تويت
مرت أسماء بنت أبى بكر على جثة ابنها عبد الله بن الزبير وهى معلقة فقالت قولتها الشهيرة " أما آن لهذا الفارس أن يترجل " والقصيدة تقول
أو ما آن لهذا الفارس أن يترجلْْْ
مصلوب ٌ كبصيص الحلم
على أهدابٍ تـنـغرس خناجرُها فى الأجفان ْ
أوما آنْ
أو هل كان الأمر سيتبدلْ
من يملك مثل شجاعته
في وجه الطوفان الجارف كل الأخضر واليابسْ
من يملك مثل شجاعة هذا الفارسْ
انظر يا عبد الله
ستبصر في قبضة كلٍّ منَّا سيف الحجاجْ
صوتٌ آتْ
يا جبناءُ
علام تلومون مطيعا لولىّ النعمه
أهو الحقد الناشب فيكم أظفار النقمه
أم هو عين الحكمه
قبلتم قدم الجلادِ
وقطعتم قلب الكرباجْ
يا عبد الله تجلدْ
من قبلك كان تقيا
من بعدك كان الحلاجْ
فعلام تلومون الحجاجْ
يا جبناءْ
أو ما آن لهذا الفارس أن يترجلْ
أنظر تـبصر ْ يا عبد الله
فحيح أصابعنا يرتع في نار النكبه
فاختر
لا تعبأ يا عبد الله بصيحات الكعبه
هل يرحم حجرا رجل مزق شعبه
انظر يا عبد الله
دخان تنهدنا يخنق أنفاسكْ
فعلى أكتافك نجلس كاللبلاب
لنشرب في جمجمة الفارسِ
من دمه كاس عنادْ
فارفع راسكْ
هل تتنفس ما نتنفس ُ
أم أنك معصومٌ لن يدخل في رئتيك فسادْ
هيهات
لقد حالفنا الحظ
نجحنا فرشونا حراسك ْ
لكن يا عبد الله فشلنا
لم نقدر أبدا أن نقتل إحساسكْ
فاندفع القتل دماءً بعروق القومْ
بحرا نخلع فيه الانسانْ
فما أبشعه من عومْ
صوت ٌ آت
يا قوم ْ
هل لو مات النوم بأعيننا سيموتُ الحلمْ
هل سيدوم إذا دام النومْ
يا قومْ
السلطة جوعٌ يأكل نخوتكم
هل مات كما مات بعثمان الصومْ
ظمأ يشرب ماء حياءٍ كان زلالا بنساء القومْ
يا قوم ْ
هل ضرّ بشاة سلخٌ بعد الذبحْ
لكن يا قرة عيني قد طال الطرحْ
طرحوك لكي يتنسم منك نسور المستقبل ْ
أطفالٌ تصهل ْ
وقلوب تأملْ
فامض لما أنت له ماضٍ وتعجلْ
صوت آتْ
يا عبد الله تعقلْ
هل تنفع أسماءْ
هل أعطت لنبي الأمة في الغار ولو شربة ماءْ
هل تنفع ُ
لو كانْ
لنفعت ريحانة قلب رسول الله حسينا
فإلى أينا
في زمن ضاعت فيه الأسماءْ
زمن لا ينفع فيه النفعْ
لا ينفع فيه إلا القمع ْ
يا جبناءْ
صوت آتْ
بل نفعت
لكن لا يدرك كيف الجهلاءْ
انظر يا عبد الله
ستبصرنا في قلبك غربانْ
تنهش سر شجاعتك حتى يشبع منا كل جبانْ
لكن لم تدخل فينا منها حبة خردل ْ
فالأمر تبدلْ
والقلب تعطل ْ
والعقل تعطلْ
والله تمهلْ
حتى تترجلْ
يا عبد الله ترجلْ
شعر / شرقاوى حافظ
عبد الله
أو ما آن لهذا الفارس أن يترجلْْْ
مصلوب ٌ كبصيص الحلم
على أهدابٍ تـنـغرس خناجرُها فى الأجفان ْ
أوما آنْ
أو هل كان الأمر سيتبدلْ
من يملك مثل شجاعته
في وجه الطوفان الجارف كل الأخضر واليابسْ
من يملك مثل شجاعة هذا الفارسْ
انظر يا عبد الله
ستبصر في قبضة كلٍّ منَّا سيف الحجاجْ
صوتٌ آتْ
يا جبناءُ
علام تلومون مطيعا لولىّ النعمه
أهو الحقد الناشب فيكم أظفار النقمه
أم هو عين الحكمه
قبلتم قدم الجلادِ
وقطعتم قلب الكرباجْ
يا عبد الله تجلدْ
من قبلك كان تقيا
من بعدك كان الحلاجْ
فعلام تلومون الحجاجْ
يا جبناءْ
أو ما آن لهذا الفارس أن يترجلْ
أنظر تـبصر ْ يا عبد الله
فحيح أصابعنا يرتع في نار النكبه
فاختر
لا تعبأ يا عبد الله بصيحات الكعبه
هل يرحم حجرا رجل مزق شعبه
انظر يا عبد الله
دخان تنهدنا يخنق أنفاسكْ
فعلى أكتافك نجلس كاللبلاب
لنشرب في جمجمة الفارسِ
من دمه كاس عنادْ
فارفع راسكْ
هل تتنفس ما نتنفس ُ
أم أنك معصومٌ لن يدخل في رئتيك فسادْ
هيهات
لقد حالفنا الحظ
نجحنا فرشونا حراسك ْ
لكن يا عبد الله فشلنا
لم نقدر أبدا أن نقتل إحساسكْ
فاندفع القتل دماءً بعروق القومْ
بحرا نخلع فيه الانسانْ
فما أبشعه من عومْ
صوت ٌ آت
يا قوم ْ
هل لو مات النوم بأعيننا سيموتُ الحلمْ
هل سيدوم إذا دام النومْ
يا قومْ
السلطة جوعٌ يأكل نخوتكم
هل مات كما مات بعثمان الصومْ
ظمأ يشرب ماء حياءٍ كان زلالا بنساء القومْ
يا قوم ْ
هل ضرّ بشاة سلخٌ بعد الذبحْ
لكن يا قرة عيني قد طال الطرحْ
طرحوك لكي يتنسم منك نسور المستقبل ْ
أطفالٌ تصهل ْ
وقلوب تأملْ
فامض لما أنت له ماضٍ وتعجلْ
صوت آتْ
يا عبد الله تعقلْ
هل تنفع أسماءْ
هل أعطت لنبي الأمة في الغار ولو شربة ماءْ
هل تنفع ُ
لو كانْ
لنفعت ريحانة قلب رسول الله حسينا
فإلى أينا
في زمن ضاعت فيه الأسماءْ
زمن لا ينفع فيه النفعْ
لا ينفع فيه إلا القمع ْ
يا جبناءْ
صوت آتْ
بل نفعت
لكن لا يدرك كيف الجهلاءْ
انظر يا عبد الله
ستبصرنا في قلبك غربانْ
تنهش سر شجاعتك حتى يشبع منا كل جبانْ
لكن لم تدخل فينا منها حبة خردل ْ
فالأمر تبدلْ
والقلب تعطل ْ
والعقل تعطلْ
والله تمهلْ
حتى تترجلْ
يا عبد الله ترجلْ
شعر / شرقاوى حافظ
تعليق