نهر يغتسل بوضاءته
لك في الممشى
سنابل من قطرك
وأقمار تخفرك...
وأنت تحملين وضاءتك
كالنهر
يصيخ لندائه الداخلي
فيرحل في الأزل
...................
لك في الممشى
أرصفة
من أهداب فصولك
ترسمينها للريح
توقظ
ضفاف المساء الغافي
في قبو
ظله البعيد
................
لك في الممشى
عتبات من غمام
والمدى حقول
في ناظريك
تساور المنتهى
ومن جدارية الوقت
يشع هدل روحك
خطه الضياء بجناحيك
من كفيه تنبع أنهار
تعزف كونشرتو كينونتك
وأنت كمان التحول
تعزفين
ومضات فرادتك
لأشجار حيرى
تنتظر وشاحتها
فأضيئي سماء النوارس
واسق برضاب فيضكسنابل من قطرك
وأقمار تخفرك...
وأنت تحملين وضاءتك
كالنهر
يصيخ لندائه الداخلي
فيرحل في الأزل
...................
لك في الممشى
أرصفة
من أهداب فصولك
ترسمينها للريح
توقظ
ضفاف المساء الغافي
في قبو
ظله البعيد
................
لك في الممشى
عتبات من غمام
والمدى حقول
في ناظريك
تساور المنتهى
ومن جدارية الوقت
يشع هدل روحك
خطه الضياء بجناحيك
من كفيه تنبع أنهار
تعزف كونشرتو كينونتك
وأنت كمان التحول
تعزفين
ومضات فرادتك
لأشجار حيرى
تنتظر وشاحتها
فأضيئي سماء النوارس
فورة عطش
تخشخش
أزهار حدائق حدوس
رابضة
في منفاها السحيق
.....................
كل الطيور
ينضح من عينيها
شيء منك
وأنا أول الراحلين إلى دروبك
تضيق محارات الطفولة
ويتسع حلم ظلي
يكبر مع النسيم على ضفافك
فأنت الماء
يسيج أحواض وقت
يهرب من لقاحه
حجرته الذاكرة
..................
لك في الممشى
نوارس من كلام
تنثر صباحاتك مزنا
يمنح نسماته
لصحراء
رمالها مرايا
من هيام
........................
يا امرأة
لهيدب روحك
رائحة زعفران
و دمك
أنهار من زبرجد
شلالاتها
أساطير دافقة
وللفراش
من عشبك
خرائط من صهيل
وأنت عنب الضياء
وعيناك أول النبيذ
...................
يا أنت
يا أول العابرين
إلى ماتحمله الغيمات
من صفاء
وأول الداخلين
إلى مدائن المحو
تغتسلين
بمدائح النسيم
..................
يانهرا
يموج بالحكايات...
من سفرك
تنبسج
رعشة الدهور
وسلال دفق
للعابرين
يغزلون
عزلة سريرهم الجليدي...
.............................
لك
يهفو العشب
وكل العصافير
تلتقط خرائطها
من حدائق
في عينيك
.......................
يالتي
منحت النار
كوبا من ثلج الياسمين
ونسجت من ربيعها
أعشاشا
لأزهار تائهة...
وجعلت صفصاف الوقت
ينبت نواصي
على مطارح السنين
من عيونه
تنهمر
أمداؤنا الحالمة
.....................
يالتي
من خصلة بوحها
تشف للبحر
أمداءه
فترقص
أرخبيلاته
ومرافئه الثاوية
يا أول غيمة أمطرت
في زمن هارب
من جدبه
فكنت حمضه النووي
يا عاشقة
.......................تخشخش
أزهار حدائق حدوس
رابضة
في منفاها السحيق
.....................
كل الطيور
ينضح من عينيها
شيء منك
وأنا أول الراحلين إلى دروبك
تضيق محارات الطفولة
ويتسع حلم ظلي
يكبر مع النسيم على ضفافك
فأنت الماء
يسيج أحواض وقت
يهرب من لقاحه
حجرته الذاكرة
..................
لك في الممشى
نوارس من كلام
تنثر صباحاتك مزنا
يمنح نسماته
لصحراء
رمالها مرايا
من هيام
........................
يا امرأة
لهيدب روحك
رائحة زعفران
و دمك
أنهار من زبرجد
شلالاتها
أساطير دافقة
وللفراش
من عشبك
خرائط من صهيل
وأنت عنب الضياء
وعيناك أول النبيذ
...................
يا أنت
يا أول العابرين
إلى ماتحمله الغيمات
من صفاء
وأول الداخلين
إلى مدائن المحو
تغتسلين
بمدائح النسيم
..................
يانهرا
يموج بالحكايات...
من سفرك
تنبسج
رعشة الدهور
وسلال دفق
للعابرين
يغزلون
عزلة سريرهم الجليدي...
.............................
لك
يهفو العشب
وكل العصافير
تلتقط خرائطها
من حدائق
في عينيك
.......................
يالتي
منحت النار
كوبا من ثلج الياسمين
ونسجت من ربيعها
أعشاشا
لأزهار تائهة...
وجعلت صفصاف الوقت
ينبت نواصي
على مطارح السنين
من عيونه
تنهمر
أمداؤنا الحالمة
.....................
يالتي
من خصلة بوحها
تشف للبحر
أمداءه
فترقص
أرخبيلاته
ومرافئه الثاوية
يا أول غيمة أمطرت
في زمن هارب
من جدبه
فكنت حمضه النووي
يا عاشقة
من غابات بوحك
اخترت السفر بين خمائلي
فصرت لي
نرجسا من بهاء
ترتاح غيماتي
على عتبات أهدابه
من سفر
لطالما أجهدها بالعناء
........................
يا أنت
يا أول الضوء
وآخر الضوء
أشعلت كل
غابات الأزمنة
وأججت أفراسها النائلة
يا أول نبع
أحيى
كل أزهاري الغافية
وفتح للريح
أبواب العبور
إلى جهاتي الأربع
وأدرج في ظله
قوس قزحي
أنت الأزل
لم أقل أنا
فالتي قالت
شموسك
وبوحك
ورد أطل
آه ما أروع العشب الممزوج بعطر مراياه
وأنا أسافر
في أحداقاخترت السفر بين خمائلي
فصرت لي
نرجسا من بهاء
ترتاح غيماتي
على عتبات أهدابه
من سفر
لطالما أجهدها بالعناء
........................
يا أنت
يا أول الضوء
وآخر الضوء
أشعلت كل
غابات الأزمنة
وأججت أفراسها النائلة
يا أول نبع
أحيى
كل أزهاري الغافية
وفتح للريح
أبواب العبور
إلى جهاتي الأربع
وأدرج في ظله
قوس قزحي
أنت الأزل
لم أقل أنا
فالتي قالت
شموسك
وبوحك
ورد أطل
آه ما أروع العشب الممزوج بعطر مراياه
وأنا أسافر
غاباتك
يا وارفة ظلال الحنين
يا غجرية
في يدي إليك
أبذر شجرا
لدروبك
فأنت مدينتي
وأنا أول الفاتحين
وأول التائهين
في حاراتك
صهوتي أنت
ماؤك سمائي
وأنا أول الغارفين
وأول العاشقين لشموسها
وأول
من تنام في حضنه
أقمارك
حين تحكي للياسمين
عن أنوارها
وأول حروبها
يا نهري الممتد
زرعتك حلما في دروبي
من شمالي لجنوبي
فعشقك أوحد
ينبت ورده من جفوني
أنت حريقي
وماء انطفاء لهيبي
فأي دفء هذا في عروقي
وأي خمر هذا الذي يعلن
اشتعاله
ويمتد مداي
في مداه
وأي ربيع هذا ينشر عشبه
بماء هواي
تعالي إلى سهوبي
حيث تكل غيماتي
وتظمأ خطاي
يا وارفة ظلال الحنين
يا غجرية
في يدي إليك
أبذر شجرا
لدروبك
فأنت مدينتي
وأنا أول الفاتحين
وأول التائهين
في حاراتك
صهوتي أنت
ماؤك سمائي
وأنا أول الغارفين
وأول العاشقين لشموسها
وأول
من تنام في حضنه
أقمارك
حين تحكي للياسمين
عن أنوارها
وأول حروبها
يا نهري الممتد
زرعتك حلما في دروبي
من شمالي لجنوبي
فعشقك أوحد
ينبت ورده من جفوني
أنت حريقي
وماء انطفاء لهيبي
فأي دفء هذا في عروقي
وأي خمر هذا الذي يعلن
اشتعاله
ويمتد مداي
في مداه
وأي ربيع هذا ينشر عشبه
بماء هواي
تعالي إلى سهوبي
حيث تكل غيماتي
وتظمأ خطاي
تعليق