مُرّة أنت يا نفس...
مُرّ أنت يا ريق..
تتسرّب تحت لسان أنت جارحهُ...
تحتلّ حنجرة بلفح هجيرك تحرقها...
تُضيّق صدر القلب و تخنقهُ...
فيتخبّط كالغريق و كلّ القش تحرقه...
تغلّق كل الأوردة و كل وارد غير هجيرك تمنعه..
يغصّ الفؤاد يرتعش يستجدي ريقا يبلّله..
يبس اللسان و تشقّقٌ و كبرت الغصّة بالحنجرة...
سلّم الشريان بأمر ما أنزلت و الواقعة...
فصدر القلب مظلم و الرّيق حرسك يمنعه...
و إرتضى المزيد من علقم هجيرك...
علّه يزحزح صخور غصّة عن حنجرة تخنقه....
فما زادته غير مرّ يظلم القلب و يسجنه...
مرّ ينزل كالسيل الحارق يجفّف الصدرو يصحّره, يسمّم الهواء و يسلبه, يزيد كربا و يعظّمه,
يحضر ظلاما و يمدّده, يسدّ حنجرة و الكلام يمنعه....
مُرّة أنت يا نفس...
مُرّ أنت يا ريق...
تزوجتما بقاعة الأحزان عندي....
فما أنجبتما غير الهمّ و الحزن..
و كتب لي أن أرعى نسل الضّيق و الغبن...
فتلهوا أبناء العلقم بجسدي..
و تأكل ما لذّ لها من شراييني و قلبي...
و صخر الغصّة جاثم على نفسي...
و كل مُرّ يشربني و كل مَرّة يقتلني....
فيسكنني...
فيُسكتني...
مُرّ أنت يا ريق..
تتسرّب تحت لسان أنت جارحهُ...
تحتلّ حنجرة بلفح هجيرك تحرقها...
تُضيّق صدر القلب و تخنقهُ...
فيتخبّط كالغريق و كلّ القش تحرقه...
تغلّق كل الأوردة و كل وارد غير هجيرك تمنعه..
يغصّ الفؤاد يرتعش يستجدي ريقا يبلّله..
يبس اللسان و تشقّقٌ و كبرت الغصّة بالحنجرة...
سلّم الشريان بأمر ما أنزلت و الواقعة...
فصدر القلب مظلم و الرّيق حرسك يمنعه...
و إرتضى المزيد من علقم هجيرك...
علّه يزحزح صخور غصّة عن حنجرة تخنقه....
فما زادته غير مرّ يظلم القلب و يسجنه...
مرّ ينزل كالسيل الحارق يجفّف الصدرو يصحّره, يسمّم الهواء و يسلبه, يزيد كربا و يعظّمه,
يحضر ظلاما و يمدّده, يسدّ حنجرة و الكلام يمنعه....
مُرّة أنت يا نفس...
مُرّ أنت يا ريق...
تزوجتما بقاعة الأحزان عندي....
فما أنجبتما غير الهمّ و الحزن..
و كتب لي أن أرعى نسل الضّيق و الغبن...
فتلهوا أبناء العلقم بجسدي..
و تأكل ما لذّ لها من شراييني و قلبي...
و صخر الغصّة جاثم على نفسي...
و كل مُرّ يشربني و كل مَرّة يقتلني....
فيسكنني...
فيُسكتني...
تعليق