[align=center]
[/align]
[align=center]الشمعـــة ... (100)
ســأُطفئُ النبـض بكــــم بهذه الأمسية الشاعرية ..فلتقبلوها من تلميذةٍ تحبو
للوصول لقمة إبداعاتكم [/align]
[align=center]
لم تكن الليلة لوحدها ..
بل كانت تستلقي تحت سقف القمر
وهو .. يجاورها المكان
قالت :
بداخلي .. حبٌ مجنون .. يتخطى كل الأسوار
يا وليّ أامر " فرحي "
أستأذنك الليلة أن أفتح باب قلبي على مصراعيه ..
أن أشرع حبي ليسافر آلاف النبضات ..
أن أوزع ما كان " لك وحدك " .. على كل الطرقات ..
الليلة .. سأحب كل من يمربي
سأحب .. الشمس والقمر .. النهاروالليل .. الفرح والألم ..
سألطخ وجه الجدران .. بخربشاتٍ ما كان ينبغي لها أن تولد ..
سأصارع مارد الخوف الذي بداخلي .. وأقهره
وسأُرشي الليل .. كي يخبئ لنا تحت عباءته " موعداً " لا يموت ..
بل يزهر كل ليلة " لقاءاً أسطوري اللحظة " .!!
الليلة .. سأجيء إليك .. متأنقة بالحب ..
وحقيبة شوقي لم تُفتح بعد ..
ستكون أول من .. يعبث بالثمين من لحظاتها
الليلة .. سأكسر السياج التي تحيط بالحقول ..
وسأطرح سنابل عشقي بين يديك ..
سأدعوك وأنا مغمضة العينين أن ..
" تزرع روحك وردةً في شراييني "
:
:

صوت موسيقى الحب يملأ فراغات المكان ..
ينسكب في روحها " احساس " .. فيتقد بالجوف " حلماً " ..
جمعت في قبضتها ياسميناً .. ونثرته من حيت تمر الريح
فاح العطر هامساً لقلبه ..
" إني هنـــا "
فقط .. أمهلني بضع خفقات ..
سألتقيك يوماً ..
فلا تُنَكـِّس " أشواق قلبك " ..
ولا .. تُنَكَّس .. أوراق صبرك ..
قريبةٌ أنا منك ..
ولا يفصلني عنك سوى .. " خطوة جريئة " ..!!
:
:
ولما كان العمــر به .. لم يتعدى " سنة من حب "..
والقلب لا يزال .. ميمماً نبضه .. نحو عالمه وحده ..
وهو الذي كان ساحراً بما فيه الكفاية ليتسلل عبر أروقة الروح
وبوابات الإشتياق إلى " قلبها " و بعمق ..
ليقايض الألم الذي يسكنها .. بحنان يسكنه هو ..
فيأتي إليها كلما تعالت أجراس الحنين بأعماقها
كقبضةِ من ضوء هبطت للتو من .. صدر القمر ..
ليتحول مع كل ليلة الى حلمٍٍ زهري الملامح
يندس تحت وسادتها .. لتنام معه ..!!
وفي الصباح .. يتحول إلى " عصفور " .. يرفرف على وجهها بجناحيه
ويوشوش لها " الحب ينادي عليك .. فاستيقظي "
وحينما تلتفت للشمس تدعوها للدخول .. تراه واقفاً .. وبيديه قلبه ..
ليقول مازحاً أوتشترين .. " قلباً لا يصلح للبيع إلا .. لعيونكِ " ؟!
فتفتح له النافذة .. لتتلقى منه ياسمينةً بيضاء ..
ويمضي مُلَوِحاَ ..
" تلك ياسمينة نامت مع أحلامك
واستيقظت على اشتهاء تقبيلك .. أُوصيكِ بها حباً "
و .. يمضي .. ليدُس لها
في كل لحظة فراغٍ .. همسة
وفي كل طريقٍ .. نبضه
وفي كل نسمةٍ .. عطرٌ .. لتتنفس ..!
وفي كل أشياءها .. تجد له لمسة وصوت ..
وكل لحظة من عمرها قد عُجنت بجرعةٍ من مشاعره وأحاسيسه
تتعاطاها كلما .. ضجت عصافير الشوق في روحها ..!!
:
:

وقبل أن تودع القمر ..
كان صوتها نابعاً من القلب حين قالت :
" لقد جاءني من أكمام الحقول .. نسمةً تحييني "
فمرحباً به نهراً تستوطنه الزنابق .. ينام عمري على ضفتيه
وطاب به نهاراًمعطراً بميلاده.. يسبق عبقـه مساءاً ممطراً بالحب
مساءً أن ..
" توّجني ملكةً على قلبه "[/align]

[align=center]الشمعـــة ... (100)
ســأُطفئُ النبـض بكــــم بهذه الأمسية الشاعرية ..فلتقبلوها من تلميذةٍ تحبو
للوصول لقمة إبداعاتكم [/align]
[align=center]

لم تكن الليلة لوحدها ..
بل كانت تستلقي تحت سقف القمر
وهو .. يجاورها المكان
قالت :
بداخلي .. حبٌ مجنون .. يتخطى كل الأسوار
يا وليّ أامر " فرحي "
أستأذنك الليلة أن أفتح باب قلبي على مصراعيه ..
أن أشرع حبي ليسافر آلاف النبضات ..
أن أوزع ما كان " لك وحدك " .. على كل الطرقات ..
الليلة .. سأحب كل من يمربي
سأحب .. الشمس والقمر .. النهاروالليل .. الفرح والألم ..
سألطخ وجه الجدران .. بخربشاتٍ ما كان ينبغي لها أن تولد ..
سأصارع مارد الخوف الذي بداخلي .. وأقهره
وسأُرشي الليل .. كي يخبئ لنا تحت عباءته " موعداً " لا يموت ..
بل يزهر كل ليلة " لقاءاً أسطوري اللحظة " .!!
الليلة .. سأجيء إليك .. متأنقة بالحب ..
وحقيبة شوقي لم تُفتح بعد ..
ستكون أول من .. يعبث بالثمين من لحظاتها
الليلة .. سأكسر السياج التي تحيط بالحقول ..
وسأطرح سنابل عشقي بين يديك ..
سأدعوك وأنا مغمضة العينين أن ..
" تزرع روحك وردةً في شراييني "
:
:

صوت موسيقى الحب يملأ فراغات المكان ..
ينسكب في روحها " احساس " .. فيتقد بالجوف " حلماً " ..
جمعت في قبضتها ياسميناً .. ونثرته من حيت تمر الريح
فاح العطر هامساً لقلبه ..
" إني هنـــا "
فقط .. أمهلني بضع خفقات ..
سألتقيك يوماً ..
فلا تُنَكـِّس " أشواق قلبك " ..
ولا .. تُنَكَّس .. أوراق صبرك ..
قريبةٌ أنا منك ..
ولا يفصلني عنك سوى .. " خطوة جريئة " ..!!
:
:
ولما كان العمــر به .. لم يتعدى " سنة من حب "..
والقلب لا يزال .. ميمماً نبضه .. نحو عالمه وحده ..
وهو الذي كان ساحراً بما فيه الكفاية ليتسلل عبر أروقة الروح
وبوابات الإشتياق إلى " قلبها " و بعمق ..
ليقايض الألم الذي يسكنها .. بحنان يسكنه هو ..
فيأتي إليها كلما تعالت أجراس الحنين بأعماقها
كقبضةِ من ضوء هبطت للتو من .. صدر القمر ..
ليتحول مع كل ليلة الى حلمٍٍ زهري الملامح
يندس تحت وسادتها .. لتنام معه ..!!
وفي الصباح .. يتحول إلى " عصفور " .. يرفرف على وجهها بجناحيه
ويوشوش لها " الحب ينادي عليك .. فاستيقظي "
وحينما تلتفت للشمس تدعوها للدخول .. تراه واقفاً .. وبيديه قلبه ..
ليقول مازحاً أوتشترين .. " قلباً لا يصلح للبيع إلا .. لعيونكِ " ؟!
فتفتح له النافذة .. لتتلقى منه ياسمينةً بيضاء ..
ويمضي مُلَوِحاَ ..
" تلك ياسمينة نامت مع أحلامك
واستيقظت على اشتهاء تقبيلك .. أُوصيكِ بها حباً "
و .. يمضي .. ليدُس لها
في كل لحظة فراغٍ .. همسة
وفي كل طريقٍ .. نبضه
وفي كل نسمةٍ .. عطرٌ .. لتتنفس ..!
وفي كل أشياءها .. تجد له لمسة وصوت ..
وكل لحظة من عمرها قد عُجنت بجرعةٍ من مشاعره وأحاسيسه
تتعاطاها كلما .. ضجت عصافير الشوق في روحها ..!!
:
:

وقبل أن تودع القمر ..
كان صوتها نابعاً من القلب حين قالت :
" لقد جاءني من أكمام الحقول .. نسمةً تحييني "
فمرحباً به نهراً تستوطنه الزنابق .. ينام عمري على ضفتيه
وطاب به نهاراًمعطراً بميلاده.. يسبق عبقـه مساءاً ممطراً بالحب
مساءً أن ..
" توّجني ملكةً على قلبه "[/align]
تعليق