أبيض..أسود/بقلم حسام خالد السعيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسام خالد السعيد
    أديب وكاتب
    • 15-08-2010
    • 303

    أبيض..أسود/بقلم حسام خالد السعيد

    أبيض..أسود/بقلم حسام خالد السعيد
    حمله بكلتا يديه
    حملق به بغضب
    بصق عليه
    رماه أرضاً مجدداً
    إرتمى عليه بوحشية
    صفعه جيئة ًوذهاباً
    .
    .
    .
    هكذا
    يعامله دائماً
    إن لم يجد لمَّاع الأحذية
  • سامر عبد الكريم
    أديب وكاتب
    • 22-11-2010
    • 95

    #2
    أبيض أسود ..غاية في العمق ..وخاصة في الخاتمة الصادمة المؤثرة ( ان لم يجد لماع الاحذية)..!!!
    ق.ق.ج ..بحاجة للكثير من التعمق والتأمل بكلماتها لتأخذك الى عالم من التأويلات المتعددة ..و اعود واشدد على خاتمتها المميزة ( ان لم يجد لماع الاحذية)..

    تحية كل صديقي المبدع
    http://‬www.shurofat.blogspot.com
    التعديل الأخير تم بواسطة سامر عبد الكريم; الساعة 17-12-2010, 16:36.
    http://shurofat.blogspot.com

    تعليق

    • عكاشة ابو حفصة
      أديب وكاتب
      • 19-11-2010
      • 2174

      #3
      تباذل.

      المشاركة الأصلية بواسطة حسام خالد السعيد مشاهدة المشاركة
      أبيض..أسود/بقلم حسام خالد السعيد

      حمله بكلتا يديه
      حملق به بغضب
      بصق عليه
      رماه أرضاً مجدداً
      إرتمى عليه بوحشية
      صفعه جيئة ًوذهاباً
      .
      .
      .
      هكذا
      يعامله دائماً

      إن لم يجد لمَّاع الأحذية

      [frame="11 98"]
      *** تبادل للأدوار***

      القصة التي بين أدينا الآن, قصة جميلة وذات دلالة عميقة أعطت لنا صورة متناسقة الى آخر كلمة فيها . أعجبت بها وولدت عندي فكرة تحويلها الى فيلم قصير أو وثائقي يؤرخ لاختلاف المهن والوظائف. وسناريو - قصة أبيض وأسود - يكون على النحو التالي
      منزل فاخر وجميل يطل على الواجهة الرئيسية للشارع العام المزدحم. الوسيقى الكلاسكية الصباحية تسمع هنا وهناك .أما سور المدينة القديمة يصطف فيه ماسحوا الأحذية أو مايصطلح على تسميتهم باللمعين...
      يستيقض الموطف السامي يرتدي بذلته , يتوجة الى المرآت يحلق دقنه, ثم يعرج على النافذة المقابلة للشارع الذي يصطف به ماسحوا الأحذية بصناديقهم المزركشة في انتظار زبنائن الصباح .وأغلبهم موظفون ...يفتح النافذة ,ويرى الشارع فارغ الا من بعض المارة. يسأل لماذا غابوا هذا الصباح؟؟؟ ينظرالى حذائه لم تعجبه النظرة ويتحول الى ماسح للأحذية في تبادل واضح للادوار ويظهر الموظف وهو يقوم بهذا العمل وهو يرتدي بذلة اللماع ...وتبداء القصة كما وجدت.
      كان هذا سناريو محتمل لهذه القصة الرائعة شكرا والسلام عليكم.
      [/frame]
      [frame="1 98"]
      *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
      ***
      [/frame]

      تعليق

      • حسام خالد السعيد
        أديب وكاتب
        • 15-08-2010
        • 303

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
        [frame="11 98"]
        *** تبادل للأدوار***

        القصة التي بين أدينا الآن, قصة جميلة وذات دلالة عميقة أعطت لنا صورة متناسقة الى آخر كلمة فيها . أعجبت بها وولدت عندي فكرة تحويلها الى فيلم قصير أو وثائقي يؤرخ لاختلاف المهن والوظائف. وسناريو - قصة أبيض وأسود - يكون على النحو التالي
        منزل فاخر وجميل يطل على الواجهة الرئيسية للشارع العام المزدحم. الوسيقى الكلاسكية الصباحية تسمع هنا وهناك .أما سور المدينة القديمة يصطف فيه ماسحوا الأحذية أو مايصطلح على تسميتهم باللمعين...
        يستيقض الموطف السامي يرتدي بذلته , يتوجة الى المرآت يحلق دقنه, ثم يعرج على النافذة المقابلة للشارع الذي يصطف به ماسحوا الأحذية بصناديقهم المزركشة في انتظار زبنائن الصباح .وأغلبهم موظفون ...يفتح النافذة ,ويرى الشارع فارغ الا من بعض المارة. يسأل لماذا غابوا هذا الصباح؟؟؟ ينظرالى حذائه لم تعجبه النظرة ويتحول الى ماسح للأحذية في تبادل واضح للادوار ويظهر الموظف وهو يقوم بهذا العمل وهو يرتدي بذلة اللماع ...وتبداء القصة كما وجدت.
        كان هذا سناريو محتمل لهذه القصة الرائعة شكرا والسلام عليكم.
        [/frame]
        جميل جداً هذا التفاعل وهذا العطاء أستاذ عكاشة ابو حفصة....راقت لي فكرتك....
        أخي: بطليِّ القصة الظاهرين هما الرجل والحذاء....لكن يوجد قصد أخر سأعطيك سره ....البطلين الحقيقيين هما رجل ابيض واخر اسود.....يختبئ وراء قصتي مشكلة التمييز العنصري
        ألف شكر لك أخي

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          [frame="1 98"]
          صح قلمك الهادف... كلنا ضد الميز العنصري أينما وجد. أطلب منك ثانية أن ثرى التعليق بمنظاري ,لكن هذه المرة بالتصوير البطيئ مع الاعادة بدءا بحمل الحذاء والنظراليه بغضب ستنجلي الفكرة أكثر. وشكرا على الرد.
          [/frame]
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          يعمل...
          X