انسي ..
فتلك الشوارع و الحوانيت
وشجرة تحتضن تواريخنا
منحناها دمنا ذات لظى
تحترق اعتصارا لعبير الشوق فى كفيك
ذاك النداء الشهيد يلون صمت اليباب
بصخب من قزح الطيور و الفراشات
: أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــبك
أتنسين أني أحبك أيضا ؟!



كلماتك بحقّ ...كنت تنقشها فوق الرّوابي بلون الرّبيع ...
اتنثرت كالأقاح في أديم الرّوح ..
حوارات ردّدتْ صداها حروف نقشت على شجرة من عمر السّنين ...
تمرّ فوق جسور كلماتٍ ، وسطور شوارع لم يعبر فيها إلاّ أطياف فراشات تتبع النّور..
ولحن أزليّ لا ينتهي ...ينبض بالحبّ الممتدّ عبر الأزمان ....
ومنذ آلاف الّسنين إلى آخر ومضةٍ من عشقٍ...
سلم ربيعك ...
هذا الذي صار بالنسبة لنا نافذة نطلّ منها على أروع الفضاءات ..
ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

الأستاذ الكبير ربيع
كيف هي الحروف عندك !
من أي نَبعٍ تَصعد لنا !
كلمات كـ لوحة فنية

الصمتُ هنا واجب

رائع و كفى

الله
الله
الله
روعة يا أستاذ ربيع روعة
لي عودة فأنا لم أرتو من قراءتها ........
ما أروووووعك !

أتوسلك انسي أني هنا حتى أراك
حين تمرين من بعيد
أو يتنفسني عطرك
و حر أنفاسك من أقصي جنوب أو شمال الروح !!

أنتظرك لأسعد بك و كلماتك محمد الحبيب
فكن قريبا !!

محبتي

ما ذنبي إن كنتِ لا تنسين
فتقيمين قلاعا من جرانيت الغياب
و تنثرين جيوشا من ضباب
تغورين فيها حتى انهيار النهار
و انفراط الدم من شرايين الرضا
كم أقمت عليك حد الله
و كم كنت أغفر لك ما تفعلين !!

أستاذة إيمان
العجز يسن حرابه
فيمتنع علىّ الحديث رادا عليك
و على هذا الجمال فى تعليقك البهي الطلعة ناصع الرؤية و الجبين !!

محبتي و أكثر

بل أنت الأروع و الأجمل بروحك الطيبة الجميلة بلال صديقي
سرنى عبورك من هنا
و قراءة هذه الكلمات


محبتي

على غير عادته
تهلل القمر ضاحكا
فأصاب النجوم بنوبة رقص بهية
أرعدتني
لفتني كزوبعة
ذرتني ما بين شرق و غرب
فى قلب نجوى طال غيابها
لا أثر فيها إلا لجاذبية رحيق حبيبتي
جذبت ذاك الخيط الذى يصلني بها
فهالتنى سخرية القمر
و دمي الذى تناثر على ثوب حنيني !!

أشكرك على المرور بسمة العزيزة
و على كلماتك المشجعة !!
بالطبع أنتظر مرورك
فأنا بحاجة لحديثك الذى يبني على ما يرى حديثا أمتع !

تقديري

((.. إ شاعة ..))
وجودك ولقاؤكِ مثل فراقك ما عاد يعنيني
حتى حنيني لهمسات شوقك وسماع صوتك
ولمس يديك وقبلة شفتيك ومطاردة طيفك
فكرة لا تستهويني
\\

((..تحدي..))
تعالي واصرخي أمامهم و قولي لاأحبه
ودعنيي أمارس الضحك
فبعض القهقة لا تنقص من قدر الرجال
كما أنَّ بعض الكذب لن يكون جديدا بطبع النساء
\\
أحببت أن أناغش قلمك يا أستاذي الحبيب
فهل ياترى يحق لمن هو مثلي أن يحاول السير خلف موكب عملاق مثلك ياسيدي ؟؟
\\
كعادتي أقرؤ نصك أكثر من مرة ..
وكعادته يفاجئني بعد كل قراءة بجديدٍ يدهشني
\\
دمتَ لنا ربيعاً ينشرعبيره بكل مكان
محبتي أيها القدير

نقشت الصّورَ في متاهات الزّمن حروفٌ تختزل تلك العاطفة الجيّاشة التي لم يبق منها غير حنين في طواحين لا تتوقّف عن الدّوران.
رسمت الصّور بوجع حاك ثوبه من وجد السّنين.
سلم قلمك أستاذي الفاضل فمنه نستقي الجمال

صعب يامحمد ما قالت إشاعة و تحدى
صعب كتير
حين يأتي غاضبا منها
أقول : ألا تحبها ؟!
فلا يجيب
فأعرف أنى قبضت على روحه
حينئذ أتمكن منه ، و ربما لكمته فى وجهه
و أنا أردد : و هى لا تحب أحدا سواك .. أنت رجلها !!

هكذا أتعامل مع ولدى محمد يامحمد .. أترانى أبا يصلح لأن يكون أبا ؟!

رفقا محمد و مهما وصل الغضب و الجموح .. لا تعط سوي حب !!

شكرا لعبورك و حديثك أيها الغالي !

الأديب المبدع ربيع
أوَتأمرها أن تنسى .. ! .. أحقا تريدها أن تنسى .. !
كررت كلمة انسي أربع مرات وافتتحت بها كل صندوق ذكريات أقصد كل مقطع ..
أوتريدها أن تنسى وتمحوك من ذاكرتها .. وتكنس كل تلك الذكريات كما غبار التف على أوراق الشجر يخنقها .. ! ثم تقول لها في النهاية .. أحبك ..." أتنسين أني أحبك أيضا " ..
ياااااااااااه على هذا الكبرياء أيها الأديب المبدع .. كبرياء وشموخ الرجل الشرقي فبدل أن تطلب منها أن لا تنسى وأن تتذكر كل ذكرى رسمتها معها بأكف العشق على رمال الحنين والوجد وتهمس لتلك الرمال أن تقاوم أمواج النسيان وتقف في وجه كل ظروف تؤدي إلى البعد .. تقول لها وتوشوش بكل الحب والشوق .. انسي .. وما انسي إلا قولك لها : إياك أن تنسي ، لاتنسي ذلك الحب والعشق الذي سطرناه على لوحة الأيام تعيده عقارب الساعة كل لحظة أقوى .. احتفظي بكل الذكريات واسقيها كما شتلات الورد لتعطر حياتنا
ترى هل هو كبرياء الرجل الشرقي الذي محال أن يستعطف .. ؟ !
رغم كل الحب والشوق والحنين لكن لايركع أمام جحافل العشق ليقول انسي بدل لا تنسي .. ويهمسها بشيفرة أخرى على حبيبته أن تفهمها وتفك أسرارها .. !

لكن جاءت نهاية هذه الوارفة جدا رائعة
اعتراف بحجم ذلك الخط الكبير المتواصل الذي ربط حروف .. أ ، ح ، ب ، ك ..
جاءت لتفاجأنا أنك تعترف وتقولها بل وتطلب أن لاتنسى
" أتنسين أني أحبك أيضا "
رائعة أستاذي الفاضل
تقديري

اختارت الغياب
وكان لها حضور
وموكب ملكي تتحلقه الفراشات و اليعاسيب
الآن
طال المدى و الطريق إلى جهنم أقرب منها إلي
أطالبها بالنسيان لتعود لحضورها
تنسي أنني هنا .. أنني كنت يوما حبيبها
أتوق لرؤية حروف اسمها
يدمينى حنيني لغيابها !!

أستاذة نادية .. شكرا سيدتي
هل أطمع أن تصل رسالتي إليها يوما ؟!

تقديري و احترامي

اذكريني فالحب تحييه ذكرى أو اقتليني فليس بعدك أعيش
بنبض قلبك يدق قلبي و بروحك الحب في قلبي يعيش
......................توقيع مالكي حنان
أحلى الحب لربما عندما يكون من طرف واحد فهناك بفيض المشاعر الصادقة لا يمكن للمحب أن يصمت و يحين الكلام انقاذا للروح و القلب من اليأس و من أجل الانتقال الى حياة جديدة .
.....................
قد ننسى أحيانا أنه لا وجود للنسيان ........... فكل شيئ سيذكرنا بالحبيب حتى لأنفاسنا داخل أجسامناإحساس و عندها فقط يأتي الحب الصادق و تأتي الكلمات ............. أأأأأأأأأه منها إن تبقى في القلب تجرح و إن تخرج منه تجرح ...لمن يعرف معناه و لم يجربه
أكبر تحية و سلام