المهاتفة الأولى
المهاتفة الأولى
مهاتفة
ـ الوه..نعمْ
ـ إنّى أنا
ـ أهلاً وسهلاً ،ولكن أنََْت َمَن؟!
ـ أنا منْ إذا وقََفَ مشى ،وإذاقامَ جلسْ
ـ عرفتُكَ..؛لكنْ زدنى وضوحا
ـ أنا الّذى يصحو النؤوم على صوتي
وأوقفتْ خطراتي منْ به صَلَفُ
ـ عم صباحاًسيّدي
ـ أهلاً وسهلاً..أن يوافيني حديثُك
والحديثُ له شجونْ
ـ لاشكّ..لكنْ..
ـ أراكَ حجّمت العلاقةَ بيْننا
ـ لطفاً..فإنّي ما قصَدّتُ إلى الدنيّةِبيْننا
وفعلكَ لمْ يدعْ لى مدخلاً ،أومخرجا
ـ عفوأً
منْ قال هذا؟!
ـ إننى صدر الشّريط
وما الشّريط سوَى الجبَلْ
ـ كل الجبالِ شوامخ ٌ
ـ وأنا لعَمْركَ..ما قصدّت إلى الجبلْ
ـ هذا صحيح؛إنّما..
لى مما تساقطَ..
فى ا رتطام عصفورٍ
فى صدر مرآةٍ؛ نزلْ
ـ وأراها تقسمُ الأشجاَرَ ؛لا الأزهارَ..لكنى الجبلْ
ـ وأراك تحفرُ يا أخي ..حتّى تبيعَ وتشترىَ لاأُميّزُ ما حصلْ
ـ لايا أخى ؛أراك أبْعَدَ ما تكونُ عنِ ال..
ـ لكنها لمّا رأتنى داخلاً من بابهاِ
إذ أردّتُ ،صرختْ: الجبلْ
ـ وأنا لعمركَ.ماقصدّت الى الجبلْ.
ولاحتّى الجملْ
هوّنْ عليك!
هوّنْ علينايا أخى
هوّنْ بربّكَ كيفَ لى وأنا المُعلّمُ أن أبيع ، وأشترى نفْساً
توصْوص ُشمْعةًفينا ،وِمنّى
إذ يصيحُ الدّيك ُثلاثةً
ماأ ْْنَكرَتنى
ـ إن ّالجزاءَ الحقَّ..ِِِِمِنْ ِجنْس ِ الجَزَا
ـ أنا لم أخُنْ بالغيبِ نفسى لم أزلْ
بينى وبينك همسةٌ لا تنطفى
ـ هو ماتقول؛وإنهاَ تَْسْعَى
وتلك حياتُها:لولا إرادتُها، وفيم َأردتَها
ـ لمّا رأتنى ..لمْ أقُلْ هذا ،ولكنْ..
كان ماكان اسْتَضاءَتْ ها هُنا فى شارعى أوراقُنا.
ـ فلنعْتبرْها عارضاًَ
ـ فلنعتبرْهاعارضاً
وإلى لقاءٍ مقبلٍ نصفَ النهارْ.
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
ويحل ّنسيانٌ على أرضٍ
أراهالا تقيمُ لجَوْهَرِى وزْنا
أراها لا تطاولُنى
اراهالا تطاولُ أىّنَقْزًٍ
قد علا فى الرّيح رمْحا
سيّداً..ولداً
حَصُورا..ًً
متى دخل المدينةَفى ثيابى قد ترى
فلننْزلنّ إلى القُريّةِفى حروفٍ
قد تشى
(رغم َ النواياـ حُسْنُها)
ماقد يثيرُحفيظةَ العودينِ
فى ِعلّيّةٍ..
هزّ تْ بعنْفٍ داخلى؛:
(ولقد بحثتُ عنِ البنيّةٍْمُذْ وطأتُ الأرض َفى الزّمنِ السّحيقِ
إلى نهاياتِ المكان ِإلى متى..لكننى ؛والحقّ يا حوراء..حانَ قطافُنا..
لماّوجدتكِ داخلى
إذليسَ مِنِْ ضََجرٍ،ولاصخبٍ,ولا صوت ٍيصىءُ َعَلىْ)
قال َفانظُرْنى هناكَ فى عِلّيّتى.[color="red"]
طنطا6/8/1989م [/color
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مجموعة ..وللماء اتجاهٌ واحد
المهاتفة الأولى
مهاتفة
ـ الوه..نعمْ
ـ إنّى أنا
ـ أهلاً وسهلاً ،ولكن أنََْت َمَن؟!
ـ أنا منْ إذا وقََفَ مشى ،وإذاقامَ جلسْ
ـ عرفتُكَ..؛لكنْ زدنى وضوحا
ـ أنا الّذى يصحو النؤوم على صوتي
وأوقفتْ خطراتي منْ به صَلَفُ
ـ عم صباحاًسيّدي
ـ أهلاً وسهلاً..أن يوافيني حديثُك
والحديثُ له شجونْ
ـ لاشكّ..لكنْ..
ـ أراكَ حجّمت العلاقةَ بيْننا
ـ لطفاً..فإنّي ما قصَدّتُ إلى الدنيّةِبيْننا
وفعلكَ لمْ يدعْ لى مدخلاً ،أومخرجا
ـ عفوأً
منْ قال هذا؟!
ـ إننى صدر الشّريط
وما الشّريط سوَى الجبَلْ
ـ كل الجبالِ شوامخ ٌ
ـ وأنا لعَمْركَ..ما قصدّت إلى الجبلْ
ـ هذا صحيح؛إنّما..
لى مما تساقطَ..
فى ا رتطام عصفورٍ
فى صدر مرآةٍ؛ نزلْ
ـ وأراها تقسمُ الأشجاَرَ ؛لا الأزهارَ..لكنى الجبلْ
ـ وأراك تحفرُ يا أخي ..حتّى تبيعَ وتشترىَ لاأُميّزُ ما حصلْ
ـ لايا أخى ؛أراك أبْعَدَ ما تكونُ عنِ ال..
ـ لكنها لمّا رأتنى داخلاً من بابهاِ
إذ أردّتُ ،صرختْ: الجبلْ
ـ وأنا لعمركَ.ماقصدّت الى الجبلْ.
ولاحتّى الجملْ
هوّنْ عليك!
هوّنْ علينايا أخى
هوّنْ بربّكَ كيفَ لى وأنا المُعلّمُ أن أبيع ، وأشترى نفْساً
توصْوص ُشمْعةًفينا ،وِمنّى
إذ يصيحُ الدّيك ُثلاثةً
ماأ ْْنَكرَتنى
ـ إن ّالجزاءَ الحقَّ..ِِِِمِنْ ِجنْس ِ الجَزَا
ـ أنا لم أخُنْ بالغيبِ نفسى لم أزلْ
بينى وبينك همسةٌ لا تنطفى
ـ هو ماتقول؛وإنهاَ تَْسْعَى
وتلك حياتُها:لولا إرادتُها، وفيم َأردتَها
ـ لمّا رأتنى ..لمْ أقُلْ هذا ،ولكنْ..
كان ماكان اسْتَضاءَتْ ها هُنا فى شارعى أوراقُنا.
ـ فلنعْتبرْها عارضاًَ
ـ فلنعتبرْهاعارضاً
وإلى لقاءٍ مقبلٍ نصفَ النهارْ.
.. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
ويحل ّنسيانٌ على أرضٍ
أراهالا تقيمُ لجَوْهَرِى وزْنا
أراها لا تطاولُنى
اراهالا تطاولُ أىّنَقْزًٍ
قد علا فى الرّيح رمْحا
سيّداً..ولداً
حَصُورا..ًً
متى دخل المدينةَفى ثيابى قد ترى
فلننْزلنّ إلى القُريّةِفى حروفٍ
قد تشى
(رغم َ النواياـ حُسْنُها)
ماقد يثيرُحفيظةَ العودينِ
فى ِعلّيّةٍ..
هزّ تْ بعنْفٍ داخلى؛:
(ولقد بحثتُ عنِ البنيّةٍْمُذْ وطأتُ الأرض َفى الزّمنِ السّحيقِ
إلى نهاياتِ المكان ِإلى متى..لكننى ؛والحقّ يا حوراء..حانَ قطافُنا..
لماّوجدتكِ داخلى
إذليسَ مِنِْ ضََجرٍ،ولاصخبٍ,ولا صوت ٍيصىءُ َعَلىْ)
قال َفانظُرْنى هناكَ فى عِلّيّتى.[color="red"]
طنطا6/8/1989م [/color
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مجموعة ..وللماء اتجاهٌ واحد
تعليق