سيدتي..
مملة إرجوحة الأحلام أن تظل على هذا المنوال في اقتراب وابتعاد..
أتعبني أن أترقب لك قدوم في زمن طال فيه عقم الغمام.رغم إنه يخبىء خلف أكمامه بروق ورعود..!.
لازلت ِ منسية, وربما في غفلة من الذات أسميتك سيدة الفرح المنسيِّ ؛لأقرن أسمك بذلك المسمى عبثاً..فرحاً تستشف رؤاه الروح في جدب مفازة الاحزان..
ها أنا أحاول أن أرى في إنسياب الجداول وإخضرار الحقول بعض تلك الدعة حين كانت لك مواطنة في أعماق الروح .ذلك الزورق الذي يتهادىء في نهر غفت على ضفافه غابات نخلٍ ما يشعرني أنكِ لازلت هنا..عبقٌ لكِ يشابه ضوعَ البساتين الغناء ,يمتزج فيه كل لون عطرٍ لربيع بعد زخات مطر..
ولكن وآسفاه..لاشيء منك ِ يمكن لهُ أن يمت للواقع بصلة فربما توقد في الحنايا جذوة الأمل أن لك عَودٌ أو يمكن أن يكون لك من جديد ما يذكرني أنه يمكن أن يكون لك وجود...!
ربما أجد في عبث القلم على صفحات الدفاتر البيضاء التي تستحيل بعد مضي زمن ما إلى غابة من خطوط متشابكة ,ربما تفصح عن دوراني في فلك ذات دوائر الافكار المغلقة لابد أنها حتماً تشي بمكنون نفسي التي لازال يسكنها مللٌ وسأم كبير من جدوى أي شيء..!
كل شيء يمضي إلى الفناء والعدم..وتلك الأحلام الموغلة في البحث عن عالم النقاء ,لازالت تتوالى على مرتكزاتها خيبات النكوص...!
لاعالم نقيّ ..ولا روح أفلتت من أدران نفس؛ لتستقي ما تشاء من ملكوت الله..ولا غرابة أن لا أجد اليقين بَعدُ كما لاشيء منك ِ كان يمكن له أن يدفعني للتمسك بما لديَّ من حسن نيةٍ ترتبط والنقاء بوشائج قطعتها بلا رحمة سيوف غدر لكِ ,لازالت آثار طعناتها تدمي القلب في كل حين .وتمدني بشيء من العناد أن لا أعاود الكرّة من جديد للإيغال بعيدا في وهم ما يمكن أن يدعى حب وسموّ في المشاعر والمواقف!
تلك التي سرعان ما تسلبها خطوات حياة تتوالى سريعا في الضياع الى جمود المادة وإنتحار المباىءأمام جدار الحاجة لمواصلة المضيّ الى الأمام دون التخلي عن شموخ نفس ٍ وعزة مبدأ..وبأقلِ نسبة مما يمكن أن يقدم من خسائر...!!
بتُ أخشى أن ارتدي ابتسامةً بلهاء على وجهي كي لا أُتهم من الاخرين أني لا أُماشي الواقع في مجاملات تمنح للآخر الفرصة لمعاودة توجيه الضربة تلو الضربة الى آخر أ ُسٍ ,لجدار لم ينهار بَعدُ في عبثية ما آلت إليهِ نتائج ما كنت أتصورهُ أنه لامساس يمكن أن يطالهُ في تغرّب الزمن..! وها أنا لا أرى اليوم إلا زيف ما طلى به الاخرون مواقف وحكايات تنسج منها إعتبارات وقيم..!!
لستُ أدري لِمَ أكتب لك الآن ..ربما محاولة لطعن مركز الثقل في كل ما أتصورة مَبعث هذا الترهل في أللا أبالية التي تفرضها عليّ مداركي من أن لاشيء يستحق كل هذا العناء..وربما هي محاولة لننكأ الجراح لإستذكار أهمية الصمود على موقف فرضتهُ حتمية المنطق يوم إتخذتُ قراراً في الفرار بعيداً ..حيث أنا الان!!
ربما أنا مَدينٌ لك الان بتقديم الاعتذار عن شيء واحد..وهو أني إستنزفت وقتك في قراءة..ما كان يجب أن لا أ ُطلعك عليه..ولا ما كنت لتعيره جوارحك ِ إنتباهاً..كما إعتدت منك..
تحيتي
مملة إرجوحة الأحلام أن تظل على هذا المنوال في اقتراب وابتعاد..
أتعبني أن أترقب لك قدوم في زمن طال فيه عقم الغمام.رغم إنه يخبىء خلف أكمامه بروق ورعود..!.
لازلت ِ منسية, وربما في غفلة من الذات أسميتك سيدة الفرح المنسيِّ ؛لأقرن أسمك بذلك المسمى عبثاً..فرحاً تستشف رؤاه الروح في جدب مفازة الاحزان..
ها أنا أحاول أن أرى في إنسياب الجداول وإخضرار الحقول بعض تلك الدعة حين كانت لك مواطنة في أعماق الروح .ذلك الزورق الذي يتهادىء في نهر غفت على ضفافه غابات نخلٍ ما يشعرني أنكِ لازلت هنا..عبقٌ لكِ يشابه ضوعَ البساتين الغناء ,يمتزج فيه كل لون عطرٍ لربيع بعد زخات مطر..
ولكن وآسفاه..لاشيء منك ِ يمكن لهُ أن يمت للواقع بصلة فربما توقد في الحنايا جذوة الأمل أن لك عَودٌ أو يمكن أن يكون لك من جديد ما يذكرني أنه يمكن أن يكون لك وجود...!
ربما أجد في عبث القلم على صفحات الدفاتر البيضاء التي تستحيل بعد مضي زمن ما إلى غابة من خطوط متشابكة ,ربما تفصح عن دوراني في فلك ذات دوائر الافكار المغلقة لابد أنها حتماً تشي بمكنون نفسي التي لازال يسكنها مللٌ وسأم كبير من جدوى أي شيء..!
كل شيء يمضي إلى الفناء والعدم..وتلك الأحلام الموغلة في البحث عن عالم النقاء ,لازالت تتوالى على مرتكزاتها خيبات النكوص...!
لاعالم نقيّ ..ولا روح أفلتت من أدران نفس؛ لتستقي ما تشاء من ملكوت الله..ولا غرابة أن لا أجد اليقين بَعدُ كما لاشيء منك ِ كان يمكن له أن يدفعني للتمسك بما لديَّ من حسن نيةٍ ترتبط والنقاء بوشائج قطعتها بلا رحمة سيوف غدر لكِ ,لازالت آثار طعناتها تدمي القلب في كل حين .وتمدني بشيء من العناد أن لا أعاود الكرّة من جديد للإيغال بعيدا في وهم ما يمكن أن يدعى حب وسموّ في المشاعر والمواقف!
تلك التي سرعان ما تسلبها خطوات حياة تتوالى سريعا في الضياع الى جمود المادة وإنتحار المباىءأمام جدار الحاجة لمواصلة المضيّ الى الأمام دون التخلي عن شموخ نفس ٍ وعزة مبدأ..وبأقلِ نسبة مما يمكن أن يقدم من خسائر...!!
بتُ أخشى أن ارتدي ابتسامةً بلهاء على وجهي كي لا أُتهم من الاخرين أني لا أُماشي الواقع في مجاملات تمنح للآخر الفرصة لمعاودة توجيه الضربة تلو الضربة الى آخر أ ُسٍ ,لجدار لم ينهار بَعدُ في عبثية ما آلت إليهِ نتائج ما كنت أتصورهُ أنه لامساس يمكن أن يطالهُ في تغرّب الزمن..! وها أنا لا أرى اليوم إلا زيف ما طلى به الاخرون مواقف وحكايات تنسج منها إعتبارات وقيم..!!
لستُ أدري لِمَ أكتب لك الآن ..ربما محاولة لطعن مركز الثقل في كل ما أتصورة مَبعث هذا الترهل في أللا أبالية التي تفرضها عليّ مداركي من أن لاشيء يستحق كل هذا العناء..وربما هي محاولة لننكأ الجراح لإستذكار أهمية الصمود على موقف فرضتهُ حتمية المنطق يوم إتخذتُ قراراً في الفرار بعيداً ..حيث أنا الان!!
ربما أنا مَدينٌ لك الان بتقديم الاعتذار عن شيء واحد..وهو أني إستنزفت وقتك في قراءة..ما كان يجب أن لا أ ُطلعك عليه..ولا ما كنت لتعيره جوارحك ِ إنتباهاً..كما إعتدت منك..
تحيتي
تعليق