تعبت ،، عبد الرحيم محمود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    تعبت ،، عبد الرحيم محمود

    أعرف أنك قد لا تقرأين رسالتي إليك ، فأنت مشغولة بعشق جديد ، عجبت كثيرا فقد جريت ورائي حتى تعبت حروفك ، واختنقت خطواتك في غبار الطريق ، ولما شربت الكأس كسرت زجاج القلب ، وراح زهرك يفتش عن نحلة أخرى ، ماذا أفعل بك ؟؟
    أستطيع جعل الندى على شفاه وردك مالحا ، وأعصف ورق وردك نتفا ، وأجعل زورقك في قاع محيطي يرسب في لمحة عين ، لكنني أخاف أن أكون قاتلا بعد أن أسقيتك مائي ، وأرسلت عصافيري تعشش في أعماقك وتهمس بداخلك لهاث الهب وعرق الانتهاء !
    أتعجب سيدتي ، كيف تغيرين قمصان حبك بسرعة أهو إدمان التغيير ؟
    أم مرض الامتلاك ؟
    أم نشوة الشعور بتكسير اللعبة بعد العبث بها ؟
    أم تحطيم الكأس بعد حفلة السكر الحمراء ؟؟؟؟؟
    أم التشفي بعذاب من سقى وردك نبع دفقه ؟
    كل فساتينك تحمل رائحتي ، ألا يشم المخدوع التالي رائحة من قبله ؟
    أم أنك تملكين صفة التلون بسرعة بتغير مكان تواجدك ؟؟؟
    تعبت سيدتي ، وحان الوقت أن أقول لك : اذهبي خارج أفقي لن يجد بركانك من يطفيء ناره غيري ولن أقبل عودتك حتى لو تحطمت كل النساء ولم يبق على الأرض سواك !!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم محمود; الساعة 20-12-2010, 10:57.
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    #2
    أتعجب سيدتي ، كيف تغيرين قمصان حبك بسرعة أهو إدمان التغيير ؟
    أم مرض الامتلاك ؟
    أم نشوة الشعور بتكسير اللعبة بعد العبث بها ؟
    أم تحطيم الكأس بعد حفلة السكر الحمراء ؟؟؟؟؟
    أم التشفي بعذاب من سقى وردك نبع دفقه ؟
    كل فساتينك تحمل رائحتي ، ألا يشم المخدوع التالي رائحة من قبله ؟
    أم أنك تملكين صفة التلون بسرعة بتغير مكان تواجدك ؟؟؟


    أسميتها السفاحة وقلت :
    أنا اليوم حر منك
    ولم يعد يهمني أي خبر عنك
    فأنت يا سيدتي....
    سلكت هذا الطريق
    وأطفأت في حبنا ذاك البريق
    وأصبحت بنظري مجرمة وسفاحة
    أنا اليوم لا أبالي بك
    ولا أبالي بأساطيرك
    وألاعيبك...
    لأنك غدرت بي
    وطعنتني طعنة عمياء
    ثم
    انسحبت من حياتي
    بكل وقاحة
    هذه حالهن أخي عبد الرحيم
    فاخرج بأقل الخسائر
    كنت بليغاً في وصفها وكشف ألاعيبها
    لك كل الود
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      كم يسعدنى كمتلق أن أقرأ هذه الخاطرة الجميلة التى جاءت حقا فى بنية الخاطرة التى نعرفها جميها عبر سطرها الجميل وليس كما نرى كثيرا فى بنية قصيدة النثر ، نص جميل يعبر عن فكرة نبيلة إنسانية حين يحلو العتاب على مرارات الذكرى وشجنها ، حين يقف المحب يتأمل أطلال ما تبقى من أسى ويرى الحبيبة ترتحل كغيمة نائية كزهرة تتفتح فى أرض أخرى لا تطالها يده

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        والشاعر الرقيق
        عبد الرحيم محمود
        هوغرز في عنقه مخالب النوى
        هجر الحبيبة
        وتلك العذابات تدفعنا لأكثر من هذا
        خاطرة رائعة أحسست فيها بجمر يلسع أصابعي وأنا أكتب مداخلتي لك
        ودي ومحبتي سيدي الكريم

        أكره ربيع
        أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • محمد مثقال الخضور
          مشرف
          مستشار قصيدة النثر
          • 24-08-2010
          • 5517

          #5
          أستاذنا الجميل
          الشاعر الكبير
          عبد الرحيم محمود

          دائما تكون رائعا
          في شعرك ونثرك
          ودائما تمتعنا و تعلمنا

          مودتي لك كبيرة وتقديري واحترامي

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            واختنقت خطواتك في غبار الطريق ، ولما شربت الكأس كسرت زجاج القلب ، وراح زهرك يفتش عن نحلة أخرى ، ماذا أفعل بك ؟؟
            أستطيع جعل الندى على شفاه وردك مالحا ، وأعصف ورق وردك نتفا ، وأجعل زورقك في قاع محيطي يرسب في لمحة عين ،

            الأديب الرائع عبد الرحيم
            يسعد أوقاتك يارب

            فتشت عن ردي لم أجده
            عرفت أنني عدت لعادتي القبيحة
            إني أرد في مخيلتي
            حتى أني ثبتها لجمالها
            وصدقها وصورها الرائعة المؤثرة

            حقااااااا جميلة جدا
            بوركت يالعزيز
            تحيتي ودعواتي
            نتمنى تفاعلك مع الأدباء
            ميساء
            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
              أتعجب سيدتي ، كيف تغيرين قمصان حبك بسرعة أهو إدمان التغيير ؟
              أم مرض الامتلاك ؟
              أم نشوة الشعور بتكسير اللعبة بعد العبث بها ؟
              أم تحطيم الكأس بعد حفلة السكر الحمراء ؟؟؟؟؟
              أم التشفي بعذاب من سقى وردك نبع دفقه ؟
              كل فساتينك تحمل رائحتي ، ألا يشم المخدوع التالي رائحة من قبله ؟
              أم أنك تملكين صفة التلون بسرعة بتغير مكان تواجدك ؟؟؟

              أسميتها السفاحة وقلت :
              أنا اليوم حر منك
              ولم يعد يهمني أي خبر عنك
              فأنت يا سيدتي....
              سلكت هذا الطريق
              وأطفأت في حبنا ذاك البريق
              وأصبحت بنظري مجرمة وسفاحة
              أنا اليوم لا أبالي بك
              ولا أبالي بأساطيرك
              وألاعيبك...
              لأنك غدرت بي
              وطعنتني طعنة عمياء
              ثم
              انسحبت من حياتي
              بكل وقاحة
              هذه حالهن أخي عبد الرحيم
              فاخرج بأقل الخسائر
              كنت بليغاً في وصفها وكشف ألاعيبها
              لك كل الود
              كل الشكر والتقدير لمرورك الرائع الرائع !!
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                تحياتى البيضاء

                كم يسعدنى كمتلق أن أقرأ هذه الخاطرة الجميلة التى جاءت حقا فى بنية الخاطرة التى نعرفها جميها عبر سطرها الجميل وليس كما نرى كثيرا فى بنية قصيدة النثر ، نص جميل يعبر عن فكرة نبيلة إنسانية حين يحلو العتاب على مرارات الذكرى وشجنها ، حين يقف المحب يتأمل أطلال ما تبقى من أسى ويرى الحبيبة ترتحل كغيمة نائية كزهرة تتفتح فى أرض أخرى لا تطالها يده
                أخي الأديب الكبير والناقد المتألق
                مرورك دوما يسبب لي فرحا وسعادة
                دمت أخا حبيبا !!
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • حسن الحسين
                  عضو الملتقى
                  • 20-10-2010
                  • 299

                  #9
                  أستاذي الكريم..
                  استمتعت بمخاطبتك تلك الخائنة وبالصور التي حبكتها أناملك..
                  ولكني فوجئت بتلك الخاتمة التي أنهيت بها النص..
                  اذ كيف تُطرد امرأة من بطل النص - وسامحني على جرأتي - وهي في حضن الآخر..
                  وهذا الاعتداد بالنفس من أين جاء..
                  لو كان موجودا لما هربت الحبيبة الى الغير..
                  وربما أنا غلطان
                  لك مودتي

                  تعليق

                  • محمود قباجة
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2013
                    • 1308

                    #10
                    تحياتي الكاتب الاديب
                    عبد الرحيم محمود
                    خاطرة جميلة
                    و إن كان فيها مبالغة في خيانة المرأة
                    من اعجابي بالنص ترددت على قراءته مرات متتالية


                    ياسمينتي تنثر عبيرها ... تحملها الريح و ترتقي
                    هناك عناق الارواح
                    يلتقي العشق مع نجمة حبلى بالوفاء
                    وليدها حبات ثلج عنوان النقاء
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 14-08-2013, 19:30.

                    تعليق

                    • أمنية نعيم
                      عضو أساسي
                      • 03-03-2011
                      • 5791

                      #11
                      شكراً لك أخي محمود أن أخرجت هذة الجوهرة للعرض
                      الحقيقة ما علمت ان كاتبنا الكبير عبد الرحيم محمود يكتب الخاطر
                      وهنا رغم قسوة هذة التجربة التي يمر بها
                      إلا انها قطعة فنية تستحق اعادة تأطيرها بأجمل الردود
                      شاعرنا القمة ...تحية تليق
                      [SIGPIC][/SIGPIC]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X