تنزف الكلمات حنينا لوتر
يقيها أظافر الغياب
ذاك الذى تموت على قبضاته
طيور خضر
تغفو بين عناكب جفونه بلا جفون
دموع اليتامي
المشردين
الصامتين أبدا
و الذين أكرهوا على تفخيخ أرواحهم بالثلج
ألف حكاية وحكاية
وألف وجه يراوغ شيخ الوقت
لكن وجها فى جبين الصمت
يلون حكاياه بماء إرثه و أزلام ضيعته
فانتبهوا إلى قص اللئام فى بحر المساء
حيث تضج الشمس عصيانا في قلب الفتى الريفي
ثم تلقي به للنهر كنفاية
أو تخلص كبرياءه من قطعان رعتها القبيلة
وباركها الرب
فى عيون الصمت يموت ذاك البريق
ينحدر رويدا رويدا كدمعة
أو كآهة أضناها الجفاف
فمزقت شفاه الندى
ألقت نفسها للريح
ما بقى سوى أشباح حنين
تمارس لعبة الهياكل على بقايا مقبرة أطمرت ذات عصف
ذرات الهواء
التراب و الندى
تتعاطى كأسها دائما
ثم تستلقي دون خجل على امتداد ذراع الرضا فى جبين الوقت
إلى أن يطل برعم من بقايا رحيق خانه الصمت
ملوحا بزغبه المبرقش صبابة
لوتر يسيل على صدر قمرغاف
يدغدغ وجنتيه بابتسامة خجول
يؤرقه بدمعة أراقها الغياب شظايا من حديث
وحلما يحن لرحم لم تخنه الفصول !
يقيها أظافر الغياب
ذاك الذى تموت على قبضاته
طيور خضر
تغفو بين عناكب جفونه بلا جفون
دموع اليتامي
المشردين
الصامتين أبدا
و الذين أكرهوا على تفخيخ أرواحهم بالثلج
ألف حكاية وحكاية
وألف وجه يراوغ شيخ الوقت
لكن وجها فى جبين الصمت
يلون حكاياه بماء إرثه و أزلام ضيعته
فانتبهوا إلى قص اللئام فى بحر المساء
حيث تضج الشمس عصيانا في قلب الفتى الريفي
ثم تلقي به للنهر كنفاية
أو تخلص كبرياءه من قطعان رعتها القبيلة
وباركها الرب
فى عيون الصمت يموت ذاك البريق
ينحدر رويدا رويدا كدمعة
أو كآهة أضناها الجفاف
فمزقت شفاه الندى
ألقت نفسها للريح
ما بقى سوى أشباح حنين
تمارس لعبة الهياكل على بقايا مقبرة أطمرت ذات عصف
ذرات الهواء
التراب و الندى
تتعاطى كأسها دائما
ثم تستلقي دون خجل على امتداد ذراع الرضا فى جبين الوقت
إلى أن يطل برعم من بقايا رحيق خانه الصمت
ملوحا بزغبه المبرقش صبابة
لوتر يسيل على صدر قمرغاف
يدغدغ وجنتيه بابتسامة خجول
يؤرقه بدمعة أراقها الغياب شظايا من حديث
وحلما يحن لرحم لم تخنه الفصول !
تعليق