بينما كان وفداً أجنبياً تابعاً لوكالة الغوث متواجداً في إحدى فصول الصف الأول الابتدائي،حدث أن أخذ أحد التلاميذ قلم زميله، فقال له زميله بغضب و بصوت مرتفع بعض الشيء: كفى لعباً.
سأل أحد أعضاء الوفد عن سبب غضب التلميذ، فرد عليهم المترجم بترجمة لما حدث، فضحك أعضاء الوفد. سأل أحدهم التلميذ – عن طريق المترجم طبعاً- ما هو اللعب برأيك؟
فقال التلميذ: أن يأخذ أحدهم ما ليس له فهذا لعب.
فضحك تلميذ آخر، و قال للسائل، إن فهمه للعب خاطئ، فاللعب هو جرم تعرف أنك فعلته عندما يصيح فيك أبوك و هو يضربك : ألن تكف عن اللعب، و ذلك بعد أن يكون شيء ما تضرر في المنزل، مثل لوح زجاج.
استغرب حينها جميع أعضاء الوفد، فقرروا سؤال عدد آخرمن التلاميذ عن تعريفهم للعب.
قال تلميذ آخر: اللعب هو أن يحدث انفجار و يموت عدد من الأطفال فجأة كنتيجه لمحاولة اقتسام قذيفة لم تنفجر بعد إلقائها من إحدى الطائرات أو الدبابات.
قال آخر: اللعب هو أن يحملني أبي على كتفه و يسير بي بضع دقائق في صالة البيت ثم ينزلني و يقول : أعتقد أنك شبعت لعباً هذا اليوم.
قال آخر: اللعب هو أن أتبادل الأدوار أنا و أخي في تقليد ما يحدث في شارعنا، فمرة أطلق عليه النار من بندقيه خشبية و يتظاهر بالموت، و أخرى هو يطلق عليّ فأتظاهر أنا بالموت.
و قال آخر: اللعب هو أن أذهب مع أبي إلى سوق الخضار، لأساعده في حمل بضع أكياس صغيرة، ثم أتأخر عنه في السير.
قرر الوفد الاكتفاء بهذا القدر من الإجابات، و عند خروجهم من الفصل قال أحدهم: لا بد أن ننقل الصورة لمسئولينا كي يعلنوا احتجاجاً على الاحتلال في احدى القنوات الإعلامية.
قال آخر: و لمَ لا يكون الاحتجاج على الآباء و بكل القنوات الإعلامية كي يعيروا أطفالهم بعض اهتمام و يشترون لهم بعض الألعاب.
قال ثالث: أرى أن الأفضل من الإحتجاجات أن نوزع على كل طفل دولاراً أو دولارين، فسيكون هذا مفيداً أكثر.
سأل أحد أعضاء الوفد عن سبب غضب التلميذ، فرد عليهم المترجم بترجمة لما حدث، فضحك أعضاء الوفد. سأل أحدهم التلميذ – عن طريق المترجم طبعاً- ما هو اللعب برأيك؟
فقال التلميذ: أن يأخذ أحدهم ما ليس له فهذا لعب.
فضحك تلميذ آخر، و قال للسائل، إن فهمه للعب خاطئ، فاللعب هو جرم تعرف أنك فعلته عندما يصيح فيك أبوك و هو يضربك : ألن تكف عن اللعب، و ذلك بعد أن يكون شيء ما تضرر في المنزل، مثل لوح زجاج.
استغرب حينها جميع أعضاء الوفد، فقرروا سؤال عدد آخرمن التلاميذ عن تعريفهم للعب.
قال تلميذ آخر: اللعب هو أن يحدث انفجار و يموت عدد من الأطفال فجأة كنتيجه لمحاولة اقتسام قذيفة لم تنفجر بعد إلقائها من إحدى الطائرات أو الدبابات.
قال آخر: اللعب هو أن يحملني أبي على كتفه و يسير بي بضع دقائق في صالة البيت ثم ينزلني و يقول : أعتقد أنك شبعت لعباً هذا اليوم.
قال آخر: اللعب هو أن أتبادل الأدوار أنا و أخي في تقليد ما يحدث في شارعنا، فمرة أطلق عليه النار من بندقيه خشبية و يتظاهر بالموت، و أخرى هو يطلق عليّ فأتظاهر أنا بالموت.
و قال آخر: اللعب هو أن أذهب مع أبي إلى سوق الخضار، لأساعده في حمل بضع أكياس صغيرة، ثم أتأخر عنه في السير.
قرر الوفد الاكتفاء بهذا القدر من الإجابات، و عند خروجهم من الفصل قال أحدهم: لا بد أن ننقل الصورة لمسئولينا كي يعلنوا احتجاجاً على الاحتلال في احدى القنوات الإعلامية.
قال آخر: و لمَ لا يكون الاحتجاج على الآباء و بكل القنوات الإعلامية كي يعيروا أطفالهم بعض اهتمام و يشترون لهم بعض الألعاب.
قال ثالث: أرى أن الأفضل من الإحتجاجات أن نوزع على كل طفل دولاراً أو دولارين، فسيكون هذا مفيداً أكثر.
تعليق