مجتمع التناقضات//توقيع سعيدة الرغوي
الناس في كل مكان،وفي كل الأزمنة والحقب،في حياتهم مكانا ونصيب للحكاياتواالطرائف،ولروايات لا تخلو من طابع الهزلية والضحك..حكايات تصطبغ بالألوان التراثية للمنطقة..وحكاية منابع المياه التي تُشْفِي من العلل عديدة وكثيرة كَثْرَةَ مُرَوِّجيهاَ ومحبي الثرثرة، لذا نجد أن العديد من المناطق ترزخ تحت وطأة ما روَّجَه بعض هؤلاء حول إمكانية الشِّفاء من هذه الأمراض بفضل ماء هذه المنابع المائية التي تنبع فجأة، أو يكتشفها أحدهم
بالصدفة...فيذيع الخبر بسرعة البرق ..وهكذا يقصد هذه المنابع المائية بعض الناس رغبة في الاستشفاء والعلاج من أمراضهم التي استعصت على الأطباء وذوي الاختصاص ..فيحدث أن يكون الشفاء من المرض بفضلها ..ويعم الخبر المنطقة، والمناطق المجاورة ..فيتضاعف عدد زوارها من أجل الاستشفاء والعلاج ..وتكتسبُ شهرة محلية ووطنية ..بيد أنه ليست كل ينابيع الماء تُشْفي وليس كل ما يُرَوَّجُ حقيقة ...فالحقيقة تمتزج في بعض الأحايين بالترهات والكلام الزائف ..وليس كل كلام يقال حقيقة، فالحقيقة قد تكون مغلوطة..ومَشُوبة بنوع من الدعاية الفارغة غير الهادفة.
وكم من ..وكم من ..حكاية سُرِدَتْ والسارد لها مجنون يخاله البعض عاقلا،وكم من أسطورة نسجت والناسج لها أبله..وكم من العقلاء ..يغيب عقلهم وقت الجد ..
إذن المسألة كمية ونوعية..والحائرون كثيرون ..ومن يجرفهم التيار متعددون، فلما التغاضي ولما الانغلاق واللاوعي ..؟؟تقول لي، اشرب ولا تسأل انظر ولاتتكلم ...وقِّع ولا تُعَقِّبْ، ووو ..إنه حقا مجتمع التناقضات والزخم المُضْجِر بكل المقاييس، مُجتمع اللاحقائق والمتغيرات والبدائل، بدائل الحقائق بالمغلوطات، الوضوح باللاوضوح...
إنها حقا انتكاسة مجتمع، أو بالأحرى انتكاسة عقلاء، مجانين ..استبدت بهم جنة الهمجية والجنون الذي لا يُصْرع فأصبحت حياتهم كلها تناقضات صارخة لاتمت إلى الواقع بصلة.
الناس في كل مكان،وفي كل الأزمنة والحقب،في حياتهم مكانا ونصيب للحكاياتواالطرائف،ولروايات لا تخلو من طابع الهزلية والضحك..حكايات تصطبغ بالألوان التراثية للمنطقة..وحكاية منابع المياه التي تُشْفِي من العلل عديدة وكثيرة كَثْرَةَ مُرَوِّجيهاَ ومحبي الثرثرة، لذا نجد أن العديد من المناطق ترزخ تحت وطأة ما روَّجَه بعض هؤلاء حول إمكانية الشِّفاء من هذه الأمراض بفضل ماء هذه المنابع المائية التي تنبع فجأة، أو يكتشفها أحدهم
بالصدفة...فيذيع الخبر بسرعة البرق ..وهكذا يقصد هذه المنابع المائية بعض الناس رغبة في الاستشفاء والعلاج من أمراضهم التي استعصت على الأطباء وذوي الاختصاص ..فيحدث أن يكون الشفاء من المرض بفضلها ..ويعم الخبر المنطقة، والمناطق المجاورة ..فيتضاعف عدد زوارها من أجل الاستشفاء والعلاج ..وتكتسبُ شهرة محلية ووطنية ..بيد أنه ليست كل ينابيع الماء تُشْفي وليس كل ما يُرَوَّجُ حقيقة ...فالحقيقة تمتزج في بعض الأحايين بالترهات والكلام الزائف ..وليس كل كلام يقال حقيقة، فالحقيقة قد تكون مغلوطة..ومَشُوبة بنوع من الدعاية الفارغة غير الهادفة.
وكم من ..وكم من ..حكاية سُرِدَتْ والسارد لها مجنون يخاله البعض عاقلا،وكم من أسطورة نسجت والناسج لها أبله..وكم من العقلاء ..يغيب عقلهم وقت الجد ..
إذن المسألة كمية ونوعية..والحائرون كثيرون ..ومن يجرفهم التيار متعددون، فلما التغاضي ولما الانغلاق واللاوعي ..؟؟تقول لي، اشرب ولا تسأل انظر ولاتتكلم ...وقِّع ولا تُعَقِّبْ، ووو ..إنه حقا مجتمع التناقضات والزخم المُضْجِر بكل المقاييس، مُجتمع اللاحقائق والمتغيرات والبدائل، بدائل الحقائق بالمغلوطات، الوضوح باللاوضوح...
إنها حقا انتكاسة مجتمع، أو بالأحرى انتكاسة عقلاء، مجانين ..استبدت بهم جنة الهمجية والجنون الذي لا يُصْرع فأصبحت حياتهم كلها تناقضات صارخة لاتمت إلى الواقع بصلة.
تعليق