التذوق الأدبي ( حاسة سادسة ) !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناريمان الشريف
    مشرف قسم أدب الفنون
    • 11-12-2008
    • 3454

    التذوق الأدبي ( حاسة سادسة ) !


    عندما يفسد الطعام لأن درجة حرارة الجو أعلى من معدلها الطبيعي أو لأنه بات مكشوفاً لهجمات الذباب أو لأي سبب كان
    ..يبدو الأمر في غاية السهولة
    ببساطة تلقي به من النافذة أو في سلة النفايات !!
    وقد تلقي بالوعاء أيضاً حتى تنتقم من هذا الفساد

    أما عندما يفسد الذوق فأجزم أن الأمر لم يعد يتراوح بين السهولة والصعوبة
    بل يصبح مأساة حقيقية ..
    وإنني لا أرى أسوأ من أن يَفسُدَ الذوق
    فذاك داء ليس له دواء ..

    وعندما تفقد القدرة على تذوق نوع من الطعام
    فيصبح الحلو والمر في جوفك سيان !
    فالأمر- أيضاً - سهل .. ذلك أنه يمكن فصلهما مع الأيام
    والزمن كفيل بمعالجة هذا الأمر

    أما التذوق الأدبي ..
    فإني أشبهه بحاسة سادسة ( ملحقة بالحواس الخمس ) إن جازت التسمية .
    إعتلال التذوق الأدبي أو فقدانه تماماً
    يظهرجلياً عندما ترتفع حرارة الردود - على موضوع ما - فوق معدلها الطبيعي فتبدو هالات المديح أكثر من اللازم
    ذلك يعني أننا أصبحنا كالمتلذذ بوجبة حساء خالية من الملح
    وهذا يذكرني بالقول ( المديح الزائد عن الحد سخرية متنكرة )

    قد يتساءل البعض ؟ ما هذا
    وللإجابة على هذا التساؤل :
    أرجو التمعن في بعض الردود على بعض النصوص ( ! )

    أشكركم على قراءتكم




    تحية ... ناريمان
    التعديل الأخير تم بواسطة ناريمان الشريف; الساعة 15-12-2010, 18:48.
    sigpic

    الشـــهد في عنــب الخليــــل


    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!
  • كوثر خليل
    أديبة وكاتبة
    • 25-05-2009
    • 555

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    عندما يفسد الطعام لأن درجة حرارة الجو أعلى من معدلها الطبيعي أو لأنه بات مكشوفاً لهجمات الذباب أو لأي سبب كان
    ..يبدو الأمر في غاية السهولة
    ببساطة تلقي به من النافذة أو في سلة النفايات !!
    وقد تلقي بالوعاء أيضاً حتى تنتقم من هذا الفساد

    أما عندما يفسد الذوق فأجزم أن الأمر لم يعد يتراوح بين السهولة والصعوبة
    بل يصبح مأساة حقيقية ..
    وإنني لا أرى أسوأ من أن يَفسُدَ الذوق
    فذاك داء ليس له دواء ..

    وعندما تفقد القدرة على تذوق نوع من الطعام
    فيصبح الحلو والمر في جوفك سيان !
    فالأمر- أيضاً - سهل .. ذلك أنه يمكن فصلهما مع الأيام
    والزمن كفيل بمعالجة هذا الأمر

    أما التذوق الأدبي ..
    فإني أشبهه بحاسة سادسة ( ملحقة بالحواس الخمس ) إن جازت التسمية .
    إعتلال التذوق الأدبي أو فقدانه تماماً
    يظهرجلياً عندما ترتفع حرارة الردود - على موضوع ما - فوق معدلها الطبيعي فتبدو هالات المديح أكثر من اللازم
    ذلك يعني أننا أصبحنا كالمتلذذ بوجبة حساء خالية من الملح
    وهذا يذكرني بالقول ( المديح الزائد عن الحد سخرية متنكرة )

    قد يتساءل البعض ؟ ما هذا
    وللإجابة على هذا التساؤل :
    أرجو التمعن في بعض الردود على بعض النصوص ( ! )

    أشكركم على قراءتكم




    تحية ... ناريمان

    الجميلة ناريمان الشريف

    جميل أن تضيفي التذوق الفني و الأدبي خصوصا كحاسة سادسة لأن الفن أو الكتابة تغير استقبالات الحواس و تشحنها بتجارب جديدة و تغير الذوق و ترتقي به.
    أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      وقد عرفت الحاسة السادسة بأنها :
      إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة... " منقول "

      أما التذوق الأدبي ..
      فإني أشبهه بحاسة سادسة ( ملحقة بالحواس الخمس ) إن جازت التسمية .

      إعتلال التذوق الأدبي أو فقدانه تماماً
      جميل تشبيهك أخت ناريمان للخلل في التذوق الفني والأدبي بالحاسة السادسة

      مع أنني أشفق على الحاسة السادسة من ردود الفعل على بعض النصوص
      التي لا ينفع معها لا حاسة سادسة ولا سابعة ولا ثامنة
      مودتي واحترامي
      فوزي بيترو

      تعليق

      • ناريمان الشريف
        مشرف قسم أدب الفنون
        • 11-12-2008
        • 3454

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
        الجميلة ناريمان الشريف

        جميل أن تضيفي التذوق الفني و الأدبي خصوصا كحاسة سادسة لأن الفن أو الكتابة تغير استقبالات الحواس و تشحنها بتجارب جديدة و تغير الذوق و ترتقي به.
        حياك الله عزيزتي كوثر
        ألف شكر
        sigpic

        الشـــهد في عنــب الخليــــل


        الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          تنويه وتنبيه.

          المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
          عندما يفسد الطعام لأن درجة حرارة الجو أعلى من معدلها الطبيعي أو لأنه بات مكشوفاً لهجمات الذباب أو لأي سبب كان .. يبدو الأمر في غاية السهولة، ببساطة تلقي به من النافذة أو في سلة النفايات !! وقد تلقي بالوعاء أيضاً حتى تنتقم من هذا الفساد؛ أما عندما يفسد الذوق فأجزم أن الأمر لم يعد يتراوح بين السهولة والصعوبة بل يصبح مأساة حقيقية .. وإنني لا أرى أسوأ من أن يَفسُدَ الذوق فذاك داء ليس له دواء ..

          وعندما تفقد القدرة على تذوق نوع من الطعام
          فيصبح الحلو والمر في جوفك سيان![ما وظيفة "يصبح" هنا؟ أليس نصب الخبر"سيان"؟] فالأمر- أيضاً - سهل .. ذلك أنه يمكن فصلهما مع الأيام والزمن كفيل بمعالجة هذا الأمر.

          أما التذوق الأدبي .. فإني أشبهه بحاسة سادسة ( ملحقة بالحواس الخمس ) إن جازت التسمية، إعتلال التذوق الأدبي أو فقدانه تماماً يظهرجلياً عندما ترتفع حرارة الردود - على موضوع ما - فوق معدلها الطبيعي فتبدو هالات المديح أكثر من اللازم ذلك يعني أننا أصبحنا كالمتلذذ بوجبة حساء خالية من الملح وهذا يذكرني بالقول (المديح الزائد عن الحد سخرية متنكرة).

          قد يتساءل البعض؟ ما هذا وللإجابة على هذا التساؤل: أرجو التمعن في بعض الردود على بعض النصوص ( ! )
          أشكركم على قراءتكم

          تحية ... ناريمان

          أختنا الأديبة الأريبة ناريمان الشريف: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
          أهلا بك في بيتك الكريم وإن كنت معنا منذ 2008.
          ثم أما بعد، مقالتك هذه من أروع ما قرأت في المنتديات الأدبية في الشبكة العنكبية العالمية شكلا ومضمونا ولاسيما لغة، فلغتك صافية وأسلوبك سلس رقراق وهذا ما نحتاجه هنا في ملتقانا العامر هذا.
          لفت انتبهاي قولك المعلَّم عليه في المقتبس:"
          فيصبح الحلو والمر في جوفك سيان!" فكتبت ملاحظتي:"ما وظيفة "يصبح" هنا؟ أليس نصب الخبر"سيان"؟" ولذا أرجو منك توضيح المسألة لي حتى أفهم ولك مني جزيل الشكر سلفا.

          تحيتي إليك وتقديري لك وابقي معنا نتعاون على البر ومنه تصحيح الهفوات اللغوية والنحوية والإملائية التي يقع فيها كثير من الكتاب هنا.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • ناريمان الشريف
            مشرف قسم أدب الفنون
            • 11-12-2008
            • 3454

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            أختنا الأديبة الأريبة ناريمان الشريف: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
            أهلا بك في بيتك الكريم وإن كنت معنا منذ 2008.
            ثم أما بعد، مقالتك هذه من أروع ما قرأت في المنتديات الأدبية في الشبكة العنكبية العالمية شكلا ومضمونا ولاسيما لغة، فلغتك صافية وأسلوبك سلس رقراق وهذا ما نحتاجه هنا في ملتقانا العامر هذا.
            لفت انتبهاي قولك المعلَّم عليه في المقتبس:"
            فيصبح الحلو والمر في جوفك سيان!" فكتبت ملاحظتي:"ما وظيفة "يصبح" هنا؟ أليس نصب الخبر"سيان"؟" ولذا أرجو منك توضيح المسألة لي حتى أفهم ولك مني جزيل الشكر سلفا.

            تحيتي إليك وتقديري لك وابقي معنا نتعاون على البر ومنه تصحيح الهفوات اللغوية والنحوية والإملائية التي يقع فيها كثير من الكتاب هنا.

            حياك الله أخي الكريم
            جزيل شكري وامتناني على قراءتك الملية .. وعلى هذا الإطراء السخي
            بالنسبة للذي أشرت إليه في اقتباسك من المقالة

            فيصبح الحلو والمر في جوفك سيان
            هنا استخدمتُ ( عندما ) بمعنى : في الوقت أو ( لما ) كأداة شرط غير جازمة
            وتقدير الجملة ( في الوقت الذي تفقدُ فيه القدرة على تذوق نوعٍ من الطعام ، يصبحً الحلوُ والمرُ في جوفك
            سيّين )

            على فكرة .. ملاحظتك هذه نبهتني لخطأ وقعت فيه وهو :
            =عليّ أن أجرّدَ ( فتصبح ) من حرف الفاء
            = وأن أبدلَ ( سيان ) إلى ( سيّين )
            لتصبح الجملة الصحيحة :
            (( وعندما تفقدُ القدرة على تذوق نوع من الطعام ، يصبحُ الحلوُ والمرُ في جوفك سيّين))
            سيين : خبر ( يصبح ) منصوباً وعلامة نصبه الياء
            ف (سِيَّانِ) مُثَنَّى (سِيٍّ) بِمعنى (مِثْل).
            يُقال: (هذا سِيُّ هذا)، أي: مِثْلُهُ.
            ويُقال: (هما سِيَّانِ) بكسر النون، أي: مِثْلانِ.
            والكلمة تعامل معاملة المثنى .. ترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء
            قال الشاعر :
            فَـسِيَّانِ حَرْبٌ أَو تَبُوءَ بمِثْلِهِ **** وقدْ يَقْبَلُ الضَّيمَ الذَّليلُ المسَيَّرُ

            وقال آخر:
            وكان سِيَّيْن أَلاَّ يَسْرَحُوا نَعَمًا **** أَوْ يَسْرَحُوهُ بِها واغْبَرَّتِ السُّوحُ

            تحية ... ناريمان الشريف
            sigpic

            الشـــهد في عنــب الخليــــل


            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

            تعليق

            يعمل...
            X