[frame="1 98"]


[/frame]

الضيق

الحرج



[frame="10 98"]

[/frame]
( يتبع)

أخي الكريم د ، عبد الحميد المحترم
صباح الخير
هلا والله ، وحياك الله في دوحتنا الوارفة برفقة الغالية ريما .
من الواضح أن ريما قد أثخنتك أسئلة ولذلك لن أطيل عليك وخاصة أننا في رمضان المبارك.
( لك الصدر ولنا العتبة ) كما يقولون عندنا في سوريا الحبيبة .
سوف نستمتع معك نقلب صفحات الحياة ،ودوواين الفكر التي تحفل بكل ما هو مفيد لنا ولك ،وقد ألقت بظلالها على البشر ومنهم أنت .
سؤال واحد :
إذا خُيّرت في موقف حقيقي بين الحبّ والواجب فلأي جانب تميل
ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟ .
لك كل الود .

د.م. عبد الحميد

في هذا الشهر الكريم ، أبارك لك و للأمة جمعاء رمضان وخيره

أنت في الاغتراب ، على ما أظن ، كيف ترى مستقبل الأمة العربية ، ثم الإسلامية في ظل الظروف الحالية من تبعية و اقتناع الشعوب بالواقع خوفاً من المستقبل المجهول ؟

لك تحيتي و مودتي و باقة ياسمين شامية

[frame="1 98"]
[/frame]

أَمِنْ تذكّر جيرانٍ بذي سلم **** مزجتَ دمعًا جرى من مقلـة بـدم

أم هبت الريحُ من تلقاء كاظمةٍ ****وأومضَ البرقُ في الظلماء من إِضَم

فما لعينيك إن قلت اكففا همتا **** وما لقلبك إن قلت استفـق يهــم

و من أكثر القصائد التى احببتها لأنها وضحت لى مقدرة اللغة العربية هى الأبيات التالية...

1) أسماء المطاعم









2) نيران العرب

[frame="10 98"]
[/frame]

(يتبع)

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم الأستاذ غسان إخلاصي

صباح الفل والجمال و هلا بك و بمداخلتك اللطيفة

أما سؤالك الوحيد ........

[frame="3 98"]
إذا خُيّرت في موقف حقيقي بين الحبّ والواجب فلأي جانب تميل
ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟ .
[/frame]

فهو سؤال سبب لى حيرة شديدة !!!

بسبب عدم معرفتى ما تقصد بوضوح ب

00- الحب
00- الواجب

-- فربما لا ينتاقض الحب مع الواجب فى موقف ما
-- و ربما يتناقض الحب مع الواجب فى موقف آخر
-- و ربما تبفى الأمور فى مساحة رمادية بين الحب و الواجب

لذلك اعتقد ستختلف الاجابة فى الاختيار بين الحب والواجب تبعاً للموقف ، و اشدها فى حالة وجود تناقض بيت خيار الحب و خيار الواجب

وفى هذه الحالة لابد من تحديد معنى الحب و لمن؟ ومعنى الواجب ولمن؟

00- الحب لشخص: امرأة... رجل... طفل... ابن ....قريب ..إلخ
00- الحب لقيمة: الوطن...الأرض...الخير..الجمال...الابداع...
00- الحب لشىء: أكل...شرب....سماء...أرض...جبال...

وما هو الواجب المقابل لأى نوع من أنواع الحب هذه....

ومن هنا ستختلف الاجابة

0- حب الوطن لا يتناقض مه الواجب تجاهه
0- حب المرأة لا يتناقض مع الواجب معها
0- حب الأبن-الابنة لا يتناقض من الواجب تجاههما

إذن الاختيار يحدث فى حالة التناقض بين الحب والواجب!!!

ومن هنا الاختيار يعتمد على الموقف الذى يحدد معنى من معانى الواجب والحب

و تحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم الأستاذ عيسى عماد الدين عيسى

تحية طيبة و رمضان كريم

و اسأل الله أن يكون رمضان المقبل أكثر خيراً و نوراً على الأمة.

أما سؤالك .....

[frame="3 98"]أنت في الاغتراب ، على ما أظن ، كيف ترى مستقبل الأمة العربية ، ثم الإسلامية في ظل الظروف الحالية من تبعية و اقتناع الشعوب بالواقع خوفاً من المستقبل المجهول ؟[/frame]

فهو سؤال دائم الحضور فى عقلى و قلبى ووجدانى منذ غادرت أرض الوطن العربى

منذ الحملة الفرنسية على مصر عام 1789 حتى الآن وسؤال النهوض و تحسين الوضع فى العالم العربى يتردد كثيراً ، ولكن دراسة الفشل المتتالى لمشروعات النهوض و بحث الخلل لم تأخذه الدول العربية ولا جماعات المثقفين مأخذا جاداً!! و اكتفى الكثير بتكرار و نقل بعض الأفكار من هنا وهناك

ومستقبل الأمة العربية ، ثم الإسلامية يعتمد بشكل أساسى على جهود ابناءه ...

ولكن حل الإشكال ...إشكالية النهضة هو فى يد صاحب القرار !!!

فمن هو صاحب القرار للنهوض؟؟؟

00- الأفراد؟؟
00- الجماعات و الحركات التى تريد التغيير؟
00- الدول؟

ومن ناحية أخرى هناك ضعف واضح لتأثير أصحاب الأفكار على أصحاب القرار!!!

-- لأنهم فى شغل شاغل بلقمة العيش من جهة ،
-- ومن جهة أخرى فى صراعات ورقية و تنظيرات كلامية و تكرار مقولات مستهلكة و قضايا سطحية ،
-- و ابتعاد الكثير منهم عن التأثير على الأغلبية الصامتة

المستقبل يعتمد على الاتفاق والتعاون والعمل الجماعى لوضع مشروع قومى و الدعوة له و نشره بقوة و جذب الرآى العام له و إلتفاف جزء من الأغلبية الصامتة حوله

هذه هى البداية فقط

وهذا لن يتم فى وجود مسرح دائم للصراع الكلامى والاتهامات و الغمز واللمز و اضاعة الوقت و الجهد فى حروب مقالات و سباب و غيرها من اساليب الظاهرة الصوتية المشهور بها العالم العربى

وهذا لن يتم والمثقف معزول عن التأثير فى الشارع لزيادة الوعى الحقيقى بمشاكلنا الحقيقة فى التعليم و الفكر والثقافة والتنمية والاقتصاد ولا ننسى السياسة ولكن السياسية بفهم لآلياتها و كيف تعمل وليس سياسة التعبئة و اثارة الناس لتقسيمهم إلى فرق و طوائف وجماعات يسهل السيطرة عليها من خلال انقساماتها

وهذا لن يتم إلا بمراجعة آليات عمل العقل العربى ، وتغيير اساليب الخطابات الثقافية والفكرية و الدينية ..

وهذا لن يتم إلا بإيجابية المفكر والمثقف و وضع مشاريع و بدائل بدلا من الكلام المرسل والمقالات العامة و الخطابات الانفعالية

الدول الآن لا تقوم لها قائمة إذا لم تؤسس لعمل جماعى مؤسسى ، و فى حالة غياب مفهوم عربى-إسلامى للأمن القومى ، و عدم وضوح اهداف للمستقبل يمكن التخطيط لها والعمل الجماعى لتحقيقها ، وعدم الاهتمام بالتدرب على إدارة الأزمات وترشيد القوى البشرية الضخمة التى يمتلكها العالم العربى ....فسوف يزداد الوضع سوءً ، حتى تعود للأمة روح العمل الجماعى من أجل تحقيق مصالح المواطن العربى بوجود رؤية واضحة محددة للمستقبل فى شكل مشاريع متعددة تقوم بها الحركات المتعددة والأفراد ، ولتحريك الدول و ايقاظها لتحمل مسؤلية تحقيق مصالح ابناءها


وتحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة سهير

صباحك فل وورد

أسف على الـتأخير ، فالوقت عندى فى شهر رمضان ضيق ، واسئلة الأستاذة ريما أكثر من 22 سؤال لم أجب عليها كلها حتى الآن ، و كل رمضان وانت بخير و سعادة. و الآن إلى سؤالك القصيرجداً...


[frame="10 98"]
سؤال قصير جدا ..
الدكتور عبد الحميد كثير الترحال طلبا للعلم وإيصالا للفكر .. فأين أنت من نفسك .. وأين الدكتور عبد الحميد من نفسه كإنسان له حياة تستحق أيضا أن يتوقف قليلا ينعم بالراحة والهدوء ..
علما أستاذي أنني قرأت لك خواطر ولكنها كانت تمس الواقع العربي والأمة أيضا ..
فإلى أي مدى يتوغل الدكتور مظهر في هذا الواقع ؟؟
[/frame]


00- أين أنت من نفسك

باحثا عنها فى مشوار دائم متصل لمعرفة النفس ، لذلك كتبت تحت اسمى

ملّاح بين السماء والارض

والملّاح غير الطيار حيث الاهتمام بالخرائط والاتجاهات و الرؤية متعددة الأبعاد و المستويات والمناظير

00- وأين الدكتور عبد الحميد من نفسه كإنسان له حياة تستحق أيضا أن يتوقف قليلا ينعم بالراحة والهدوء ..

منذ تركت مصر عام 1980 و لم انعم لا بالراحة ولا الهدوء...عمل مستمر ، و اسرة تحتاج اهتمام ورعاية فى الغربة ، وأولاد تكبر وتحتاج مراعاة حتى لا تفقد هويتها ولا لغتها الأصلية ، وحتى يمكن ان تتعامل مع محيط ثقافى مختلف. ومشاكل لا تنتهى مع الأولاد فى حبهم لبلد الوالد (مصر) و حبهم لبلد الميلاد ( امريكا) و تشتت فكرى من تعامل امريكا مع البلاد العربية ،واستنكارهم لكل شاب عربى يقلد امريكا لأنهم يقولون أن الأصل أفضل من المقلد ،ولماذا يقلدون؟ و استغرابهم من التقليد لأشياء تبدو عادية فى أمريكا و سخيفة فى بلد عربى ( مثل الجينز و الاكل السريع-ماكدونالد وكنتاكى ، ووضع سمعات الموسيقى على الاذن ، و...) ، ومقارنة نظافة الشوارع فى بلد اسلامى مع بلاد الغرب ، واختلاف سلوك بعض المسلمين عن ما يكتب ، و...

مشاكل كثيرة من الواقع لا تساعد على الراحة ولا الهدوء

00- أنني قرأت لك خواطر ولكنها كانت تمس الواقع العربي والأمة أيضا ..
فإلى أي مدى يتوغل الدكتور مظهر في هذا الواقع ؟؟

طبيعة تكوينى العلمى و العمل فى مجالات الهندسة التى تدرس الواقع مباشرة و تحاول وضع الحلول من دراسة حقيقة بالأرقام ، و و ضع مفاهيم محددة وواضحة ، والخلفية الأدبية والثقافية للعائلة ، كلها عملت على اهتمامى بوضع مخطط للدارسات الاجتماعية لدراسة الواقع بمنهج هندسىى. ومن هنا رؤيتى للواقع بطريقة مختلفة عن الفلاسفة و الأدباء

وتحياتى

بسم الله الرحمن الرحيم

و عودة مرة أخرى لأسئلة الأستاذة ريما

[frame="1 98"]س 12) مسالب الملتقى عدة فهل تجدها فعلا موجودة؟ وما هي من وجهة نظرك ؟
[/frame]
مسالب ملتقى الأدباء والمبدعين العرب موجودة ، ولكن الأفضل تأجيل نقاشها إلى بعد شهر رمضان ، أو نفتح لها صفحة خاصة حتى نبحث عن الخلل و العلاج ، وحتى يمكن ذكر الإيجابيات والمحاسن لتكتمل الصورة.

و مفتاح الاجابة لمعرفة المسالب هو معرفة مقدار ما حققه الملتقى من معايير للأدب والابداع من اصحاب ثقافة عربية وحضارة إسلامية.

أخي الغالي د عبد الحميد المحترم
مساء الخير
لله درّك كم أنت ( جنتلمان ) حتى في ردودك ! .
القصد من كلمة الحب :
هو ذلك الشعور الذي يزلزل كيان الإنسان ،ويحيله إنسانا مختلفا عن كل البشر في عواطفه وسلوكياته وطريقة تفكيره وتعامله مع كل البشر .
أما الواجب :
فهو الرغبة في كسب رضا النفس أولا ،ومن ثَمّ رضا الآخرين في سلوك مفروض عليه أن ينفذه بسبب أهميته له ولوطنه وأمته .
مثال :
إذا تعرض وطنك لخطر فهل تفرط بوطنك حتى تنقذ محبوبتك أو عزيز
عليك ؟ ( لم أرد التشعيب في الموضوع )!!!!! .
تحياتي وودي لك .

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الفاضلة ريما منير
عزيزاتى و أعزائى الكرام

تحية طيبة

اشكركم جميعا على اسئلتكم الراقية ، ولكن وقت الضيافة قد انتهى ولم أجب بعد على كل الاسئلة ، ونظراً لظروفى ووقتى الضيق فى شهر رمضان لا استطيع اجابة المتبقى من الأسئلة سريعاً ، لذلك اعتذر للجميع عن التقصير و اتمنى لكم رمضاناً جميلاً و صياماً مقبولاً

و السلام

ونترك وراءنا بعضنا
ربما سيرة عطرة
وقد يكون ذكر بالخير
وقد يكون دعاءا في ظهر الغيب من قلوب الأحباب

ونخط ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا بسنبلةالوقت مدادها نفوسنا التي خلقها الله طاهرة كترابه الذي جعله طهورا

وهكذا تنتهي رحلتنا مع الدكتور الكبير والمعلم القدير المهندس عبد الحميد
مع أننا كنا نتمنى أن تطول رحلتنا معه لنستلهم من خلاله كيفية العطاء ونتزود من تبر ذكرياته وتوجيهاته وسيرته عاطرة النقاء
ولكن حسبنا أننا صافحنا تواجده لبعض الوقت
وعانقنا حروفه
وجمعتنا سطور عذبة الشذى
وكان وقته الغالي يقف لنا بالمرصاد
فلك دكتورنا عبد الحميد كل التقدير والإحترام
رافقتك السلامة بإذن الله



ونتواصل
مع ضيف جديد