وبعد طول غياب لظروف طارئة أتيت أصافح قلوبكم النقية أحبتي وكلي شوق للقائكم000
//تغريبة الفرح والابتسام//
لوحي بمنديلك الأسمر
و قبل الوداع
قبليني
وعانقي بي أللآلام
احرقي أدوات العطف
فأو ناحت باكية على صباحات السكر
وارقدي في ظل العمر
كحمامة سلام لا أكثر
تقفز روحي إليك
وقبل الوصول
انتظري فما كنت فيما مضى
إلا ضياع الصدى
وايقظتي بي الأوهام
فما كانت دعواتي إليك
إلا رسولا أثقل لسانه تفحم الكلام
جردني رحيلك من جميع أمنياتي
من ضحكاتي
ومن الصبر إذ يأوي إلى حضني
كطائر جريح يستجمع المفردات بعبيرها
والصور المتناثرة في ذاكرتي
فكيف أتصبر؟
لا تظني بأن حدائق الابتسام بعدك
على شفاهي ستزهر
فللفرح تغريبة وهجرة عمياء فقدت لونها الأخضر
لا تظني بأني لا أتخيلك
وكيف يغزو اللون الأصفر عود المرمر
وعيناك اللوزيتان تحملان قنديلين من الشكوى
فتبيحان موتي على أعتاب الحزن
ويصبح للدمع لون معطر
فأرحل مع تفاصيلك وحكايات الفرح
وضحكاتك المتناثرة في كياني
وجلستك
ودموعك
وفنجان قهوتك
وعبير قبلتك
فكيف لا أشتهيك وأتغرب فيك
وأرسمك كيفما شئت
ومثلما أتصور
فحبك ياسيدة الطهر مطر
يروي مساحات عمري
فدعيني أحبك فوق مايقال في الحب وأكثر
و قبل الوداع
قبليني
وعانقي بي أللآلام
احرقي أدوات العطف
فأو ناحت باكية على صباحات السكر
وارقدي في ظل العمر
كحمامة سلام لا أكثر
تقفز روحي إليك
وقبل الوصول
انتظري فما كنت فيما مضى
إلا ضياع الصدى
وايقظتي بي الأوهام
فما كانت دعواتي إليك
إلا رسولا أثقل لسانه تفحم الكلام
جردني رحيلك من جميع أمنياتي
من ضحكاتي
ومن الصبر إذ يأوي إلى حضني
كطائر جريح يستجمع المفردات بعبيرها
والصور المتناثرة في ذاكرتي
فكيف أتصبر؟
لا تظني بأن حدائق الابتسام بعدك
على شفاهي ستزهر
فللفرح تغريبة وهجرة عمياء فقدت لونها الأخضر
لا تظني بأني لا أتخيلك
وكيف يغزو اللون الأصفر عود المرمر
وعيناك اللوزيتان تحملان قنديلين من الشكوى
فتبيحان موتي على أعتاب الحزن
ويصبح للدمع لون معطر
فأرحل مع تفاصيلك وحكايات الفرح
وضحكاتك المتناثرة في كياني
وجلستك
ودموعك
وفنجان قهوتك
وعبير قبلتك
فكيف لا أشتهيك وأتغرب فيك
وأرسمك كيفما شئت
ومثلما أتصور
فحبك ياسيدة الطهر مطر
يروي مساحات عمري
فدعيني أحبك فوق مايقال في الحب وأكثر
تعليق