حفل عشاء ..ثروت سليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    أديب وكاتب
    • 22-07-2007
    • 2485

    حفل عشاء ..ثروت سليم

    حَفْلُ عَشَاء


    *****
    دَنَتْ مِني الحبيبةُ في المَسَاءِ
    كَعصفورٍ تَدَثَّرَ فـي رِدَائـي
    هُنا كُنَّا وكانَ الليـلُ سِحْـرَاً
    وكَانَ البدرُ مُخْتَبِئَـاً ورَائـي
    تُوشْوشُ لي فأسمعُ هَمْسَ حُبٍ
    تَدَانَى كُلَّمـا كـانَ التَنائـي
    وقالت أنتَ لي حِصْنٌ وإنـي
    دُعاءٌ في ابتهالِـكَ بالدُعَـاءِ
    دَعَوْتُ اللهَ في ليـلٍ تَجَلَّـى
    وقَدْ رُفِعَ الدُعاءُ إلى السَمَـاءِ
    حَمَاكَ اللهُ لي مِن كُلِ شَـرٍ
    وأن يَكفيكَ شَـرَ الأصدقـاءِ
    حبيبي أنتَ كلُ الناسِ عندي
    وكلُ الناسِ دونَـكَ كالهَبَـاءِ
    هُنا جَلَسَتْ وقد هَمَسَتْ بشَوقٍ
    ودِفءٍ قد سَرَىَ عندَ اللقـاءِ
    سَمَتْ رُوحي فكانَ الحبُ طيراً
    يُحَلِّقُ بي كصَقْرٍ في الفضَـاءِ
    ونَبْضُ الحُبِ في الأحشاءِ سِرٌ
    وأصلُ الناسِ مِن طينٍ ومَاءِ
    أُحِبُكِ ما حَييتُ ولـي فـؤادٌ
    يَهيمُ و بالوَفَا أصلُ انتمائـي
    أُحِبُكِ أنتِ لـي روحٌ تَجَلَّـى
    علَى جَسَدٍ طَهُورٍ مِن ضيـاءِ
    لقد كنتُ الوفيَ وأنـتِ مِنـي
    وفي عَينيكِ.. أنهَارُ الوفـاءِ
    وفي عَينيكِ قد غَنَّيـتُ لحنَـاً
    إذا ذُكِرَتْ عُيونُكِ في الغِنَـاءِ
    دَنَتْ مِني كأنَ الدِفءَ سِحْـرٌ
    وكانَ عَبيرُهَا سِـرَ الـدَوَاءِ
    وقد مَالَتْ إلى صدري برِفْـقٍ
    كمَا يَغفو البَنَفْسَجُ في الشتاءِ
    فجَاءَ النَادِلُ المَلهُوفُ يَسعَـى
    ويَسألُ ما نُحِبُ مِن الشِّـوَاءِ
    فأيقَظَنَا وقـد هِمْنَـا بشَـوقٍ
    ولم نَحْفـلْ بـزَادٍ أو بمَـاءِ
    وقد بَدَأ العَشَاءُ وما انتبهنَـا
    وهَمْسُ حبيبتي حَفْلُ العَشَـاءِ
    ألذُ مِن الشِّوَاءِ عبيـرُ دِفءٍ
    نُحِسُ بِـهِ وننعـمُ بالهَنَـاءِ
    لقَدْ كانَ الهوَى عَذْبَـاً نَديَـا
    ودِفءُ حبيبتي سِرُ الشِفَـاءِِ
    *****
    ثروت سليم


  • مها أحمد
    عضو الملتقى
    • 10-10-2010
    • 25

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
    حَفْلُ عَشَاء




    *****
    دَنَتْ مِني الحبيبةُ في المَسَاءِ
    كَعصفورٍ تَدَثَّرَ فـي رِدَائـي
    هُنا كُنَّا وكانَ الليـلُ سِحْـرَاً
    وكَانَ البدرُ مُخْتَبِئَـاً ورَائـي
    تُوشْوشُني فأسمعُ هَمْسَ حُبٍ
    تَدَانَى كُلَّمـا كـانَ التَنائـي
    وقالت أنتَ لي حِصْنٌ وإنـي
    دُعاءٌ في ابتهالِـكَ بالدُعَـاءِ
    دَعَوْتُ اللهَ في ليـلٍ تَجَلَّـى
    وقَدْ رُفِعَ الدُعاءُ إلى السَمَـاءِ
    بأن يَحميكَ لي مِن كُلِ شَـرٍ
    وأن يَكفيكَ شَـرَ الأصدقـاءِ
    حبيبي أنتَ كلُ الناسِ عندي
    وكلُ الناسِ دونَـكَ كالهَبَـاءِ
    هُنا جَلَسَتْ وقد هَمَسَتْ بشَوقٍ
    ودِفءٍ قد سَرَىَ عندَ اللقـاءِ
    سَمَتْ رُوحي فكانَ الحبُ طيراً
    يُحَلِّقُ بي كصَقْرٍ في الفضَـاءِ
    ونَبْضُ الحُبِ في الأحشاءِ سِرٌ
    وأصلُ الناسِ مِن طينٍ ومَاءِ
    أُحِبُكِ ما حَييتُ ولـي فـؤادٌ
    يَهيمُ و بالوَفَا أصلُ انتمائـي
    أُحِبُكِ أنتِ لـي روحٌ تَجَلَّـى
    علَى جَسَدٍ طَهُورٍ مِن ضيـاءِ
    لقد كنتُ الوفيَ وأنـتِ مِنـي
    وفي عَينيكِ.. أنهَارُ الوفـاءِ
    وفي عَينيكِ قد غَنَّيـتُ لحنَـاً
    إذا ذُكِرَتْ عُيونُكِ في الغِنَـاءِ
    دَنَتْ مِني كأنَ الدِفءَ سِحْـرٌ
    وكانَ عَبيرُهَا سِـرَ الـدَوَاءِ
    وقد مَالَتْ إلى صدري برِفْـقٍ
    كمَا يَغفو البَنَفْسَجُ في الشتاءِ
    فجَاءَ النَادِلُ المَلهُوفُ يَسعَـى
    ويَسألُ ما نُحِبُ مِن الشِّـوَاءِ
    فأيقَظَنَا وقـد هِمْنَـا بشَـوقٍ
    ولم نَحْفـلْ بـزَادٍ أو بمَـاءِ
    وقد بَدَأ العَشَاءُ وما انتبهنَـا
    وهَمْسُ حبيبتي حَفْلُ العَشَـاءِ
    ألذُ مِن الشِّوَاءِ عبيـرُ دِفءٍ
    نُحِسُ بِـهِ وننعـمُ بالهَنَـاءِ
    لقَدْ كانَ الهوَى عَذْبَـاً نَديَـا
    ودِفءُ حبيبتي سِرُ الشِفَـاءِِ
    *****
    ثروت سليم









    [align=center]يا رفيق أيامي ومبعثَ إلهامي[/align][align=center]
    القلب المحب دائما متمرد مجنون
    يهوى من يجيد لغته ويفهم خفقاته
    وانت انت ..كلماتك.. وحروفك..
    هى بطاقات سفرى الى عالم الحب
    لمسة النسيم الرقيقة منك تحيطنى بالامان
    وغايتى دائما معك دون ان اعلن حالة العصيان
    لكني في النهاية امراة تحتاجك .. زوجا حنونا..رؤوفا..
    يبرز صوته ناعما هادئا..
    في الليل يحميني من البرد وقسوة الايام
    فما زلت صغيرتك التي ترغب ان تعاملها باهتمام
    وتستكين بجوارك عندما تشعر بالتعب والقلق لتلملم خوفها
    يا كريم المشاعر ،، معك اكون امراة مختلفة .. جديدة.. لانك حصني
    اتكل عليك في لحظات ضعفي لتكون دائما طبيبي ودوائي
    حقا جلسنا معا في المكان لنتذوق الطعام..
    لكني وجدت في حوزتك ماهو اجمل من لذة العشاء..
    وجدت معك كل مفاتيح الامان
    حفظك الله لي ورعاك.. ومنحني حبك من نعمه وهداياه
    (عيون المها)[/align]

    تعليق

    • عبد اللطيف غسري
      أديب وكاتب
      • 02-01-2010
      • 602

      #3
      صدق الإحساس ورقة العبارة وجمال الصورة عناصر جعلت من هذه القصيدة الرومانسية تحفة آسرة للقلب قبل العين..
      أحييك وأقدِّرُ شاعريتك أخي الشاعر الراقي ثروت سليم..
      وأثبت النص

      لا أدري لِماذا قرأتُها "تُوشوشُ لي" هنا:
      تُوشْوشُني فأسمعُ هَمْسَ حُبٍ
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف غسري; الساعة 14-12-2010, 21:37.

      تعليق

      • خضر سليم
        أديب وشاعر
        • 25-07-2009
        • 716

        #4
        أنت شاعرٌ يا مولاي...وقلبُ الشاعر مرآةٌ تتراءى فيها صور الكائنات..كبيرها وصغيرها ..عظيمها ..ودقيقها..

        حقاً أعجزُ عن الرد أو التعقيب ..فقد كفتني الأخت مها الحديث ..ولكني أدعو الله أن يحفظ لك تلك الحبيبة ..ويمنحك السعادةبأُنسها ..ويُبقي لنا هذا الجدول الرقراق من أشعارك الجميلة ..فننهلُ منه...ولكني لا أعرفُ بالضبط مصير ذاك البدر الخجول في مخبئه...أظنهُ قد خُسِف حياءً ..وغادر...تحيتي لك ...ولقلمك الجميل ..الأصيل.

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها أحمد مشاهدة المشاركة
          [align=center]يا رفيق أيامي ومبعثَ إلهامي[/align]

          المشاركة الأصلية بواسطة مها أحمد مشاهدة المشاركة
          [align=center]

          القلب المحب دائما متمرد مجنون
          يهوى من يجيد لغته ويفهم خفقاته
          وانت انت ..كلماتك.. وحروفك..
          هى بطاقات سفرى الى عالم الحب
          لمسة النسيم الرقيقة منك تحيطنى بالامان
          وغايتى دائما معك دون ان اعلن حالة العصيان
          لكني في النهاية امراة تحتاجك .. زوجا حنونا..رؤوفا..
          يبرز صوته ناعما هادئا..
          في الليل يحميني من البرد وقسوة الايام
          فما زلت صغيرتك التي ترغب ان تعاملها باهتمام
          وتستكين بجوارك عندما تشعر بالتعب والقلق لتلملم خوفها
          يا كريم المشاعر ،، معك اكون امراة مختلفة .. جديدة.. لانك حصني
          اتكل عليك في لحظات ضعفي لتكون دائما طبيبي ودوائي
          حقا جلسنا معا في المكان لنتذوق الطعام..
          لكني وجدت في حوزتك ماهو اجمل من لذة العشاء..
          وجدت معك كل مفاتيح الامان
          حفظك الله لي ورعاك.. ومنحني حبك من نعمه وهداياه
          (عيون المها)
          [/align]

          عيون قلبي وعيون المها
          صباحُكِ ياسمين
          تتشابكُ مفرداتُكِ كعقد الفُل ..
          فمن أي جهةٍ آتيها يغمرني العطر
          وأحسُ بالدفء وأشعرُ بالأمان
          مازلتُ أذكرُ الزمان والمكان والمقاعد والأركان
          وابتسامة النادل الذي جاء مبتسماً ليسأل عن نوع الشواء
          وهنا تذكرت قول الشاعر
          وَقَدْ غَدَوْتُ إِلى الحَانُوتِ يَتْبَعُنِي ...
          شَاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ
          نعم حضر النادلُ فوجدنا قد نسينا حفل العشاء !!!!!!
          كانت روعة حضوركِ وبهاء نورك أكبرُ مما كتب الشاعر
          وأعظم مما تبوح به المشاعر
          لعينيك الدفء ولقلبك الأمان
          ولكِ وافر محبتي وتقديري
          ثروت سليم

          تعليق

          • ثروت سليم
            أديب وكاتب
            • 22-07-2007
            • 2485

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف غسري مشاهدة المشاركة
            صدق الإحساس ورقة العبارة وجمال الصورة عناصر جعلت من هذه القصيدة الرومانسية تحفة آسرة للقلب قبل العين..
            أحييك وأقدِّرُ شاعريتك أخي الشاعر الراقي ثروت سليم..
            وأثبت النص

            لا أدري لِماذا قرأتُها "تُوشوشُ لي" هنا:
            تُوشْوشُني فأسمعُ هَمْسَ حُبٍ
            وأنا سأكتبها كما أردتَ ايها المبدع العظيم
            أهلا باخي الغالي الشاعر الكبير :
            عبد اللطبف غسري
            حضورك كالورد والندى
            لك أسمى آيات حبي وتقديري
            ثروت سليم

            تعليق

            • محمود عثمان
              شـاعــر
              • 30-03-2010
              • 334

              #7
              الله الله الله الله الله الله الله ... إلى أين ...

              صدقني هكذا ترنم لساني بأجمل ومبدع الأسماء الله

              يا أخي الجميل ما هذا

              جميل

              أنا دُهشت وشدهت ونهشت ُ وشغلت فكيف بالنساء : )


              انظر وتأمل معي


              وقد مَالَتْ إلى صدري برِفْـقٍ
              كمَا يَغفو البَنَفْسَجُ في الشتاءِ



              مثل هذه الأبيات وصورتها العفيفة تــُنمي إرث الشاعر بين الشعراء المجيدين

              فشعرنا بالصورة بل لمسناها دون رؤية مادية ـ تأمل أخي ـ

              أغبطكما أنت والأخت مها

              بارك الله في حياتِكما

              ود َ أخ ٍ لأخيه إليك
              التعديل الأخير تم بواسطة محمود عثمان; الساعة 15-12-2010, 22:09.
              وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ ...

              سيجزون ما كانوا يعملون ...

              وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

              تعليق

              • دكتور مشاوير
                Prince of love and suffering
                • 22-02-2008
                • 5323

                #8
                ماذاً أقول يا شاعرنا الجميل؟
                والله وكأنك تقرأ ما بداخلي،ولو مضيت العمر كله لن أستطيع التعبير بمثل ما تبوح به وما تملكة من ابداع
                وقلم شاعر حساس يعيش اللحظة وكل الأوقات بمشاعر وأحاسيس فريدة جدا وراقية في القول والمعني
                لا يملكها غيره ولا يستطيع غيره أخراجها..
                وأنا لا املك غير أن أقول الله الله
                ويا سلام يا شاعـر به الشعـر علا
                والفكر يرقـا بـه لحـد السما
                وعذب القوافـي صاغتهـا مبدعاً
                وبالجزل والابـداع شعـرك لها
                وهي تستحق وأنت من أهل الكرمَ
                مني تحيـه لـك يـا شاعر المها

                تعليق

                • ثروت سليم
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2007
                  • 2485

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
                  أنت شاعرٌ يا مولاي...وقلبُ الشاعر مرآةٌ تتراءى فيها صور الكائنات..كبيرها وصغيرها ..عظيمها ..ودقيقها..

                  حقاً أعجزُ عن الرد أو التعقيب ..فقد كفتني الأخت مها الحديث ..ولكني أدعو الله أن يحفظ لك تلك الحبيبة ..ويمنحك السعادةبأُنسها ..ويُبقي لنا هذا الجدول الرقراق من أشعارك الجميلة ..فننهلُ منه...ولكني لا أعرفُ بالضبط مصير ذاك البدر الخجول في مخبئه...أظنهُ قد خُسِف حياءً ..وغادر...تحيتي لك ...ولقلمك الجميل ..الأصيل.
                  الأخ الحبيب وابن العم الغالي الأديب الراقي والشاعر الكبير:
                  خضر سليم
                  وأنت أقرب للقلب أيها الغالي لأن مرآة القلب تعكس لروحك الشفافة
                  ما يجري وهذا لعمري جمالٌ فيك مابعده جمال ..فرؤاك صادقة
                  لأنها تفسر ما أكتب دون غموض .
                  اما البدرُ فهو معي أينما كنتُ فلا تقلق هههه
                  لكن هذا البدرلا أعرضه دوما لحسد النجوم من بنات جنسه
                  رزقني الله وإياك وكل الأحبة :
                  (فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)
                  وما أعظم أن تقصر طرفها على من أختاره قلبها
                  لك أرق تحياتي أيها الصديق الغالي

                  تعليق

                  • ثروت سليم
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2007
                    • 2485

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمود عثمان مشاهدة المشاركة
                    الله الله الله الله الله الله الله ... إلى أين ...

                    صدقني هكذا ترنم لساني بأجمل ومبدع الأسماء الله

                    يا أخي الجميل ما هذا

                    جميل

                    أنا دُهشت وشدهت ونهشت ُ وشغلت فكيف بالنساء : )


                    انظري وتأمل معي


                    وقد مَالَتْ إلى صدري برِفْـقٍ
                    كمَا يَغفو البَنَفْسَجُ في الشتاءِ



                    مثل هذه الأبيات وصورتها العفيفة تــُنمي إرث الشاعر بين الشعراء المجيدين

                    فشعرنا بالصورة بل لمسناها دون رؤية مادية ـ تأمل أخي ـ

                    أغبطكما أنت والأخت مها

                    بارك الله في حياتِكما

                    ود َ أخ ٍ لأخيه إليك
                    أخي الحبيب الشاعر الكبير
                    محمود عثمان
                    صدقُ مشارك وشاعريتك الفذة وعفافُكَ
                    كل هذا قد انعكس جلياً في ردك البليغ
                    حفظك اللهُ ورعاك وألهمك دوماً كل جميل
                    ودٌ لقلبك من أخيك بلا حدود
                    لا حرمني اللهُ منك أبدا
                    مع محبتي وتقديري

                    تعليق

                    • ثروت سليم
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2007
                      • 2485

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                      ماذاً أقول يا شاعرنا الجميل؟

                      والله وكأنك تقرأ ما بداخلي،ولو مضيت العمر كله لن أستطيع التعبير بمثل ما تبوح به وما تملكة من ابداع
                      وقلم شاعر حساس يعيش اللحظة وكل الأوقات بمشاعر وأحاسيس فريدة جدا وراقية في القول والمعني
                      لا يملكها غيره ولا يستطيع غيره أخراجها..
                      وأنا لا املك غير أن أقول الله الله

                      ويا سلام يا شاعـر به الشعـر علا


                      والفكر يرقـا بـه لحـد السما


                      وعذب القوافـي صاغتهـا مبدعاً


                      وبالجزل والابـداع شعـرك لها


                      وهي تستحق وأنت من أهل الكرمَ


                      مني تحيـه لـك يـا شاعر المها
                      الأخ الحبيب والأديب الراقي
                      د. سامح الجبالي
                      يرافقني صوتك مكتوبا بكل الصدق هنا لأنك قريبٌ مني
                      كما أنا قريبٌ منك دوما فأحسُ بالعزوة والفخر وأنت معي
                      فصدقك وتألقك وتلقائيتك تجعلني أحبك أكثر وأقترب منك اكثر
                      أشكرك أيها الغالي على متابعتي التي تتيح لي أن أعانقك في كل لقاءٍ
                      عناقا أخويا صادقا حفظك الله وألهمك الجمال كله
                      لك محبتي وتقديري

                      تعليق

                      • رنا خطيب
                        أديب وكاتب
                        • 03-11-2008
                        • 4025

                        #12
                        الشاعر الجميل ثروت سليم

                        و هنا دنوت من حروفك الهامسة يعزفها بارعا تفنن في العزف على قيثارة الوجدان و المشاعر لأقول لك : درر من عقيق و زمرد نثرها هذا الإحساس الجميل بقلمه الرائع..

                        مع الشكر
                        رنا خكيب

                        تعليق

                        • ثروت سليم
                          أديب وكاتب
                          • 22-07-2007
                          • 2485

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                          الشاعر الجميل ثروت سليم

                          و هنا دنوت من حروفك الهامسة يعزفها بارعا تفنن في العزف على قيثارة الوجدان و المشاعر لأقول لك : درر من عقيق و زمرد نثرها هذا الإحساس الجميل بقلمه الرائع..

                          مع الشكر
                          رنا خطيب
                          أختي الغالية الأديبة الراقية الأستاذة :
                          رنا خطيب
                          لحروفك يرنوالجمال في كل مكان
                          لكِ مني عميق التحية وعظيم الاحترام على هذا المرور الملائكي
                          مع أجمل نسمات صباحٍ شتائي عاطر
                          لكِ تقديري
                          ثروت سليم

                          تعليق

                          • رويدة الخزرجي
                            أديب وكاتب
                            • 11-09-2010
                            • 313

                            #14


                            بنظرةٍ منتواضعة بسيطة

                            وجدتُ في قصيدة الأستاذ ثروت

                            أبياتاً تكشف عن شاعرية وتميز
                            ومقدرة في القول , كما في هذه :

                            وقالت أنتَ لي حِصْنٌ وإنـي
                            دُعاءٌ في ابتهالِـكَ بالدُعَـاءِ


                            فأيقَظَنَا وقـد هِمْنَـا بشَـوقٍ
                            ولم نَحْفـلْ بـزَادٍ أو بمَـاءِ



                            ولاحظتُ في أبياتٍ أخرى تقريرية
                            ووصف يكاد يكون إعتيادي :


                            دَعَوْتُ اللهَ في ليـلٍ تَجَلَّـى
                            وقَدْ رُفِعَ الدُعاءُ إلى السَمَـاءِ


                            لقَدْ كانَ الهوَى عَذْبَـاً نَديَـا
                            ودِفءُ حبيبتي سِرُ الشِفَـاءِِ


                            الشفاء من أجل القافية؟ لم أجد إشارة مسبقة لعلة وشكوى

                            وختام القول سلام على أخي ثروت الذي عرفته شاعراً كثير الدفء حرفه.


                            أدري إن حولك نساءٌ كثرٌ
                            ولكنني لوحدي أكثـــــر !!!

                            تعليق

                            • سحر الشربينى
                              أديب وكاتب
                              • 23-09-2008
                              • 1189

                              #15
                              ناس بتتعشى وناس !!!
                              فكرتني بمسرحية ناس هايصه وناس لايصه هههه
                              وشوااااااااااء كماااااان الله يسامحك يا مها

                              الشاعر الكبير ثروت سليم

                              رائعتك جميلة وصادقة

                              كنت أقول هنيئاً لك قلمك والآن أقول هنيئاً لك مهاتك لأنها صارت قلمك وقلبك طبعاً

                              دمت شاعراً عاشقا
                              إنَّ قلبي
                              مثل نجماتِ السماءِ
                              هل يطولُ الإنسُ نجماً
                              (بقلمي)​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X