العصافير هو ظاهرة عامة بدأت تنتشر حتى في القمم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X