كرهتك يا وجهي....
يا وجعي....
يا خازنا للحزن على سطح جلدي....
كم حفر الزمان من الأخاديد...
من التجاعيد...
ومن الثنايا المقفرة...
منغلقا على وجهك لا تعرف غيره...
و من بهذا الحزن يطوق لمعرفتك....
لصداقتك...
تختزل الهمّ و ما بهم همّ...
عريان على واحتهم علّيق....
شيبة في ضفائرهم السود....
نشاز بعزفهم و لا أغاني لك غير النواح و النعي...
و إن أردت دخول مدن العشق فتّشوك....
فبعثروا كلّ الوجع....
و أدخلوا أياديهم في جيوبك....
فما وجدوا غير الصّمغ و الملصق..
يقولون جواز سفري عذريّ جدّا و به الرقيب لا ينام عني....
و لا شوارع مظلمة في مدينتنا و لا ليل فيها..
طأطأت راسي...فأُغلق جواز سفري في سرعة...
- أتخجل... فلا حياء بيننا....
كرهتك يا نفسي....
َأََأذهب بك إلى لزّحام فأُضيّعك و أعود عنك...؟
فأجد بينهم مكان أو حتّى زاوية في شارع صغير يتبوّل فيها السكارى...
ينام فيها المشرّدون المشّردين...
يعيدون كتابة تاريخ الاقتصاد و الطبقات...
تعقّن البرجوازية و تعفّف الفقراء...
لماذا لا تصنع العسل يا لساني فيكون لك حبيبة...
و يكون لك بينهم ودّ و خلّ...
- ما علّموني فما أمّ و لا أب و زمن ما له حسب و لا نسب...
أنا ربيب وطن ووطني العلقم و الحنظل...
يا وجعي....
يا خازنا للحزن على سطح جلدي....
كم حفر الزمان من الأخاديد...
من التجاعيد...
ومن الثنايا المقفرة...
منغلقا على وجهك لا تعرف غيره...
و من بهذا الحزن يطوق لمعرفتك....
لصداقتك...
تختزل الهمّ و ما بهم همّ...
عريان على واحتهم علّيق....
شيبة في ضفائرهم السود....
نشاز بعزفهم و لا أغاني لك غير النواح و النعي...
و إن أردت دخول مدن العشق فتّشوك....
فبعثروا كلّ الوجع....
و أدخلوا أياديهم في جيوبك....
فما وجدوا غير الصّمغ و الملصق..
يقولون جواز سفري عذريّ جدّا و به الرقيب لا ينام عني....
و لا شوارع مظلمة في مدينتنا و لا ليل فيها..
طأطأت راسي...فأُغلق جواز سفري في سرعة...
- أتخجل... فلا حياء بيننا....
كرهتك يا نفسي....
َأََأذهب بك إلى لزّحام فأُضيّعك و أعود عنك...؟
فأجد بينهم مكان أو حتّى زاوية في شارع صغير يتبوّل فيها السكارى...
ينام فيها المشرّدون المشّردين...
يعيدون كتابة تاريخ الاقتصاد و الطبقات...
تعقّن البرجوازية و تعفّف الفقراء...
لماذا لا تصنع العسل يا لساني فيكون لك حبيبة...
و يكون لك بينهم ودّ و خلّ...
- ما علّموني فما أمّ و لا أب و زمن ما له حسب و لا نسب...
أنا ربيب وطن ووطني العلقم و الحنظل...
تعليق