المهاتفة الأولى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • على محمود عبيد
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 06-05-2010
    • 260

    المهاتفة الأولى

    المهاتفة الأولى
    المهاتفة الأولى

    مهاتفة


    ـ الوه..نعمْ
    ـ إنّى أنا
    ـ أهلاً وسهلاً ،ولكن أنََْت َمَن؟!
    ـ أنا منْ إذا وقََفَ مشى ،وإذاقامَ جلسْ
    ـ عرفتُكَ..؛لكنْ زدنى وضوحا
    ـ أنا الّذى يصحو النؤوم على صوتي
    وأوقفتْ خطراتي منْ به صَلَفُ
    ـ عم صباحاًسيّدي
    ـ أهلاً وسهلاً..أن يوافيني حديثُك
    والحديثُ له شجونْ
    ـ لاشكّ..لكنْ..
    ـ أراكَ حجّمت العلاقةَ بيْننا
    ـ لطفاً..فإنّي ما قصَدّتُ إلى الدنيّةِبيْننا
    وفعلكَ لمْ يدعْ لى مدخلاً ،أومخرجا
    ـ عفوأً
    منْ قال هذا؟!
    ـ إننى صدر الشّريط
    وما الشّريط سوَى الجبَلْ
    ـ كل الجبالِ شوامخ ٌ
    ـ وأنا لعَمْركَ..ما قصدّت إلى الجبلْ
    ـ هذا صحيح؛إنّما..
    لى مما تساقطَ..
    فى ا رتطام عصفورٍ
    فى صدر مرآةٍ؛ نزلْ
    ـ وأراها تقسمُ الأشجاَرَ ؛لا الأزهارَ..لكنى الجبلْ
    ـ وأراك تحفرُ يا أخي ..حتّى تبيعَ وتشترىَ لاأُميّزُ ما حصلْ
    ـ لايا أخى ؛أراك أبْعَدَ ما تكونُ عنِ ال..
    ـ لكنها لمّا رأتنى داخلاً من بابهاِ
    إذ أردّتُ ،صرختْ: الجبلْ
    ـ وأنا لعمركَ.ماقصدّت الى الجبلْ.
    ولاحتّى الجملْ
    هوّنْ عليك!
    هوّنْ علينايا أخى
    هوّنْ بربّكَ كيفَ لى وأنا المُعلّمُ أن أبيع ، وأشترى نفْساً
    توصْوص ُشمْعةًفينا ،وِمنّى
    إذ يصيحُ الدّيك ُثلاثةً
    ماأ ْْنَكرَتنى
    ـ إن ّالجزاءَ الحقَّ..ِِِِمِنْ ِجنْس ِ الجَزَا
    ـ أنا لم أخُنْ بالغيبِ نفسى لم أزلْ
    بينى وبينك همسةٌ لا تنطفى
    ـ هو ماتقول؛وإنهاَ تَْسْعَى
    وتلك حياتُها:لولا إرادتُها، وفيم َأردتَها
    ـ لمّا رأتنى ..لمْ أقُلْ هذا ،ولكنْ..
    كان ماكان اسْتَضاءَتْ ها هُنا فى شارعى أوراقُنا.
    ـ فلنعْتبرْها عارضاًَ
    ـ فلنعتبرْهاعارضاً
    وإلى لقاءٍ مقبلٍ نصفَ النهارْ.
    .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
    ويحل ّنسيانٌ على أرضٍ
    أراهالا تقيمُ لجَوْهَرِى وزْنا
    أراها لا تطاولُنى
    اراهالا تطاولُ أىّنَقْزًٍ
    قد علا فى الرّيح رمْحا
    سيّداً..ولداً
    حَصُورا..ًً
    متى دخل المدينةَفى ثيابى قد ترى
    فلننْزلنّ إلى القُريّةِفى حروفٍ
    قد تشى
    (رغم َ النواياـ حُسْنُها)
    ماقد يثيرُحفيظةَ العودينِ
    فى ِعلّيّةٍ..
    هزّ تْ بعنْفٍ داخلى؛:
    (ولقد بحثتُ عنِ البنيّةٍْمُذْ وطأتُ الأرض َفى الزّمنِ السّحيقِ
    إلى نهاياتِ المكان ِإلى متى..لكننى ؛والحقّ يا حوراء..حانَ قطافُنا..
    لماّوجدتكِ داخلى
    إذليسَ مِنِْ ضََجرٍ،ولاصخبٍ,ولا صوت ٍيصىءُ َعَلىْ)
    قال َفانظُرْنى هناكَ فى عِلّيّتى.
    [color="red"]

    طنطا6/8/1989م
    [/color
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    من مجموعة ..وللماء اتجاهٌ واحد
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    ربما فى ذائقتى الشخصية أجد أن النص ليس من السهل تلقيه ، ليس منفتحا على التلقى ، تتجاور فيه بنية الحوار المسرحى مع بنية النص التفعيلى دون أن يميل النص فى وضوح إلى أن يكون حوارا فى سياق مسرحى أو نصا تفعيليا ، بالطبع لا أتناسى أن أستاذى يرى أن النص عبر نوعى أى يقوم على تجاور البنى المختلفة ، فى الحقيقة كنت أتمنى أن يكون الحوار الذى قام عليه النص له هامش ما لاحق بالنص حتى يفسر دلالة الشخوص المتحاورة ، أو أن يكون الحوار نفسه كاشفا لدلالة الشخوص ولرسالة النص وهو ما لا أراه متحققا بدرجة كافية ، والحقيقة أنى فضلت أن أقول رأيى فى النص لما أعرفه من سعة صدر أستاذى ولما أرجوه لهذا المنتدى من تفاعل حقيقى بعيد عن المجاملة ومرور الكرام ، وختاما أرجو ألا أكون قد أسأت لأستاذى على محمود فما عبرت إلا عن ذائقتى الشخصية التى لا تمثل أحدا غيرى

    تعليق

    • على محمود عبيد
      عضو اتحاد كتاب مصر
      • 06-05-2010
      • 260

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
      تحياتى البيضاء

      ربما فى ذائقتى الشخصية أجد أن النص ليس من السهل تلقيه ، ليس منفتحا على التلقى ، تتجاور فيه بنية الحوار المسرحى مع بنية النص التفعيلى دون أن يميل النص فى وضوح إلى أن يكون حوارا فى سياق مسرحى أو نصا تفعيليا ، بالطبع لا أتناسى أن أستاذى يرى أن النص عبر نوعى أى يقوم على تجاور البنى المختلفة ، فى الحقيقة كنت أتمنى أن يكون الحوار الذى قام عليه النص له هامش ما لاحق بالنص حتى يفسر دلالة الشخوص المتحاورة ، أو أن يكون الحوار نفسه كاشفا لدلالة الشخوص ولرسالة النص وهو ما لا أراه متحققا بدرجة كافية ، والحقيقة أنى فضلت أن أقول رأيى فى النص لما أعرفه من سعة صدر أستاذى ولما أرجوه لهذا المنتدى من تفاعل حقيقى بعيد عن المجاملة ومرور الكرام ، وختاما أرجو ألا أكون قد أسأت لأستاذى على محمود فما عبرت إلا عن ذائقتى الشخصية التى لا تمثل أحدا غيرى
      سوف تضطرنى أن أفصل مهاتفة على ذوقك أنتَ

      يا صديقى العمل ينمو تلقائيا ولو قرأته أكثر من مرة لتكشفت لك مغاليقه فأنا كنت واحدا ممن يكتب القصيدة المجهِدةولقد حاولت مؤ خرا أن أكتب قصيدة منفتحة نوعا ما ولاحظ تاريخ كتابة هذه القصيدة سوف تجدها كتبت فى تاريخ قصائد الماء ولقد كنتُ اكتب هامشا لقصائد الماء حتى أصبحت كأنها البحث أما هذه القصيدة فهى مهاتفة مع أحد دكاترة النقد الأدبى من ذوى الأنوات المتضخمة ولقد أعطيتها له كنوع من الإعتذار منى لما بدر منى فى حقه ويبقى باقى يا عمنا إنى أقولك على اسمه حتى تسكت عن مشاكستىوالمفروض ألاّ أكشف لك عن مدلول القصيدة لأنها دون مكاشفة تعطى مدلولات أكثر اتساعا

      والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هل تعرف مع
      قصائد من تتعامل ولا يغرنك سعة صدرى واسأل عنى جميل عبد الرحمن رئيس اتحاد الكتاب فى سوهاج .يا فتى إننى ولا فخر قامة أدبية كبيرة لى حوالى 30 مجموعة شعرية طبع منها 9 والباقى تحت الطبع
      واسأل عنى جذور عائلتى فى قنا البراهمة مركز قفط سيقولون لك من هو على عبيد؟!
      التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 18-12-2010, 18:26.

      تعليق

      • مهتدي مصطفى غالب
        شاعروناقد أدبي و مسرحي
        • 30-08-2008
        • 863

        #4
        [align=center]
        كلماتك يا صديقي المبدع
        بلسم الحياة الأبدي
        لك محبتي و مودتي و تقديري
        [/align]
        ليست القصيدة...قبلة أو سكين
        ليست القصيدة...زهرة أو دماء
        ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
        ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
        القصيدة...قلب...
        كالوردة على جثة الكون

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          ويحل ّنسيانٌ على أرضٍ
          أراهالا تقيمُ لجَوْهَرِى وزْنا
          أراها لا تطاولُنى
          اراهالا تطاولُ أىّنَقْزًٍ
          قد علا فى الرّيح رمْحا
          سيّداً..ولداً
          حَصُورا..ًً
          متى دخل المدينةَفى ثيابى قد ترى
          فلننْزلنّ إلى القُريّةِفى حروفٍ
          قد تشى
          (رغم َ النواياـ حُسْنُها)
          ماقد يثيرُحفيظةَ العودينِ
          فى ِعلّيّةٍ..
          هزّ تْ بعنْفٍ داخلى؛:
          (ولقد بحثتُ عنِ البنيّةٍْمُذْ وطأتُ الأرض َفى الزّمنِ السّحيقِ
          إلى نهاياتِ المكان ِإلى متى..لكننى ؛والحقّ يا حوراء..حانَ قطافُنا..
          لماّوجدتكِ داخلى
          إذليسَ مِنِْ ضََجرٍ،ولاصخبٍ,ولا صوت ٍيصىءُ َعَلىْ)
          قال َفانظُرْنى هناكَ فى عِلّيّتى


          يسعد صباحك
          الأديب الجميل على
          هناك من الجمال والغرابة التي أحب حقا
          التي تقذفني إلى سماء لم اعتدها
          أحب التغير والتجدد المدروس
          كانت ممتعة جدا
          ومجهدة لما لها من نوافذ للمعاني
          ولاأدري استاذنا الرائع على
          حقا أهمس لك
          هل الأسلوب الحواري ذاك
          الذي تناولته في ربوع تحليقك
          هو من صلب قصيدة التفعيلية
          أم أنه جنوحا منك لتكسر أعراف التفعيلة
          والقصيدة أليست أجمل وأكثر تألقا من عنوانها

          حتى لانقع بسماء محدودة
          دمت رااائعا متألقا يالعزيز
          أمنياتي ودعواتي
          ميساء
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة على محمود عبيد مشاهدة المشاركة
            سوف تضطرنى أن أفصل مهاتفة على ذوقك أنتَ

            يا صديقى العمل ينمو تلقائيا ولو قرأته أكثر من مرة لتكشفت لك مغاليقه فأنا كنت واحدا ممن يكتب القصيدة المجهِدةولقد حاولت مؤ خرا أن أكتب قصيدة منفتحة نوعا ما ولاحظ تاريخ كتابة هذه القصيدة سوف تجدها كتبت فى تاريخ قصائد الماء ولقد كنتُ اكتب هامشا لقصائد الماء حتى أصبحت كأنها البحث أما هذه القصيدة فهى مهاتفة مع أحد دكاترة النقد الأدبى من ذوى الأنوات المتضخمة ولقد أعطيتها له كنوع من الإعتذار منى لما بدر منى فى حقه ويبقى باقى يا عمنا إنى أقولك على اسمه حتى تسكت عن مشاكستىوالمفروض ألاّ أكشف لك عن مدلول القصيدة لأنها دون مكاشفة تعطى مدلولات أكثر اتساعا

            والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هل تعرف مع
            قصائد من تتعامل ولا يغرنك سعة صدرى واسأل عنى جميل عبد الرحمن رئيس اتحاد الكتاب فى سوهاج .يا فتى إننى ولا فخر قامة أدبية كبيرة لى حوالى 30 مجموعة شعرية طبع منها 9 والباقى تحت الطبع
            واسأل عنى جذور عائلتى فى قنا البراهمة مركز قفط سيقولون لك من هو على عبيد؟!

            فى الحقيقة أنت تضحكنى كثيرا
            ما دخل عائلتك أو عائلتى أو عائلة المتنبى فى النص الأدبى ؟
            وما سعة صبرك هذه التى تنذرنى أنها ستنفذ ؟
            وما شأنى أنك لك حتى ألف مجموعة ؟
            وبخصوص جميل عبد الرحمن بدلا من أسأله عنك فلماذا لا تسأله أنت عن رأيه فى نصك هذا
            يا عم على نحن أمام عمل أدبى ركيك . نعم ركيك ، ربما سابقا قلت لك رأيى فيه مواربا ولكن بصراحة تحتاج إليها ، فإذا بك تلوب وتدعى أن هذا النص عبر النوع ، لا أعرف أين سمعت عن هذا الشكل الأدبى ، لكن ما تكبته لا هو عبر نوعى ولا تفعيلة ، وبالكاد يكون محاورة باهتة يمكن اعتبارها مجازا مجرد تمرين فى الكتابة

            تعليق

            • على محمود عبيد
              عضو اتحاد كتاب مصر
              • 06-05-2010
              • 260

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              كلماتك يا صديقي المبدع
              بلسم الحياة الأبدي
              لك محبتي و مودتي و تقديري
              [/align]
              شكرا أخى مهتدى مرورك يسعدنى ومرحبابك فى الشقائق وإن كنت أنوى أن أبتعد عنها تحياتى وتقديرى ومحبتى

              تعليق

              • على محمود عبيد
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 06-05-2010
                • 260

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                ويحل ّنسيانٌ على أرضٍ
                أراهالا تقيمُ لجَوْهَرِى وزْنا
                أراها لا تطاولُنى
                اراهالا تطاولُ أىّنَقْزًٍ
                قد علا فى الرّيح رمْحا
                سيّداً..ولداً
                حَصُورا..ًً
                متى دخل المدينةَفى ثيابى قد ترى
                فلننْزلنّ إلى القُريّةِفى حروفٍ
                قد تشى
                (رغم َ النواياـ حُسْنُها)
                ماقد يثيرُحفيظةَ العودينِ
                فى ِعلّيّةٍ..
                هزّ تْ بعنْفٍ داخلى؛:
                (ولقد بحثتُ عنِ البنيّةٍْمُذْ وطأتُ الأرض َفى الزّمنِ السّحيقِ
                إلى نهاياتِ المكان ِإلى متى..لكننى ؛والحقّ يا حوراء..حانَ قطافُنا..
                لماّوجدتكِ داخلى
                إذليسَ مِنِْ ضََجرٍ،ولاصخبٍ,ولا صوت ٍيصىءُ َعَلىْ)
                قال َفانظُرْنى هناكَ فى عِلّيّتى

                يسعد صباحك
                الأديب الجميل على
                هناك من الجمال والغرابة التي أحب حقا
                التي تقذفني إلى سماء لم اعتدها
                أحب التغير والتجدد المدروس
                كانت ممتعة جدا
                ومجهدة لما لها من نوافذ للمعاني
                ولاأدري استاذنا الرائع على
                حقا أهمس لك
                هل الأسلوب الحواري ذاك
                الذي تناولته في ربوع تحليقك
                هو من صلب قصيدة التفعيلية
                أم أنه جنوحا منك لتكسر أعراف التفعيلة
                والقصيدة أليست أجمل وأكثر تألقا من عنوانها

                حتى لانقع بسماء محدودة
                دمت رااائعا متألقا يالعزيز
                أمنياتي ودعواتي
                ميساء
                الأخت ميساء شكرا لمرورك والحوار من النص والقصيدة تعقيب على الحوار
                لك تحياتى

                تعليق

                • على محمود عبيد
                  عضو اتحاد كتاب مصر
                  • 06-05-2010
                  • 260

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                  فى الحقيقة أنت تضحكنى كثيرا
                  ما دخل عائلتك أو عائلتى أو عائلة المتنبى فى النص الأدبى ؟
                  وما سعة صبرك هذه التى تنذرنى أنها ستنفذ ؟
                  وما شأنى أنك لك حتى ألف مجموعة ؟
                  وبخصوص جميل عبد الرحمن بدلا من أسأله عنك فلماذا لا تسأله أنت عن رأيه فى نصك هذا
                  يا عم على نحن أمام عمل أدبى ركيك . نعم ركيك ، ربما سابقا قلت لك رأيى فيه مواربا ولكن بصراحة تحتاج إليها ، فإذا بك تلوب وتدعى أن هذا النص عبر النوع ، لا أعرف أين سمعت عن هذا الشكل الأدبى ، لكن ما تكبته لا هو عبر نوعى ولا تفعيلة ، وبالكاد يكون محاورة باهتة يمكن اعتبارها مجازا مجرد تمرين فى الكتابة
                  لك رأيك أو عليك ولتعلم يا أخى أن هناك ما يُعرف بالنقد اللئيم وهو الذى يبحث بعناية مرعبة عن سقصات هذا النص أو ذاك ..يسلط عليه الأضواءببذخ شديد ليشهر بهذا أو ذاك لينتهى فى النهاية إلى ما ذهبتَ وهكذا يسقط الكبار فى مصيدة اللئام ولا تتناسى الحكمة العربية التى تقول إن من طلب عيبا وجده ,ومن الخزى أن يعيش المرء طلاب عيوب،وأزيدك : ليس بالنص عيبٌ رغم ما ادعيت َ عليه وكما قلت لاحظ سنة كتابة النص ربما يومها لم تكن قدأجدتَ فك الخط بعد.فضلا عن قرض القريض. وخذها منى حكمة : إن النص الذى لايدافع عن نفسه لايستحق ..شكرا
                  التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 20-12-2010, 01:56.

                  تعليق

                  • محمد محضار
                    أديب وكاتب
                    • 19-01-2010
                    • 1270

                    #10
                    الشاعر الجميل علي محمود عبيد ، لا نتمنى ابتعادك عن الشقائق ، فأنت شاعر مرهف الحس ونصوصك فيها متعة وفائدة...هنا نقرأ لك نصا فيه تجديد ، ومحاولة لتكسير النمطية........مودتي
                    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

                    تعليق

                    • على محمود عبيد
                      عضو اتحاد كتاب مصر
                      • 06-05-2010
                      • 260

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
                      الشاعر الجميل علي محمود عبيد ، لا نتمنى ابتعادك عن الشقائق ، فأنت شاعر مرهف الحس ونصوصك فيها متعة وفائدة...هنا نقرأ لك نصا فيه تجديد ، ومحاولة لتكسير النمطية........مودتي
                      أخى الشاعر محمد محضار

                      إن لديك من الشفافية أن تحسنى بالرغم من كل هذا البعد المكانى
                      لقد كنتُ قدعقدت العزم على أن أبتعد عن الشقائق فعلا لتكرار مثل هذا التعامل مع أكثر من نص لى فى هذا الموقع مع ذات الشاعر ولكنى قمت الليلة من قبل الفجر واختصرتُ صلاة التهجد وأتيتُ لأرد عليه فى نفس المتصفح ولقد تركتم لى امكانية استدعاء ما كتبتُ لأضيف إليه ما فتح الله علىّ به
                      ومن ثم قد أتراجع عن قرارى لأننى ما تعودت أن أدير ظهرى لمعركة ما ولو كانت بسيطة أوتافهة
                      تحياتى لك من مصر إلى المغرب عبر الشقائق

                      وليكن هناك من الضوابط للتعامل الانطباعى لا تصل حد التجريح تحياتى
                      التعديل الأخير تم بواسطة على محمود عبيد; الساعة 20-12-2010, 01:53.

                      تعليق

                      • محمد الصاوى السيد حسين
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2803

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة على محمود عبيد مشاهدة المشاركة
                        لك رأيك أو عليك ولتعلم يا أخى أن هناك ما يُعرف بالنقد اللئيم وهو الذى يبحث بعناية مرعبة عن سقصات هذا النص أو ذاك ..يسلط عليه الأضواءببذخ شديد ليشهر بهذا أو ذاك لينتهى فى النهاية إلى ما ذهبتَ وهكذا يسقط الكبار فى مصيدة اللئام ولا تتناسى الحكمة العربية التى تقول إن من طلب عيبا وجده ,ومن الخزى أن يعيش المرء طلاب عيوب،وأزيدك : ليس بالنص عيبٌ رغم ما ادعيت َ عليه وكما قلت لاحظ سنة كتابة النص ربما يومها لم تكن قدأجدتَ فك الخط بعد.فضلا عن قرض القريض. وخذها منى حكمة : إن النص الذى لايدافع عن نفسه لايستحق ..شكرا
                        حقيقة إن تسمية ما كتبته بنص خطأ كبير فنحن كما قلت لك أمام مجرد تمرين ركيك على الكتابة لا أكثر ولا أقل ، لا أعرف من الذى قاللك أن ما كتبته يصلح لأن يكون نصا ، لو أن طالبا لى كتبه لأنّبته ونصحته بالقراءة لا أعرف لماذا أنت مصر على أن تجعل نفسك هزأة هكذا ، ما دخل سنة النص بركاكته وضعفه وارتباكه بين البنى ؟ ألم تكن سنة كتابتك للنص تعملت العروض مثلا ؟ طيب ها أنت كبرت ما شاء الله فلماذا لم تعالج ركاكة ما كتبت

                        تعليق

                        • عبد الرحيم محمود
                          عضو الملتقى
                          • 19-06-2007
                          • 7086

                          #13
                          [align=center]الأخوين الكريمين الصاوي وعبيد الغاليين
                          أنتما تنتميان لمدرستين أدبيتين مختلفتين تماما
                          فالأخ عبيد يكتب بمستوى التخيل والومض
                          المعتمد على قراءة ما وراء الكلمات وتخيل
                          الحدث والتفاعل مع غير المكتوب ، فهو
                          لا يكتب كل الحدث متوقعا أن يلتهب خيال
                          القاريء ليرى من وراء جدران سيرياليته
                          وقراءة ما يعني اللون وانحناء الخطوط ككلمات
                          والأخ الصاوي ناقد له باع طويل يتعامل
                          مع النص الذي أمامه - وهذا من حقه -
                          ولا يريد أن يتسلق أسوار النص ليرى
                          ما يخفيه الرمل والإسمنت والحصى !
                          الصاوي ناقد فذ والكاتب عبيد رسام
                          لا بل فنان تشكيلي والخلاف يأتي
                          من استعمال مسطرة لمعرفة مقدار
                          ما في البركة من ماء .
                          كلاكما أبدع في مجال فنه ، لا داعي
                          للصراع على من على حق لأنه في
                          الواقع كلاكما مصيب ، ولا داعي
                          للذهاب بعيدا ، نقد الصاوي صادق على
                          ما يراه ، وكلمات عبيد تريده أن يرى
                          ما وراءها ، وتلك هي القضية .[/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم محمود; الساعة 20-12-2010, 16:54.
                          نثرت حروفي بياض الورق
                          فذاب فؤادي وفيك احترق
                          فأنت الحنان وأنت الأمان
                          وأنت السعادة فوق الشفق​

                          تعليق

                          • مختار عوض
                            شاعر وقاص
                            • 12-05-2010
                            • 2175

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أخواي الكريمان الأستاذان
                            محمد الصاوي و علي عبيد
                            أضم صوتي لصوت أخينا الشاعر/ عبد الرحيم محمود مؤملا على جميل كرمكما في الاستجابة لندائينا بضرورة التوقف عند هذا الحد من السجال غير المحمود بين قامتين كبيرتين تسبب اختلاف الذائقة بينهما في هذه الهوة وهو أمر وارد وطبيعي؛ فقد أدرج الأستاذ علي عبيد قصيدته، ثم كتب الأستاذ محمد الصاوي رأيه فيها بلا تجريح شخصي وهذا حق طبيعي لكل أعضاء الملتقى فكان الأولى بالأستاذ علي أن يتقبل النقد أو يرد موضحا وجهة النظر الأخرى ومدافعا عن قصيدته كما يشاء، ولكن الأمر بدأ يخرج عن إطاره الطبيعي؛ فهلا استجبتما لندائنا واكتفيتما بهذا الحد؟
                            أثق في كرمكما وفي رشدكما كقامتين كبيرتين نكنُّ لهما كل الاحترام والتقدير..
                            مودة تليق بكما.

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #15
                              الموضوع مغلق مؤقتا لحين أن تهدأ النفوس
                              تحياتي لكما وللجميع
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X