فـما ربحي مـن الـدنـيـا
وقلبي منك ِ في خـُـسُـرِ؟

أضيعُ فـَيُـسْـتـَدَلُّ عَـليَّ
بين الناسِ من ضَجَري

مقاديـرٌ .. وهل لِـلمَـرءِ
مَـنجى ً من يَـد ِ القـَدَر ِ ؟

يا صديقي الشاعر الشاعر
ليست لأن هذه الأبيات هي الأبهى اخترتها و وقع بصري عليها .. كلا و ربي
و لكن لكي أجعلها استهلالاً لما أقول و في حقك كل ما يقال قليل
أخي يحيى
في كل مرة قصيدة مبهرة و كأنك تغرف من بحر لا قرار له
و إن كنت كما قلت هنا :
ظميئـُكِ .. فاطفِـئـي شـَـرََري
بكـوثــَـَر ِ نـَبْـعِـك ِ الـخـَصِـر
فدعني أقول :
ظميئُكَ .. فاروِ لي عطشي
بماء الشعر يا صاحِ
فقد جفت ينابيعي
و كُسِرت جُلُّ أقداحي

محبتي و تقديري و أثبت القصيدة إجلالا لشاعر كبير
أخوكم أبو رامي

شاعرنا الجميل الكلم الرائع النهبير لو لم تقل
إلا هذا البيت :
وماءَ الضـوء ِفي مُـقلي

ليغدو َ مُـعْشِـبا ًحَجَـري

لكنت شاعر الحب الجميل العشق
تحياتي وأثني على اخي د . جمال الذي سبقني بتثبيتها
مودتي وكل احترامي ومزيدا من هذا النبع الجميل !!

السلام عليكم

حمداً لله على سلامتك استاذ يحيى

السعادة تغمرني والله بوجودك هنا

قصيدة جميلة من شاعر جميل مقتدر

اتمنى أن تضيء لك الجنة انوارها وتُفتح لك ابوابها

فانت تستحق هذا

رعاك الله استاذي

تشكرات

الاستاذ / يحيي السماوي

قصيده غايه من الروعة


رأتـْـك ِبصيرتي حُلـُما ً

يُكـَحِّـلُ بالندى بَصَري


ونـــافِــذة ً تـُطِـلُّ عـلى

غـد ٍفي لـيل مُحْـتـَضـَر ِ


وقــنـديـلا ً أنـش ُّ بـــه ِ

دُجى مُسْتـَوْحَش ٍ خـَطِر ِ


فـما ربحي مـن الـدنـيـا

وقلبي منك ِ في خـُـسُـرِ؟

مااجملها كلمات وما اجمله من احساس
ولكن ْ شـاءت ِ الأقدارُ

مـن قـلبي عـلى كِـبَـر ِ!


مقاديـرٌ .. وهل لِـلمَـرءِ

مَـنجى ً من يَـد ِ القـَدَر ِ ؟

وما اجملها من حكمة مأخوذه من حكيم قدير

تحياتي لشخصك العظيم

عفت عزيز

أضيئيني : يحي السماوي

الشاعر المقتدر : يحي السماوي
تحية لك وأهلا بطلتك من جديد !
أقف أمام لوحة وجدانية نسجت خيوطها من عالمك
الذاتي الحزين ومن معالم القدر الزاحف بنا الى ما
لا نهاية دون استئذان .
ولادة من رحم الأحزان والغربة بلا نجم ولا قمر
ظمآن وبك لوعة ترنو الى المحبوبة لتطفىء الشرر
بميا ه نبعها الباردة ومن رحيق الروح ترتوي لست
بحاجة الى كأس من الخمرة
هو الحب الروحي العذب الذي يغدقك بالدفء واللهيب
تمني النفس بالأمل علّ بستانك المذبوح تخضر فيه
الأشجار من جديد . وحدتك المتكئة على الصمت بحاجة
لوقع أقدام الحبيبة قرب الغدير ، أما النهر والحقل فهما
من أحلامك الكثيرة تطلّ منهما عبر نافذة الى غد ترى
ليله يحتضر وأنت بحاجة الى قبس من نور يضيء
درب العتمة .
اقترابك من عمر " الخمسين " فيه من الخوف والاشراف
على الصحراء القاحلة هنا تجرّد نفسك من الأمل
وتحن الى الصبا وتشعر بأنّ خيولك هزمت وأن حبك
هو قدر :
ولكن شاءت الأقدار
من قلبي على كبر

مقادير .. وهل للمرء
منجى من يد القدر ؟
الحب قدر ، النهاية قدر ، والموت المؤجل قدر
ونعم نحن لا نرسم طريقنا في الحياة ، ولا نختار المصير
أخي يحي السماوي " أطال الله في عمرك " وسلمت لنا
مع المحبة : هيام قبلان

رائع انت كروعة النيل

رقيقة تذوب

كما تذوب الشفاه في القبل


محبتي للسماوة وكل العراق

مشاعر إنسانية تصور لنا الإنسان يحيى السماوي ..

يأس ..ورجاء

ليل مظلم ...وضياء ....

موت ...وحياة ....

خمسيني ...ويخفق قلبه بالشباب

الإنسان الذي يعاني من الظمأ ...وظلمة الليل ...ووحشة الوحدة

وبأمل العاشق يواجهها ليرى في غده ...

حياة للأشجار رغم ذبح البستان ..

ودنو للفجر رغم حلكة الليل

وضياء للغد رغم ظلام الأمس واليوم

والحلم الجميل حقيقة تراها العين بعد أن رأتها البصيرة

وترانيم ينثرها الوتر رغم صمت الليل الموحش

وقنديلاً يشع بالضياء رغم الدجى الذي غطى كونه.

هذا هو يحيى السماوي الإنسان ..
أشعر به وكأنه يتحدث عني..ويشعر قراء شعره وكأنه يتحدث عنهم .
يحيى السماوي الإنسان ( طاوي الديار ) الذي فتحت حياته الباب أمام التيار الهادر من العواطف في أعماق المشاعر .

إلى هنا أقف .

أما يحيى السماوي الشاعر ...فلست أهلاً للحديث عن صوره الجميلة وتعابيره المبتكرة وموسيقى قصائده الداخلية والخارجية ...
فهذه لها أهلها الذين ننتظر منهم الإنصاف وإضافة مدرسة مهجر أخرى إلى مدرسة أبي ماضي ورشيد أيوب ورفاقهم.
فتلك سفينة جاءت عبر الأطلسي لتلامس منا المشاعر ...
وهذه سفينة جاءت عبر كل المحيطات لتسكن منا المشاعر ...وربانها شاعر العراق العظيم يحيى السماوي .

أباالشيماء تحية إكبار وقوافل اعتذار .

****
أخي الشاعر الكبير د . جمال مرسي : أقسم يا أبا رامي ، إنَّ محبتي لك أضحت " فرض عين " ... فلا غرابة لو قلت لك ، إنّ بي عطشا ً للقائك ، لا يقلّ عن عطش بادية السماوة للمطر في تموز ...

عساني أُرزق برؤيتك في مهرجان الجنادرية ... أو على الأقل : أن تتوضأّ روحي بصوتك الحميم .

****

أخي الشاعر المبدع عبد الرحيم محمود : كم تمنيت لو أن أمي لم تغف ُ إغفاءتها الأخيرة بعد ـ لأحدثها عن أخوة ٍ لي لم تنجبهم ، مثلك أيها الحبيب ... أقسم أنها ستدعو لك بمثل ما كانت تدعو لي ـ أنا الذي أشقيتها كثيرا ، حين كـُتِبَ عليَّ أن أتعكـَّـز أضلاعي بعيدا عنها ...

سادعو لك ذات الدعاء الذي كانت تدعو به لإبنائها ...

دمت مبدعا ايها الحبيب .

****

الشاعر والفنان علي جاسم : حدث ذات وَهَن ٍ ، أنْ كنت أملي على ولدي " علي " ردّا ً على تعليقك حول احدى قصائدي في منتدى " نور الشمس " أنْ سألني (وهو يطبع اسمك مسبوقا بكلمة أخي الحبيب ) : إذن لي عمٌّ اسمه عليّ ولم تخبرني ؟ فكان جوابي : صبرا يا ولدي ، فستلتقيه في بيتنا ذات فرح حين يتطهر وطننا من رجس الاحتلال ...

***

هو دَيْن ٌ عليك وعليّ يا أخي ، أنْ يسمع " عليّ " عزفك ... وتسمع نداءه الحميم " عمّـو " ....

دمت نخلة أخوّة في بستان قلبي .

***

الأديبة عفت عزيز : بخور حسن ظنك ، صَـيَّـرني طائرا خرافيا ً ، يحلق في فضاء حبور لم تعرفه أخيلة العصافير .... فكيف لا أتمنى لو أنّ بمقدوري أنْ أنسج لك منديلا ً من الندى مطرّزا بأهداب الياسمين ؟

لك مني ما يليق ببخورك من دعاء حميم .

***
الأديبة الفاضلة هيام قبلان : أهي مصادفة ٌ أنْ يتزامن ردّي على تعليقك مع صلاة الفجر ؟

لتعليقك يا سيدتي ، عبير ودفء صلاة روحية ....

شكرا لك باتساع ما تبقـّـى في حقيبة عمري من زمن .

***

وأنت عذب كنمير دجلة وكوثر الفرات ...

لك مني نهر محبة منبعه قلبي ، ومصبه قلبك ...