أم الـعبد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فراس شدود
    عضو الملتقى
    • 20-07-2010
    • 193

    أم الـعبد

    مرّ عبودي في طريق عودته من الفرن بجانب بيت الخبير الأجنبي، فنادته والدة (بيتر):
    ـ ( أبّـودي ); هل تتسابق معه؟
    وضع الخبز على السور .. رسمت هي خط النهاية ..
    تصفر .. ينطلقان .. تصيح .. تحرّض ولدها .. عبودي يتفوق .. يقترب من النهاية .. لا يتوقف! .. يتجاوز الخط! .. يضاعف سرعته! .. ينعطف!! .. يختفي!!! ..
    - ( تارك الخبزات عالحرف وعم تلعب يا إبن الــ .. )
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    هات من يجعل أمّ العبد تعقل جبال القهر و الغلب التي ترسو على تقصم ظهر عبودي الصّغير؟
    بيتر هو الأفضل دائما،له معطف سميك و حذاء رياضيّ جميل و تعليم أرقى و شعر أصفر و أكل أطيب و أكثر و ألعاب في البيت..كيف يتوقّف عبودي و هو يفوز على كلّ هذا،كيف ينتبه للخبز عبودي و هو يغلب كلّ هذا ..و ربّما لآخر مرّة؟
    كما عوّدتنا أستاذ فراس ،دائما لديك ما يميّز أعمالك.
    شكرا لك.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3
      أم بيتر تسعى لأن تجد من يلاعب ابنها
      وأم العبد تسخّر عبودي لجلب الخبز

      يقترب من النهاية .. لا يتوقف! .. يتجاوز الخط! .. يضاعف سرعته! .. ينعطف!! .. يختفي!!!

      كيف له أن يتوقف وفي انتظاره العلقة الساخنة أو فركة الأذن من أم عبودي
      هكذا قرأت قصتك أخي فراس
      أراك بخير
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • خالد الجريوي
        أديب وكاتب
        • 05-12-2009
        • 96

        #4
        ولماذا اللوم علي عبودي وهو الذي حُرِم من طفولته ؟؟

        هنيئا لبيتر بأمه ...

        ومضه بديعه لأديب رائع

        تقديري
        [align=center]
        [flash=http://g5g5.net/xzfiles/74b72164.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
        [/align]

        تعليق

        • فراس شدود
          عضو الملتقى
          • 20-07-2010
          • 193

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
          هات من يجعل أمّ العبد تعقل جبال القهر و الغلب التي ترسو على تقصم ظهر عبودي الصّغير؟
          بيتر هو الأفضل دائما،له معطف سميك و حذاء رياضيّ جميل و تعليم أرقى و شعر أصفر و أكل أطيب و أكثر و ألعاب في البيت..كيف يتوقّف عبودي و هو يفوز على كلّ هذا،كيف ينتبه للخبز عبودي و هو يغلب كلّ هذا ..و ربّما لآخر مرّة؟
          كما عوّدتنا أستاذ فراس ،دائما لديك ما يميّز أعمالك.
          شكرا لك.

          أستاذي العزيز محمد،

          أشكرك على هذه القراءة الجميلة جداً والشاعرة جداً بموضوع هذا النص المتواضع.

          تحيتي وتقديري.

          تعليق

          • سعيد أبو نعسة
            عضو الملتقى
            • 11-03-2010
            • 455

            #6
            طالما أن ثقافة الخبز هي المسيطرة وأن المعدة أهم من الدماغ فستظل أم العبد تشعر بالنقص و تجتر سالف الزمان .
            الله سخر الكون للإنسان و أنظمتنا تسخر الإنسان لخدمتها فكيف نخطو خطوة إلى الأمام ؟
            لا أدري لماذا شعرت بأن القصة حدثت في الواقع ؟
            تحياتي

            تعليق

            • فراس شدود
              عضو الملتقى
              • 20-07-2010
              • 193

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
              أم بيتر تسعى لأن تجد من يلاعب ابنها
              وأم العبد تسخّر عبودي لجلب الخبز

              يقترب من النهاية .. لا يتوقف! .. يتجاوز الخط! .. يضاعف سرعته! .. ينعطف!! .. يختفي!!!

              كيف له أن يتوقف وفي انتظاره العلقة الساخنة أو فركة الأذن من أم عبودي
              هكذا قرأت قصتك أخي فراس
              أراك بخير

              أخي العزيز فايز،

              يتشرف النص المتواضع وصاحبه بهذه القراءة الحساسة.
              أرجو أن أكون عند حسن الظن.

              تقبل تحيتي وتقديري.

              تعليق

              • فراس شدود
                عضو الملتقى
                • 20-07-2010
                • 193

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خالد الجريوي مشاهدة المشاركة
                ولماذا اللوم علي عبودي وهو الذي حُرِم من طفولته ؟؟

                هنيئا لبيتر بأمه ...

                ومضه بديعه لأديب رائع

                تقديري

                شكراً جزيلاً على هذه القراءة الجميلة.
                أرجو أن أكون عند حسن الظن.

                تحيتي وتقديري.

                تعليق

                • فراس شدود
                  عضو الملتقى
                  • 20-07-2010
                  • 193

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                  طالما أن ثقافة الخبز هي المسيطرة وأن المعدة أهم من الدماغ فستظل أم العبد تشعر بالنقص و تجتر سالف الزمان .
                  الله سخر الكون للإنسان و أنظمتنا تسخر الإنسان لخدمتها فكيف نخطو خطوة إلى الأمام ؟
                  لا أدري لماذا شعرت بأن القصة حدثت في الواقع ؟
                  تحياتي

                  شكراً على هذه القراءة الجميلة لفكرة النص المتواضع.

                  أما "الشعور" بالشيء فهو جهد يعرض في ذهن الشاعر الذي غالباً مايعجز عن ضبط مبعثه فيترك البناء عليه، وهو بخلاف "العلم" بالشيء الذي يقرّ في ذهن العالم به كيقين الماء في الحوض الجامع.

                  تقبل تحيتي وتقديري.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X