الكوميديا البونيفية/ مصطفى بونيف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحمد أبوزيد
    رد
    بونيف حبيبى

    أنت هنا بطعم جديد لذيذ مقرمش

    فكرة رائعة حوارممتع صورة حية تنبض بنبض الشارع العربى الذى لا يعرف غير المسموح به

    فيلعب مع أفكاره و تحليلاته فيجنى الصواب فى منعطف للتاريخ و يفقد الرشد و يصل للمجهول فى طريق السياسة .

    تطرح فكرك و رؤيتك السياسية الخاصة جداً و لها منا كل إحترام

    و لن أعلق عليها فهنا ليس مكانها

    إلا وإنقلب هذا المتصفح لنار جهنم يشعلها و يوقدها أفكارنا و رؤيتنا المختلفة


    و لكن للحق أقول عمل رائع و ميلاد جديد لأديب ساخر يحاول أن يجمع بين الأدب و السياسة

    و لكن أنصحك دائماً و أقول التجديد و الإبتكار يعنى الحياة و التقدم و النمو الثبات يعنى الموت و أنت فى طريق النمو و الإزدهار و لكن لا تخطأ خطأ الكبار من الأدباء بإعتناق فكر محدد قد يختلف معك فيه الكثير و فتكون جبهة رفض لفكرك يؤثر بالسلب على نجاح أدبك

    تحياتى و تقديرى
    أحمد أبوزيد

    اترك تعليق:


  • عواطف كريمي
    رد
    نصّ رائع وعمل جبّار يحتاج إلى وعي وثقافةواطّلاع وجرأة وخبرة وموهبة في فنّ الساخر وأنت جسّدت كلّ ذلك في "الكوميديا البونيفية" بطريقة نقديّة جريئة رائعة محبّبة إلى النفس مثبتا في الوقت نفسه مسؤوليتك في اتخاذ مواقف حاسمة في قضايا تهمّ انتمائك وهويّتك...
    فتحت الصفحة وكان في نيّتي أن أضحك وأضحك.. لشدّة علمي بما تحمله مواضيعك من سخرية لاذعة ونكتة قلّ أن يجود بها غيرك من الأقلام الساخرة ...إلاّ أنّني لم أضحك يا صديقي العزيز بل وجدتني أبكي مرّ البكاء وأنا أتنقّل من نشيد لآخر ومن جحيم لآخر...انتابتني قشعريرة الخيبة العربيّة واخترقتني كلماتك في الصميم:


    تركتها أسيرة بالأغبياء، تركت لبنان غارقا في المآسي، ولا فرحة تأتي إلا من أصوات المطربين، تركت لبنان مأتما كبيرا للحريري، ولجان التحقيق والتحكيم تطلب رأسك بتهمة القتل..لماذا تدافع عن أمة بلا كرامة ؟...
    - يا صديقي، لولا أنني حملت السلاح لأحارب خنازير اليهود ما وجدت لي قصرا في هذا المكان الجميل الذي لا يخطر على بال بشر...أنظر إلى اليمين هذا قصر مشعل، وذاك ملعب كبير لمحمد الدرة، وجبل كجبل لبنان للأطفال الذين ذبحوا في قانا وغزة.

    فبكيت وما زلت أبكي...شهيد أمّة قدّم كبش فداء فجر عيد وتذكّرت مقولة لملك الفرنجة صادفتني على درب كتاب :" أمّة تقتل عميدها في يوم عيدها في بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها"
    أو لسنا تلك الأمّة؟
    حيّرتني والله يا مصطفى ما بين البسمة والبكاء...للّه درّك من ساحر..
    "كوميديا بونيفية رائعة " أنحني لها انحناءة كبرى وأرفع قبّعتي للأديب المثقف الواعي الذي يحمل بين بصمات قلمه وحرفه الساخر وعيا وجديّة والتزاما بكلّ قضايا الأمّة...مودّتي وتقديري.
    التعديل الأخير تم بواسطة عواطف كريمي; الساعة 17-12-2010, 14:19.

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد

    أخي مصطفى

    في نص قصير نسبياً سطرت ألياذة بونيفية
    وفي المشاهد الثلاثة اقتربت من رسم الصورة والمعالم للجحيم والفردوس وما بينهما
    ولأنك ذكرت الأسماء كنت رائعاً أكثر فالإشارات لا تكفي هنا
    قد لا أتفق معك وغيري بشأن الأسماء وموقعها ولكن لا عليك فهي رؤيتك
    صديقي العزيز
    كان الشعراء يحلمون بالفردوس وهاأنت تنبئهم بما حظي به سلفهم نزار قباني
    فالساسة مجبولون بالخطيئة وأما الشعراء كانوا على الضفة الأخرى يعلموا الناس على الطيران
    فهل هم متساوون إذاً............. الله يجيرنا
    كنت أتمنى أن أعرف هل لمحت أبو علي أوباما أو طرزان الشاشة عادل إمام
    اليوم سمعت محمد حسنين هيكل يقول : علاقات مصر مع العرب ليست أكثر دفئاً من اسرائيل
    ومعلومة جديدة أيضاً أن عدد عناصر الأمن المركزي لأول مرة يزيد عدد قوات الجيش
    بحيث تحول الإهتمام من حماية الوطن إلى حماية النظام وهذا حال كل الأنظمة العربية

    أرجو أن يمر موضوعك على خير لأنني أشك أن هناك من لايقبل إلا ماهو مقتنع به ويرفض الإعتراف بغيرذلك والبعض قد يعترض بشدة على موقع الأسماء
    عافاك الله وحماك
    لك كل التقدير

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    إنتظرت طويلا لأرى تعليق بعض الأقلام
    ولكن للأسف يبدو إنهم فضلوا أن يبقوا دائما أسرى جحيم فقدان البصر والبصيرة والجرى وراء حور الطين
    مصطفى بونيف أنت هنا ساخر بإمتياز وقلم يحمل فكرا بإمتياز رغم إني أرى الجحيم يستوعب اسماءا أكثر مما ذكرت
    والفردوس سيطرد بعضا من اسماء مما ذكرت
    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 17-12-2010, 12:42.

    اترك تعليق:


  • مها راجح
    رد
    أضم صوتي مع الآخرين ..كان نصاً مختلفاً تماما وبرؤية أعمق وأكثر خيالاً
    مع إصراري بعدم ذكر الأسماء ..إيمانا بــ (دع الخلق للخالق)
    تطاول علينا الألم..ولا بد من صوت قوي يجز أنفاسه
    بورك قلمك وفكرك ونشاطك
    تحيتي أستاذ مصطفى بونيف
    سعدت بحضوري هنا

    اترك تعليق:


  • ياسمينة المغربي
    رد
    [frame="1 98"]
    موستافا
    لقد أصبح واضحا جدا أنك في منعطف هام في مسيرتك الأدبية
    وفي هذا النص أجد أنك كسرت الكثير من الإشارات ولم تأبه بالحمراء
    في عالمك الخاص حيث الجحيم والمطهر والفردوس استطعت أن تثبت شجاعة منقطعة النظير بأنك تملك قول كلمة الحق والجهر برأيك في زمن لم نعد نقرأ أو نسمع اونرى فيه إلا السخافات والنفاق.
    كان الله معك ومعنا

    شكرا لهذه المتعة الفائقة
    [/frame]

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    كنت رائعا هنا مصطفى ..
    لشد ما أعجبني الخيال والحوار..
    استلهام ذكي من دانتي و أبي العلاء..
    و شخصيا لا أعتقد أنه كان يمكنك الإكتفاء بالترميز هنا دون ذكر الأسماء..
    شكرا على المتعة .
    تحيّتي.

    اترك تعليق:


  • مصطفى بونيف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    مصطفى الغالي
    ولم لا تترك بصمتك التي نعرفك بها على النص حتى لو كان مستوحا على أساس رؤية سابقة؟
    وهل سينقص ذلك من أعمالهم أو يقلل؟
    لا أتصور
    وبكل الأحوال صديقي هي رؤيتي التي أحببت أن أنقلها لك بكل أمانة وصدق لأني لا أستطيع أن أحجب رأيي لكني أعود وأقول مرة أخرى
    العمل جاء رائعا وفيه سرد وليتك تفكر مرة أخرى بطرق باب النص القصصي لأنك تمتلك الأدوات التي تحتاجها
    فكر بذلك
    ثم
    من قال أنك لست جريئا حين تكتب مرمزا
    لا
    الكتابة الترميزية تعني أن تضع الحدث الواضح أمام القاريء وتترك الرؤية له دون أن تفرضها عليه وهذا جل ما كنت أصبو إليه بنصك المهول هذا
    إترك القاريء دون أن تفرض رؤيتك عليه لأن القاريء ذكي وسيعرف القصد
    صدقني مصطفى
    حين تكتب مرمزا ودون مباشرة لن تخسر مقاومتك بل على العكس لأنك ستجعل القاريء ينظر للعمق أكثر ويمعن بالعمل الذي أمامه لأنه يقف أمام مقاوم مبدع وهذا هو ما نرتجيه وهو أن تصل كلماتنا المقاومة للقراء وبشكل يؤثر فيهم ويحثهم أن يتصدوا وتلك رسالتنا التي لابدأن نوصلها
    أرجوك مصطفى لا تنزعج مني لأني صادقة فطريق الحق يستوحشه الكثيرين لقلة سالكيه
    ودي ومحبتي لك


    صديقتي وأخيتي الغالية عايدة

    عندما أسأل من الصحافة "لمن تكتب يا مصطفى؟"
    أجيبهم دائما ....أكتب للناس جميعا، في المقهى والشارع والمسجد
    لذلك رفضت أن يقال عني أديب...
    ولا أحب لنصوصي أن تكون كأطباق لحم الغزلان تقدم في مجالس الملوك والسلاطين والأمراء
    لكن ما أكتبه يشبه الفول و الخبز في بساطته يستهلكه جميع الناس ثم ينامون وهم يحمدون الله على نعمته.
    أحب أن يفهمني العجائز والأطفال ..وأكره أن أدخل عليهم بربطة العنق وطيلسان الأستاذ المحاضر...

    المباشرة....ينظر إليها البعض أنها نقيصة، وعيب....
    لكن يا أختي وأستاذتي الكريمة
    في بعض المواقف لا بد منها ...لا بد من الصراحة والمباشرة والخروج إلى النور...
    ليعرفك عدوك...ولكي تعرفه ....
    هذه مواقفي بصراحة في السياسة....
    الذين أدخلتهم جحيمي من السياسيين أرى أنهم يستحقون ذلك وأدعوا عليهم
    والذين أدخلتهم فردوسي يستحقونه...

    وأنت ابنة الفردوس...لأن قلمك الذين تكتبين به يشبه السكين ولو رمزا...

    مصطفى بونيف

    اترك تعليق:


  • مصطفى بونيف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
    لاجلك عشقت الهوى
    بعد زمان ضل فيه من هوى
    هكذا تغني ام كلثوم الحب في سماءه العالية
    حين تعبر عن الهوى بذاتها وبأنه الحب في مداه
    ------------------------------------------00000000
    هكذا انت ايضا
    تنطلق في حبك للوجع
    ساخرا
    ناقدا
    مفكرا
    وما أروع الساخر حين يكون أنت
    محللا سياسي كما تجود به معظم كتاباتك الساخرة
    مابين النشيد والنشيد هناك الطهر والحجيم
    هناك الفردوس الاعلى
    هناك المخادعون
    والانتهازيون
    وهناك الشهداء الى عليين
    ومن كانت هجرته لله
    فهي في علاه
    ومن كانت هجرته لدنيا يطمع فيها بالبقاء
    فهي زائلة
    أيها الفيلسوف
    كما أحب أن أسمي الساخر معالجا قضايا تهم الامة كلها
    يبقى لك النشيد
    وللشهداء فردوس كتبته درر
    والجحيم لشارون والصهاينة وللعولمة
    وعلى المفسدين من العرب أن يتطهروا
    دمت سالما منعما وغانما مكرما

    الأستاذ الطيب الجميل عمو يسري راغب

    تلوموني الدنيا إذا أحببته

    وأنا أحبك وأحب من يحبك في الله
    لأنك رجل أصيل، من زمن الفرسان والنبل والعطاء
    ولعلني إذا كتبت كوميديا على الطريقة الدانتية لشخصيات الملتقى
    فلن أضعك إلا في فردوسها...

    محبتي

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
    رفيقة السلاح والكفاح الغالية جدا عائدة

    أشكرك جزيل الشكر على مرورك وعلى آرائك الطيبة والجيدة.

    لقد اخترت المباشرة لسببين مهمين
    1- أن النص مستوحى من عمل أدبي عالمي قديم اسمه الكوميديا الإلهية أو الدنتلياذة، ولقد حاولت أن أحتفظ بكثير من ملامح الكوميديا الإلهية لدانتي التي ذكر فيها شخوص جحيمه ومطهره وفردوسه، تماما مثلما فعل أبو العلاء المعري أيضا في رسالة الغفران، فكان لزاما علي أن التزم المباشرة التي التزم بها الكاتب الأصلي دانتي الفييري.

    2- الكتابة الساخرة تقتضي الجرأة، ولن أكون مصطفى بونيف الذي عرفه الناس مالم أقلها صراحة، فليس من السهل إطلاقا ذكر الأسماء ولكنها من متطلبات النهج الذي أتبعه والخط الذي أسير عليه...

    بالنسبة للقصة، لا يمكن أن يدرج هذا العمل إلا في إطار الساخر، لأنه كما قلت مقتبس من رواية عالمية مشهورة، ولأنه عبارة عن رؤية كوميدية جديدة ...سياسية...

    شكرا لك وخالص تقديري
    مصطفى الغالي
    ولم لا تترك بصمتك التي نعرفك بها على النص حتى لو كان مستوحا على أساس رؤية سابقة؟
    وهل سينقص ذلك من أعمالهم أو يقلل؟
    لا أتصور
    وبكل الأحوال صديقي هي رؤيتي التي أحببت أن أنقلها لك بكل أمانة وصدق لأني لا أستطيع أن أحجب رأيي لكني أعود وأقول مرة أخرى
    العمل جاء رائعا وفيه سرد وليتك تفكر مرة أخرى بطرق باب النص القصصي لأنك تمتلك الأدوات التي تحتاجها
    فكر بذلك
    ثم
    من قال أنك لست جريئا حين تكتب مرمزا
    لا
    الكتابة الترميزية تعني أن تضع الحدث الواضح أمام القاريء وتترك الرؤية له دون أن تفرضها عليه وهذا جل ما كنت أصبو إليه بنصك المهول هذا
    إترك القاريء دون أن تفرض رؤيتك عليه لأن القاريء ذكي وسيعرف القصد
    صدقني مصطفى
    حين تكتب مرمزا ودون مباشرة لن تخسر مقاومتك بل على العكس لأنك ستجعل القاريء ينظر للعمق أكثر ويمعن بالعمل الذي أمامه لأنه يقف أمام مقاوم مبدع وهذا هو ما نرتجيه وهو أن تصل كلماتنا المقاومة للقراء وبشكل يؤثر فيهم ويحثهم أن يتصدوا وتلك رسالتنا التي لابدأن نوصلها
    أرجوك مصطفى لا تنزعج مني لأني صادقة فطريق الحق يستوحشه الكثيرين لقلة سالكيه
    ودي ومحبتي لك


    أكره ربيع
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67177

    اترك تعليق:


  • يسري راغب
    رد
    لاجلك عشقت الهوى
    بعد زمان ضل فيه من هوى
    هكذا تغني ام كلثوم الحب في سماءه العالية
    حين تعبر عن الهوى بذاتها وبأنه الحب في مداه
    ------------------------------------------00000000
    هكذا انت ايضا
    تنطلق في حبك للوجع
    ساخرا
    ناقدا
    مفكرا
    وما أروع الساخر حين يكون أنت
    محللا سياسي كما تجود به معظم كتاباتك الساخرة
    مابين النشيد والنشيد هناك الطهر والجحيم
    هناك الفردوس الاعلى
    هناك المخادعون
    والانتهازيون
    وهناك الشهداء الى عليين
    ومن كانت هجرته لله
    فهي في علاه
    ومن كانت هجرته لدنيا يطمع فيها بالبقاء
    فهي زائلة
    أيها الفيلسوف
    كما أحب أن أسمي الساخر معالجا قضايا تهم الامة كلها
    يبقى لك النشيد
    وللشهداء فردوس كتبته درر
    والجحيم لشارون والصهاينة وللعولمة
    وعلى المفسدين من العرب أن يتطهروا
    دمت سالما منعما وغانما مكرما
    التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 17-12-2010, 11:43.

    اترك تعليق:


  • مصطفى بونيف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    مصطفى بو نيف أخي وصديقي الحبيب
    وهل ستنزعج مني ومن رؤيتي
    وهل ستقول جنت عائدة
    حقيقة أن النص جاء في البداية مشوقا
    لكني لم أحبب المباشرة فيه فأنت تستطيع أن تعطنا أكثر من ذلك ولك روحا تتغلغل فيها حب السخرية الإيجابية التي تضع الإصبع على الجرح, وقلما تستطيع أن تسخره دون أن تضع الأسماء الحقيقية لكن أحداث فقط نستنبط منها من هذا وذاك تدل بها القاريء على الشخصية نفسها
    وسؤالي
    هل سنتفق على أننا قد لا نتفق جميعا على مدى خيانة هذا أو ذاك ومدى تعامله مع أي عدو نعتبره عدوا في وطن ما وفي آخر نراه ربما معتدلا أو وطنيا مخلصا أو ربما يلعب على الحبلين ويتعامل خفية لمصالح دول أخرى, وهل نستطيع فعلا أن نمسك بالحقيقة التي قد تخفى علينا!!؟
    نحن شعوبا مقهورة مصطفى والتعتيم الإعلامي يضللنا أحيانا
    النص اليوم بدا فعلا مختلفا وهذه مرحلة أخرى تدخلها وهذا رأيي المتواضع لكني أرى المباشرة ربما جعلتك تبتعد قليلا لتدخل منحى آخر!!
    مصطفى رأيتك اليوم تستطيع أن تسرد قصا جميلا وليتك تجرب أن تفعلها
    أرجوك عزيزي لا تزعجك مداخلتي أبدالأني لم أحبذ فكرة الأسماء المباشرة
    ودي ومحبتي لك ولكل أهل الجزائر الحبيبة

    رفيقة السلاح والكفاح الغالية جدا عائدة

    أشكرك جزيل الشكر على مرورك وعلى آرائك الطيبة والجيدة.

    لقد اخترت المباشرة لسببين مهمين
    1- أن النص مستوحى من عمل أدبي عالمي قديم اسمه الكوميديا الإلهية أو الدنتلياذة، ولقد حاولت أن أحتفظ بكثير من ملامح الكوميديا الإلهية لدانتي التي ذكر فيها شخوص جحيمه ومطهره وفردوسه، تماما مثلما فعل أبو العلاء المعري أيضا في رسالة الغفران، فكان لزاما علي أن التزم المباشرة التي التزم بها الكاتب الأصلي دانتي الفييري.

    2- الكتابة الساخرة تقتضي الجرأة، ولن أكون مصطفى بونيف الذي عرفه الناس مالم أقلها صراحة، فليس من السهل إطلاقا ذكر الأسماء ولكنها من متطلبات النهج الذي أتبعه والخط الذي أسير عليه...

    بالنسبة للقصة، لا يمكن أن يدرج هذا العمل إلا في إطار الساخر، لأنه كما قلت مقتبس من رواية عالمية مشهورة، ولأنه عبارة عن رؤية كوميدية جديدة ...سياسية...

    شكرا لك وخالص تقديري

    اترك تعليق:


  • مصطفى بونيف
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
    شعوب يجمعها المزمار، ويفرقها العصا!.

    يسعد صباحك وصباح الجنة وأهل الجنة
    هذه يامصطفى من أجمل ماكتبت
    وكأنه حلما استرسلت به بكل واقعية وحنكة
    وقلبك وفطرتك الربانية من تلقنك الكلمات والحوار الرائع
    وجدت بقعة أمل وبرقا يعلن انتصار الخير والحق
    وحريقا ينتظر من تخاذل
    هنا هم يعذبون بالأمل لا بالألم،

    وهذه الجملة كانت إبداعا حقيقيا
    من أديب يعرف ماذا يكتب ولم ولمن
    وجدتها قصة جميلة جدا جدا
    متميزة الأفكار
    والسخرية القابعة بين مفرداتها تجعلنا نلتهم التاريخ والحاضر.
    وذلك الذي يحل كلمات متقاطعة لشخص عربي كانت مذهلة الأسلوب والسخرية الراقية جدا
    بكل عذوبة وجمال
    مصطفى أنت أديب جريء مقاوم
    وأمثالك لاتعرف المواربة
    حتى لوكان سيسبب لك هذا الكثير من الأمواج العاتية
    رااائعة مذهلة
    بوركت وبورك القلب الذي تحمل
    صدقا تمنيت لو نشرتها قصة
    كل الود
    ميساء

    الصديقة الغالية ميساء
    أهلا وسهلا بك

    أشكرك على مرورك الجميل الخفيف الظريف المطرز بأناقتك وحسنك.
    لم أنشر هذا العمل في القصة لأنه إلى حد ما هو عمل ساخر ينتمي إلى الكوميديا السوداء، وهو مجرد إعادة استعمال جديد بطريقة ساخرة في الكوميديا الإلهية لدانتي، لهذا السبب فالنص ينتمي بشكل أو آخر إلى الساخر...وهذا هو مكانه.

    محبتي وتقديري أيتها الغالية لا تحرمي متصفحي من عطورك الشهية
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى بونيف; الساعة 17-12-2010, 02:27.

    اترك تعليق:


  • ميساء عباس
    رد
    نعم عائدة الغالية
    أنا معك
    لوكان التنويه دون ذكر الأسماء
    ونحن من يستنبط ملامح تلك الشخصيات كان أكثر قوة وجاذبية
    ويلك يامصطفى
    قصة بحجم السماء
    كل الود
    ميساء

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    مصطفى بو نيف أخي وصديقي الحبيب
    وهل ستنزعج مني ومن رؤيتي
    وهل ستقول جنت عائدة
    حقيقة أن النص جاء في البداية مشوقا
    لكني لم أحبب المباشرة فيه فأنت تستطيع أن تعطنا أكثر من ذلك ولك روحا تتغلغل فيها حب السخرية الإيجابية التي تضع الإصبع على الجرح, وقلما تستطيع أن تسخره دون أن تضع الأسماء الحقيقية لكن أحداث فقط نستنبط منها من هذا وذاك تدل بها القاريء على الشخصية نفسها
    وسؤالي
    هل سنتفق على أننا قد لا نتفق جميعا على مدى خيانة هذا أو ذاك ومدى تعامله مع أي عدو نعتبره عدوا في وطن ما وفي آخر نراه ربما معتدلا أو وطنيا مخلصا أو ربما يلعب على الحبلين ويتعامل خفية لمصالح دول أخرى, وهل نستطيع فعلا أن نمسك بالحقيقة التي قد تخفى علينا!!؟
    نحن شعوبا مقهورة مصطفى والتعتيم الإعلامي يضللنا أحيانا
    النص اليوم بدا فعلا مختلفا وهذه مرحلة أخرى تدخلها وهذا رأيي المتواضع لكني أرى المباشرة ربما جعلتك تبتعد قليلا لتدخل منحى آخر!!
    مصطفى رأيتك اليوم تستطيع أن تسرد قصا جميلا وليتك تجرب أن تفعلها
    أرجوك عزيزي لا تزعجك مداخلتي أبدالأني لم أحبذ فكرة الأسماء المباشرة
    ودي ومحبتي لك ولكل أهل الجزائر الحبيبة

    أكره ربيع
    أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا

    اترك تعليق:

يعمل...
X