السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ضاق صدي بكلمات لعلّها ليست بشعر أو الأكيد أنها ليست بشعر و لكن أحببت أن ترى كلماتي هذه النو حتى ترى طريقا من النقد و حتى الانتقاد من أجل الوصول إلى نبع الغدير الذي تأمل أن ترتوي من مجراه
كم في حياة الفرد من دنيء متمرد """ بعيد عن القلب و لسلامة العقل مهدد
وكم في حياة الفرد من عزيز ممجد """ قريب من الفؤاد و لضيق الخاطر مبدد
وكم من عزيز دنيء للخيانة متوسد""" بعيد قريب لزلات و كشف العورات مترصد
كثعلب بمكره و بمظهر الخبث لك يتودد""" وفي غفلة منك كفريسته يجعلك لحم مقدد
بعد هذا الذي صار بحثت من غير تردد""" عن من لا أخاف مكره فصحت مردد
إني لم أجد غير أمي في الورى لدربي معبد"""من يوم ولدت وأنا في نعيم عرينها الممرد
ممرد بقوارير من عهد سليمان كانت تحمد""" كأنها لجة تجعل ناظرها للدخول متردد
ذلك حضن أمي الذي لازال لنار همي مخمد""" وبحنينه دوما لهيب شوق قلبي متوقد
أمنت بالله ربا وليس من دونه معبود""" ولولا ذلك لكنت لكي يا أمي متعبد
وأمنت بأن خاتم الرسل شفيعنا محمد""" ولولا ذلك لاعتبرت كل أم رسول ممجد
ولولا أنا المعابد في الأرض للناس المساجد"""لتخذت من عرينك يا أمي لي المعبد
الله ربي و ربكم وسيدنا محمد رسول العباد """والأم منقذ في الدنيا و الآخرة و في الآهات المنجد
تعليق