أيقظني ظلك يا ..!
شعر:محمد الزينو السلوم
أيقظني الظلّ ، صحوت لأبحث
عن حلم غابَ وخلّف أثراً في نفسي
يا هذا الظل ال(أيقظني) دعني
في بسمة أطياف النجوى أحيا
لا شيء يمزّق أشرعتي
عند الإبحار سوى الذكرى
أمهلْني ساعة حلم أخرى
كي أمخر متن البحر وأمضي
كي أُصلب فوق صواري شهوتها
قبل صلاتي ، أشهد نزف دمي
كي أُرمى بالوردة منها
أنزف شعراً يُدميني
يا هذا الظلّ ال(أفزعني) في لحظة نجوى
سرقت مني حلماً لوّن َ
ما ارتسم بأعماقي شفقٍاً طرق الباب عليّ
بلحظة صمتٍ ورمى ما في جعبته ِ ومضى
أحسست بأن النور اختلط بنار،
فاشتدّ صراعٌ بينهما، وامتدّ إلى أمدية الصمتْ
أيقظتِ الدهشة كلّ جراح الأمس،
وراحت تنهش في شعري
ينفتح الجرح وينغلق على كرة
من نارٍ أو كرة من ثلجٍ
وأنا ما بين الصحو وبين الحلم
ألوبُ وأنبش في الأعماق فلا ألقى ..
ألَقي أنثى لا تلبث ان تتثاءب
بين الصاد وبين الألف وبين الباء ..
ولا تلبث أن يتجلّى في بهجتها..
أبحث في نزقٍ عن ورقٍ كي أرسم
ما يتراءى من فتنتها تنغلق الإيقاعات بوجهي
أترصّد خطو الشعراء ،
فأخجل من عين القراءِ
أعود ، ألملم أوراقي ، أسأل :
هل يتعرّى المعنى ، وتكاشفني الكلماتُ
فأمضغ أجوبة الكشف ، لأهرب من زمني ،
أسقط مغشياً وأتوه بزحمة أفكاري
يا هذا الظلّ ال(ألقاني) في دوّامة رؤيا ،
تدفعني أن أرسم بالكلمات ِ
مرافئ عشقي ، في ألوان ليست
كالألوان ، وتغتال الأبيض منها
في عزّ الحلم،وترميني في بحر
الظلماتِ،لأسكن ظِلّي
يا هذا الظل ال(أيقظني) دعني
في بسمة أطياف النجوى أحيا
لا شيء يمزّق أشرعتي
عند الإبحار سوى الذكرى
وعلى الشاطئ – وأنا في سكرة حلم – قالت:
شمّ الوردة لا تقطفها يا شاعر
قلت دعيني أقطفها.. قالت:لا
آه منك .. ومن وردك سيدتي
بقيت ذكراك كوردة عشقٍ..
أتمنى أن..!
شعر:محمد الزينو السلوم
- مهداة إلى من هي كالظل مني .. لكنها تغيب في الليل وتعود في النهار..!
أيقظني الظلّ ، صحوت لأبحث
عن حلم غابَ وخلّف أثراً في نفسي
يا هذا الظل ال(أيقظني) دعني
في بسمة أطياف النجوى أحيا
لا شيء يمزّق أشرعتي
عند الإبحار سوى الذكرى
أمهلْني ساعة حلم أخرى
كي أمخر متن البحر وأمضي
كي أُصلب فوق صواري شهوتها
قبل صلاتي ، أشهد نزف دمي
كي أُرمى بالوردة منها
أنزف شعراً يُدميني
يا هذا الظلّ ال(أفزعني) في لحظة نجوى
سرقت مني حلماً لوّن َ
ما ارتسم بأعماقي شفقٍاً طرق الباب عليّ
بلحظة صمتٍ ورمى ما في جعبته ِ ومضى
أحسست بأن النور اختلط بنار،
فاشتدّ صراعٌ بينهما، وامتدّ إلى أمدية الصمتْ
أيقظتِ الدهشة كلّ جراح الأمس،
وراحت تنهش في شعري
ينفتح الجرح وينغلق على كرة
من نارٍ أو كرة من ثلجٍ
وأنا ما بين الصحو وبين الحلم
ألوبُ وأنبش في الأعماق فلا ألقى ..
ألَقي أنثى لا تلبث ان تتثاءب
بين الصاد وبين الألف وبين الباء ..
ولا تلبث أن يتجلّى في بهجتها..
أبحث في نزقٍ عن ورقٍ كي أرسم
ما يتراءى من فتنتها تنغلق الإيقاعات بوجهي
أترصّد خطو الشعراء ،
فأخجل من عين القراءِ
أعود ، ألملم أوراقي ، أسأل :
هل يتعرّى المعنى ، وتكاشفني الكلماتُ
فأمضغ أجوبة الكشف ، لأهرب من زمني ،
أسقط مغشياً وأتوه بزحمة أفكاري
يا هذا الظلّ ال(ألقاني) في دوّامة رؤيا ،
تدفعني أن أرسم بالكلمات ِ
مرافئ عشقي ، في ألوان ليست
كالألوان ، وتغتال الأبيض منها
في عزّ الحلم،وترميني في بحر
الظلماتِ،لأسكن ظِلّي
يا هذا الظل ال(أيقظني) دعني
في بسمة أطياف النجوى أحيا
لا شيء يمزّق أشرعتي
عند الإبحار سوى الذكرى
وعلى الشاطئ – وأنا في سكرة حلم – قالت:
شمّ الوردة لا تقطفها يا شاعر
قلت دعيني أقطفها.. قالت:لا
آه منك .. ومن وردك سيدتي
بقيت ذكراك كوردة عشقٍ..
أتمنى أن..!
تعليق