تويت
أتذكر ..
تلك الشجرة العتيقة
ذات الأوراق الوارفة الظلال ...
الزاهية الألوان
عندما كنت أجلس بين كفيها الملامسان لحدود الحديقة ..
أبتسم و أكتب
و طيفك سابحٌ بين الخيال و الحقيقة
حين أنظر للأفق البعيد .. أرى ملامحك تتمايل بين عذوبة الهواء
و صفحات السماء ...
أبتسم و أكتب
ثم أنظر لعمق البحيرة و ذكرياتنا تموج بين خديها
و أرى صورتك في أحضانها غريقة
آه منك حين تستعمر الفضاء
و الصباح و المساء
و كل تفاصيلي الدقيقة
حين تمزج الأمسيات بعطر اللقاء بالهمسات
بالأشواق العميقة
أبتسم و أكتب
فتتحول الأوراق بين أناملي العطشى لأسراب فراشات
و أنفاس حوريات صديقة
و تختال الحروف بين صهد الوريد و شهد الهوى ...
لتبثك قصائد حب رقيقة
أرى ذكرياتنا كعبق الزهور كصوت بلابل النور
يشق الحنين جدران الفراق
ينفجر في أعماقي شلال إشتياق
و تنساب كلماتي على الأوراق
رقصات ناي رشيقة
منار يوسف
همس الامواج
تلك الشجرة العتيقة
ذات الأوراق الوارفة الظلال ...
الزاهية الألوان
عندما كنت أجلس بين كفيها الملامسان لحدود الحديقة ..
أبتسم و أكتب
و طيفك سابحٌ بين الخيال و الحقيقة
حين أنظر للأفق البعيد .. أرى ملامحك تتمايل بين عذوبة الهواء
و صفحات السماء ...
أبتسم و أكتب
ثم أنظر لعمق البحيرة و ذكرياتنا تموج بين خديها
و أرى صورتك في أحضانها غريقة
آه منك حين تستعمر الفضاء
و الصباح و المساء
و كل تفاصيلي الدقيقة
حين تمزج الأمسيات بعطر اللقاء بالهمسات
بالأشواق العميقة
أبتسم و أكتب
فتتحول الأوراق بين أناملي العطشى لأسراب فراشات
و أنفاس حوريات صديقة
و تختال الحروف بين صهد الوريد و شهد الهوى ...
لتبثك قصائد حب رقيقة
أرى ذكرياتنا كعبق الزهور كصوت بلابل النور
يشق الحنين جدران الفراق
ينفجر في أعماقي شلال إشتياق
و تنساب كلماتي على الأوراق
رقصات ناي رشيقة
منار يوسف
همس الامواج
تعليق