قطرة تثور فوق سطح الغيوم
تنزل رويدا رويدا
تطفيء لهيب نيرانك
تغسل أشواقك
شعور غامض تفتحه رائحة ما
وجه صرخة تشبه قصة ما
تغازل نرسيس رجولتي
نعاس فراشة فوق زهرة برية
مَن قال أنك مثيرة جدا ..
مَن قال أنك شرسة جدا ..
مَن قال لم يقل أنك
شهيقي الذي يصعد فوق سطح ساخن ..
يحترق خجلا ..
يذوب صبابة ..
يبلل ريقه بقبلات صاخبة ...
أيا قطعة موسيقى
تختلط مع صوت المطر
غريبة ملغومة بالجنون والعشق ..
أحبك جدا ..
وتطربني جدا تأوهاتك في سطور خاطرتي ..
أنتِ حدود لا تعرف النوم
سفر لا يتوقف فيه القلم ..
أدغال ومعارك وارتعاشات وهمس ..
غجرية أنتِ مزحومة بالحب ..
مولعة بمسامات جسدي
كلماتك ..
غامضة لذيذة عجيبة
هل تدرين سيدتي ..
أنا رقيق ومجرم في آن واحد ..
حذاري أن تفتحي شبابيك لقطرات أمطاري ..
وحذاري أن تكتبيني فوق مساماتك ..
فأنا ألتهم الحب بلا شفقة ..
أرسم النساء بلا استئذان ..
أخطائي ، وجنوني ، وطفولتي ..
عصافير تسافر في كل مكان ..
فلا تدمني صيد العصافير
أنتِ بعد السطر الأخير حرة ..
مثل البحر والضحكة والتفكير
قرري ما شيئت ..
فأنا قدر مكتوب عليكِ ..
سواء قبلت أو تمردت
أو أعلنت السفر البعيد ..
بقلم د.مازن صافي
13-12-2010
13-12-2010
تعليق