
جلست تنوح ،تسكب الدموع في ليلة ساخنة ....
تتلوع وتلوم حظها تنتظر لمسة حنان وقبلة اشتياق وحضن ينسيها الماضي الحزين وتجربتها المؤلمة ...
أحساس يملاها لتعبر بها عن اشتياقها لي و إلي أحضاني وقبلاتي المحرقة،فمدد يدي إليها ،فاحترقت بنيران حنينها ..
فتحسست بأصابعها الناعمتين تجاعيد وجهي،ورأت الشعيرات البيضاء برأسي فأبتعدت ....!
فقلت يا صغيرتي...
ما عدت قادراً أن أشعل سيجارتي، وما عدت أستطيع رؤية دخانها،ودون أن اشعر بها تركتني وحيداً...
أسارع لهيب الاشتياق إلى أحضانها الدافئة،فلم تجبني وأسرعت بالنهوض من جواري وتركتني
فيئست من الانتظار وفقد الأمل لنظراتها القاتلة،وكلماتها التي حركتني انتظرتها كل ليلة، وتمنيت سخونتها التي تعيد شبابي من جديد ،ولكنها تأتي إلي ثانياً مسرعة تطاير مع دخان سيجارتي أسرع...
وتذوب مع الجليد في ليلة صيف ساخنة،ولم تعلم أني لا ولم أتذوق تفاحة غيرها من قبل وأني لم اقضي ليلة كليلتها،من قبل..
تعذبت فيها كثيراً وتلوع حنيني وزاد أشتياقي إليها ...
ولم تعلم أني أشتقت لأحضانها الدافئة....
فتمنيت أن نتقابل، وتعانق أرواحنا السماء في أرض لا سماء لها،في صحراء بلا جبال بلا أنهار نعلم الشوق لأحبه لم يسكونها ..
فتمنيت أن ننسي أول لقاء وأول نظرات، بعد أن برد حضنها، وأصبحت أرتعش من برودة يديها وجسدها
تمنيت أن أقتل هذا الحب وأن أزرع الشوك وأغرسه في القلوب...
تمنيت أن أخرس الأفواه....
وأقول في كل ليلة شتاء مات من نحب....
تمنيت أن أؤلف قصة أنا بطلها..
العاشق
المتهم
القاضي
والجلاد
الظالم
والمظلوم
وأكون أنا فيها الخاسر في ليلة ساخنـــــــــــــــــة...
تتلوع وتلوم حظها تنتظر لمسة حنان وقبلة اشتياق وحضن ينسيها الماضي الحزين وتجربتها المؤلمة ...
أحساس يملاها لتعبر بها عن اشتياقها لي و إلي أحضاني وقبلاتي المحرقة،فمدد يدي إليها ،فاحترقت بنيران حنينها ..
فتحسست بأصابعها الناعمتين تجاعيد وجهي،ورأت الشعيرات البيضاء برأسي فأبتعدت ....!
فقلت يا صغيرتي...
ما عدت قادراً أن أشعل سيجارتي، وما عدت أستطيع رؤية دخانها،ودون أن اشعر بها تركتني وحيداً...
أسارع لهيب الاشتياق إلى أحضانها الدافئة،فلم تجبني وأسرعت بالنهوض من جواري وتركتني
فيئست من الانتظار وفقد الأمل لنظراتها القاتلة،وكلماتها التي حركتني انتظرتها كل ليلة، وتمنيت سخونتها التي تعيد شبابي من جديد ،ولكنها تأتي إلي ثانياً مسرعة تطاير مع دخان سيجارتي أسرع...
وتذوب مع الجليد في ليلة صيف ساخنة،ولم تعلم أني لا ولم أتذوق تفاحة غيرها من قبل وأني لم اقضي ليلة كليلتها،من قبل..
تعذبت فيها كثيراً وتلوع حنيني وزاد أشتياقي إليها ...
ولم تعلم أني أشتقت لأحضانها الدافئة....
فتمنيت أن نتقابل، وتعانق أرواحنا السماء في أرض لا سماء لها،في صحراء بلا جبال بلا أنهار نعلم الشوق لأحبه لم يسكونها ..
فتمنيت أن ننسي أول لقاء وأول نظرات، بعد أن برد حضنها، وأصبحت أرتعش من برودة يديها وجسدها
تمنيت أن أقتل هذا الحب وأن أزرع الشوك وأغرسه في القلوب...
تمنيت أن أخرس الأفواه....
وأقول في كل ليلة شتاء مات من نحب....
تمنيت أن أؤلف قصة أنا بطلها..
العاشق
المتهم
القاضي
والجلاد
الظالم
والمظلوم
وأكون أنا فيها الخاسر في ليلة ساخنـــــــــــــــــة...
تعليق