مُعللتي فلا أُعدمتِ حسناً
ألا هبي بـــبوحـكِ فانـشديـــنا
ولا تــبـقــي حــنـينـاً أو أنـيــنـا
كـأن الشـــعرَ في شفـتيكِ شــهدٌ
وطعــمُ الشهــدِ سِــحْرٌ يحتـوينا
أشاعرتي..بذاكَ اللـحن جـودي
ومن بحـــرٍ لبحــرٍ فـاغـرقـيـنا
هـمسـتي لـلهـلالِ فصــار بدراً
يســامـرنـا يـســاراً أو يـمــيـنا
شــدوت لـنا..فـأمسـيـنا بـشـوقٍ
فـثـار الــوجــدُ ناراً تكــتـويــنا
مُـعـللتـي..فـلا أُعـدِمـتِ حُسـناً
بخـــاطــرةٍ ونـثـرٍ فـاوصـلـينـا
نتوهُ على الحروف ونحنُ صحوٌ
ونبـضُ الحـبِ والإحساسُِ فينا..
تعليق