من خلف الأقنعة
هلال قريتي جريح
يستجير بالرياح
ليأخذ منها إسماً يحفرهُ في رخامة القبر
لا تتركها تختار وتختال بإسمك
فالجسد فانٍ
ويبقى الإسم لك
هذا زمن يتوارى فيه الرجال
بظلال خيط العنكبوت
هذا زمن يولد فيه الحمام
بلا غصن زيتون
هذا زمن تُقرأ فيه الأحلام
فوق أكداس الهموم
وهذا زمن أصبح فيه للحطام ثمن
أيا قريتي ...
هم يزعمون : " إسمكِ من طين "
فماذا إذا صِرْتِ فلسطين ؟!
أما أنا ... أنا ها هنا
سينبشون قبري
فيا أيّتها العذراء
لا تبكي عَلَيْ
ولا تحزني
هذا الخلود أراه ... ممنوحاً إلَيْ
هم يضربون وأنا أُضرب
هم يقتلون وأنا أُقتل
هم يكرهون وأنا أُحب
أمي ستسأل : أين ولدي ؟
وستفتح الدولاب عن أشلائي
قولوا لها : أنا خائف أن ترى كراستي ملطخةً بالدماء
فنمت .
ما هكذا ولدي ينام !
هلال قريتي حزين
ويهوذا يرتع في أزقتها
قالوا : من أين أتى
والأبواب موصدة ؟
فما أجاب سوى الصدى
من خلف الأقنعة
قالوا بأن العيد قادم
وسيأتي على غفلة
وإذا الحادي يتوه في الدرب
يفقد البوصلة
فكيف سنهتدي ؟
تعلقت أنفاسنا
برفيف أجنحة
لا هواء يرفعها
أنقول جئنا كما السيل العظيم
أين ماءه
لله نحن ...
عذرا يا فتى
مُتَّ بلا سببٍ
بسيف أبي لهب
كما كان موت جميع العرب
مُتَّ كشخص مصاب بداء الكلَب
عذرا على دمعنا كيف انساب
ككذبة نيسان في كل عام
عذرا لأنا نصدق بعدُ
بشئ يسمى السلام
اغسلوا أيديكم
لا تخجلول
بيلاطس فعلها قبل ألفي عام
وما زال اسمه يذكر
في كل صلاة
هلال قريتي جريح
يستجير بالرياح
ليأخذ منها إسماً يحفرهُ في رخامة القبر
لا تتركها تختار وتختال بإسمك
فالجسد فانٍ
ويبقى الإسم لك
هذا زمن يتوارى فيه الرجال
بظلال خيط العنكبوت
هذا زمن يولد فيه الحمام
بلا غصن زيتون
هذا زمن تُقرأ فيه الأحلام
فوق أكداس الهموم
وهذا زمن أصبح فيه للحطام ثمن
أيا قريتي ...
هم يزعمون : " إسمكِ من طين "
فماذا إذا صِرْتِ فلسطين ؟!
أما أنا ... أنا ها هنا
سينبشون قبري
فيا أيّتها العذراء
لا تبكي عَلَيْ
ولا تحزني
هذا الخلود أراه ... ممنوحاً إلَيْ
هم يضربون وأنا أُضرب
هم يقتلون وأنا أُقتل
هم يكرهون وأنا أُحب
أمي ستسأل : أين ولدي ؟
وستفتح الدولاب عن أشلائي
قولوا لها : أنا خائف أن ترى كراستي ملطخةً بالدماء
فنمت .
ما هكذا ولدي ينام !
هلال قريتي حزين
ويهوذا يرتع في أزقتها
قالوا : من أين أتى
والأبواب موصدة ؟
فما أجاب سوى الصدى
من خلف الأقنعة
قالوا بأن العيد قادم
وسيأتي على غفلة
وإذا الحادي يتوه في الدرب
يفقد البوصلة
فكيف سنهتدي ؟
تعلقت أنفاسنا
برفيف أجنحة
لا هواء يرفعها
أنقول جئنا كما السيل العظيم
أين ماءه
لله نحن ...
عذرا يا فتى
مُتَّ بلا سببٍ
بسيف أبي لهب
كما كان موت جميع العرب
مُتَّ كشخص مصاب بداء الكلَب
عذرا على دمعنا كيف انساب
ككذبة نيسان في كل عام
عذرا لأنا نصدق بعدُ
بشئ يسمى السلام
اغسلوا أيديكم
لا تخجلول
بيلاطس فعلها قبل ألفي عام
وما زال اسمه يذكر
في كل صلاة
تعليق