بدون تحية أسألك الرحيل إلى زاوية العدم أو إن كانت لديك رغبة بالحياة فإليك الشروط ..؟
عليك وأن تحكم غلق أبوابك جيداً في وجه كل من يتسلل إليك ليدق بابك بغرض أن ينال إجابة ما لسؤال ما خاصة من هؤلاء الذين يدعون الفكر والأدب مع ترك رسالة قصيرة لهم أذهبوا وابحثوا عن ضالتكم داخل غرف عقولكم فقد مللت منكم ؟!
بك أيها العم أصدأت مصانع العقول وتوقفت عن العمل ولم يعد في أسواق الفكر بضاعة جديدة تشترى أو تباع ؟! أسألك الرحيل
فإن سألت أديب عن معنى ومفهوم الأدب يفر هارباً إليك ليعود بإجابة مكررة ضاق منها صدري ؟ وإن سألت الشاعر أيضاً يذهب إليك ليعود أيضا بإجابة مكررة وهكذا إي صانع فكر......
سألني أحدهم عن معنى الأدب قلت هو سكب ماء النصح الطيب على العقول الغافلة لتنبيهها إلى الخير فتجتليه وإلى الشر فتتجنبه وقلت له أيضاً أتحداك فإن ذهبت إلى العم جوجل لم ولن تجد تلك الإجابة متوفرة بخزانة معلوماته لكنك ستجد إجابة أخرى ستتعرف عليها بمجرد أن توقع عليها بخاتم بصرك لكونها مكررة وتداولت كثيراً بين السادة الأدباء والشعراء .
أيها الأدباء .. قد منحنا الحق كنزاً ثميناً لا يقدر بثمن إنه العقل منحنا إياه لنفكر ونتدبر في كل ما تجوله أبصارنا فوق سطور المعرفة .. دعونا نترك العم جوجل قليلاً ربما يتساقط التبر العالق على جدران عقولنا و....؟ !
صانع الفكر في هذا الزمان طريقه للفكر مفتوح لم يعد يصنع أو ينتج ولماذا يصنع ويبتكر فالعم جوجل موجود فقط ضربة ماوس ويفتح له العم جوجل بستان الكلم يدخل ويجلس على متكأ الراح يقطف الثمار ويأكل بعدها يخرج ليطفح على ورقته ما أكله !!!
طبيعي وشرعي وصحي أن يدخل الأديب بستان الفكر وإنما الغير طبيعي والغير شرعي والغير صحي أن يقطف ويأكل ويطفح ما أكله ؟؟ عليه وأن يجول هذا البستان بروحه وعقله وقلبه .. العقل لتصوير مشاهد الجمال التي التقطتها عدسات المقل والروح لتستمع بتلك المشاهد والقلب ليربط عليها بإحساسه بعدها يبدأ الأديب عملية تصنيع الفكر من خلال رؤيته الخاصة المستقلة دون أن يقطف أو يأكل أو يطفح .
منظر الياسمين فوق أغصانه أجمل بكثير من قطوفه والجمال على صفحة الطبيعة أفضل بكثير من وضعه على جدران الحوائط سجين داخل برواز .
بحر الفكر صفحته زاخرة بالجمال لمن لا يجيد العوم أما أعماقه فما هي غير خزانة كبيرة جداً ممتلئة بالدر والجوهر لكل من يجيد فن الغوص .
عليك وأن تحكم غلق أبوابك جيداً في وجه كل من يتسلل إليك ليدق بابك بغرض أن ينال إجابة ما لسؤال ما خاصة من هؤلاء الذين يدعون الفكر والأدب مع ترك رسالة قصيرة لهم أذهبوا وابحثوا عن ضالتكم داخل غرف عقولكم فقد مللت منكم ؟!
بك أيها العم أصدأت مصانع العقول وتوقفت عن العمل ولم يعد في أسواق الفكر بضاعة جديدة تشترى أو تباع ؟! أسألك الرحيل
فإن سألت أديب عن معنى ومفهوم الأدب يفر هارباً إليك ليعود بإجابة مكررة ضاق منها صدري ؟ وإن سألت الشاعر أيضاً يذهب إليك ليعود أيضا بإجابة مكررة وهكذا إي صانع فكر......
سألني أحدهم عن معنى الأدب قلت هو سكب ماء النصح الطيب على العقول الغافلة لتنبيهها إلى الخير فتجتليه وإلى الشر فتتجنبه وقلت له أيضاً أتحداك فإن ذهبت إلى العم جوجل لم ولن تجد تلك الإجابة متوفرة بخزانة معلوماته لكنك ستجد إجابة أخرى ستتعرف عليها بمجرد أن توقع عليها بخاتم بصرك لكونها مكررة وتداولت كثيراً بين السادة الأدباء والشعراء .
أيها الأدباء .. قد منحنا الحق كنزاً ثميناً لا يقدر بثمن إنه العقل منحنا إياه لنفكر ونتدبر في كل ما تجوله أبصارنا فوق سطور المعرفة .. دعونا نترك العم جوجل قليلاً ربما يتساقط التبر العالق على جدران عقولنا و....؟ !
صانع الفكر في هذا الزمان طريقه للفكر مفتوح لم يعد يصنع أو ينتج ولماذا يصنع ويبتكر فالعم جوجل موجود فقط ضربة ماوس ويفتح له العم جوجل بستان الكلم يدخل ويجلس على متكأ الراح يقطف الثمار ويأكل بعدها يخرج ليطفح على ورقته ما أكله !!!
طبيعي وشرعي وصحي أن يدخل الأديب بستان الفكر وإنما الغير طبيعي والغير شرعي والغير صحي أن يقطف ويأكل ويطفح ما أكله ؟؟ عليه وأن يجول هذا البستان بروحه وعقله وقلبه .. العقل لتصوير مشاهد الجمال التي التقطتها عدسات المقل والروح لتستمع بتلك المشاهد والقلب ليربط عليها بإحساسه بعدها يبدأ الأديب عملية تصنيع الفكر من خلال رؤيته الخاصة المستقلة دون أن يقطف أو يأكل أو يطفح .
منظر الياسمين فوق أغصانه أجمل بكثير من قطوفه والجمال على صفحة الطبيعة أفضل بكثير من وضعه على جدران الحوائط سجين داخل برواز .
بحر الفكر صفحته زاخرة بالجمال لمن لا يجيد العوم أما أعماقه فما هي غير خزانة كبيرة جداً ممتلئة بالدر والجوهر لكل من يجيد فن الغوص .
تعليق