الأديان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مؤيد البصري
    أديب وكاتب
    • 01-09-2010
    • 690

    الأديان

    أمةٌ كانت يقيناً
    ثم زالتْ
    كالسرابِ
    مثل ضحكات اليتامى
    أو كشمسٍ في ضبابِ
    حزنها
    ليلٌ كئيبٌ
    مزق القلب بنابِ
    حين أمسى
    الحزن فينا نقع سمٍّ
    في شرابِ

    كيف صار الحب كرهاً ؟؟
    والسلام كالسبابِ
    فُرِقوا
    سيناً و شيناً
    رغم آياتِ الكتابِ
    حُمِّلوا القرآن كرهاً
    والشيوخُ
    في تصابِ
    ذاك قالَ:
    الحق عندي
    والثوابُ
    في ثيابي
    فانبرى الثاني
    كغولٍ
    قال دربي
    للمتابِ
    أيُّ دينٍ صار فينا
    ذاك نعبٌ للغرابِ
    هل غدا التوحيد يفشي فرقةً بين الشبابِ ؟؟
    يارسول الله ..
    عفواً
    ثار في نفسي
    عتابي
    كنتَ ترجونا
    كبدرٍ يعتلي
    فوق السحابِ
    نحن غبنا
    في ترابٍ
    فوقهُ بول الكلابِ
    هَمُّنا زادٌ وشربٌ
    وضجيعٌ للكعابِ
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    ما أجمل لوحة المفتتح ، والتى تقوم على استخدام التشبيه البليغ المتحول عن الجملة الاسمية وتأويله " أمة يقين " ثم تجىء علاقة كان الناسخة لتغرس فى دلالة التشبيه رسوخا وطمأنينة

    أمة كانت يقينا

    هذه الحالة من الطمأنينة والرسوخ تستحيل عبر التشبيه التالى شجنا وأسى

    ثم زالت كالسراب

    هنا تكتمل لوحة المفتتح عبر مفارقة أليمة حين يتراءى الماضى الذى كان يقينا أطلالا وأشباحا وهباء منثورا ، ما أجمل هذه اللوحة

    تعليق

    • كريمة بوكرش
      أديب وكاتب
      • 12-07-2008
      • 435

      #3
      أستاذ مؤيد العزيز..
      قصيدتك لامست الجرح
      و قالت الحقيقة
      إنها الغصة على أمة كانت و قاربت أن تزول
      إنه الفهم الخاطئ للدين و ما جرَّهُ علينا من مآسٍ
      بأيدينا فقط سنعيد هذه الأمة
      تحياتي

      تعليق

      • محمد محضار
        أديب وكاتب
        • 19-01-2010
        • 1270

        #4
        نص جميل يتميز بالصدق الملموس عبر مقاطعة الراقية ، مقارنة موفقة بين زمنين ، زمن مجد غابر وتاريخ تليد ، وزمن انحطاط وإنكفاء على الذات ، نجم عنه استلاب وقصور ليس بعد قيام..........مودتي
        sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

        تعليق

        • مؤيد البصري
          أديب وكاتب
          • 01-09-2010
          • 690

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
          تحياتى البيضاء

          ما أجمل لوحة المفتتح ، والتى تقوم على استخدام التشبيه البليغ المتحول عن الجملة الاسمية وتأويله " أمة يقين " ثم تجىء علاقة كان الناسخة لتغرس فى دلالة التشبيه رسوخا وطمأنينة

          أمة كانت يقينا

          هذه الحالة من الطمأنينة والرسوخ تستحيل عبر التشبيه التالى شجنا وأسى

          ثم زالت كالسراب

          هنا تكتمل لوحة المفتتح عبر مفارقة أليمة حين يتراءى الماضى الذى كان يقينا أطلالا وأشباحا وهباء منثورا ، ما أجمل هذه اللوحة
          لا أجد ما يوفيك حقك مقابل جهدك في متابعة نصوصي ونقدك الهادف لك سيل من عبارات الشكر موسمة بدعاء لك بالتوفيق شكراً أستاذي العزيز مودتي وتقديري

          تعليق

          • مؤيد البصري
            أديب وكاتب
            • 01-09-2010
            • 690

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
            أستاذ مؤيد العزيز..
            قصيدتك لامست الجرح
            و قالت الحقيقة
            إنها الغصة على أمة كانت و قاربت أن تزول
            إنه الفهم الخاطئ للدين و ما جرَّهُ علينا من مآسٍ
            بأيدينا فقط سنعيد هذه الأمة
            تحياتي
            الـأخت الغالية كريمة سررت وأنا أقرأ كلماتك هنا وأفرحني توافق الأفكار لا حرمني الله ردودك المتحضرة تقبلي شكري مع باقات نرجس وياسمين مودتي وكبير تقديري

            تعليق

            • ميساء عباس
              رئيس ملتقى القصة
              • 21-09-2009
              • 4186

              #7
              أيُّ دينٍ صار فينا
              ذاك نعبٌ للغرابِ
              هل غدا التوحيد يفشي فرقةً بين الشبابِ ؟؟
              يارسول الله ..
              عفواً
              ثار في نفسي
              عتابي
              كنتَ ترجونا
              كبدرٍ يعتلي
              فوق السحابِ


              مؤيد العزيز
              أين أنت
              عساك بخير
              قصيدة جميلة جدا مؤيد
              أفكارها روعة
              تصويرك لغتك كانت متألقة
              وجرحنا يطفو على وجه الأرض
              بوركت
              تحيتي ودعواتي ولنكون هنا
              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

              تعليق

              يعمل...
              X