ينشب الحزن مخالبه في سعادة أيام أوشكت ضحكاتها على النضج.. يهزها فتتساقط إلى غياهبه.. أو يقطفها طعاما لحقد يغلي..
على عين مخادعة
على عين مخادعة
منذ سكوت الطرقات عن النطق بخطواتك..
تتعلق عيناي بأهداب البكاء!.. ترشق المطر بألف ألف دمعة تهزأ بما أنبتته المزن
فرحتي في جوف بحر أغرق مركبها.. قبل الوصول إلى سواحل الرحيق
حتى الأثير مجاني العبور عازف عن حمل رسالتي.. إليك
في حين يحاصرني بطيفك.. متلونا بأنغام همسك الوثير
ليبعثرني رمادا تدوسه أقدام مزاجيتك
بوابة الصمت تلوك البكم منذ غادَرَتْها لمستك الأخيرة..
لم لا تعودي فترممي شروخ القهر في وجنتيها؟؟
كل ما حولي ينطق باسمك.. بلسان الضجر يصفعني
تَرَهَّلَ الماءُ وشاب انتظارا على أعتاب الغيوم.. خارت عزيمته..
فتهاوى في مزاريب لا مبالاتك.. باحثا عن خيط يضمد به الجراح.. قبل أن تنزف ما تبقى من.. دم آماله
وتشاء الأقدار أن يحفظ الشاهد الكثير من الأدعية.. يرتلها صبح مساء.. يتحرز.. يتقوى بها كي لا ينهار..
أمام جبروتك..
أمام جبروتك..
وأنت تطعنين ورد نبضي ..
مصطفى الصالح
16\12\2010
تعليق