

كنا زمان لانعرف سوى نوعا واحدا من الزواج .. رغم وجود العنوسة كظاهرة إجتماعية .. ورغم محدودية العلاقات الإجتماعية التي تتيح فرص أكبر للزواج من الجنسين .. ولم يكن الناس يعرفون سوى الخاطبة التي تمتلك قاعدة بيانات محدودة .. وكاذبة فى كثير من الأحيان .. وكان اللجوء للخآطبة في حد ذاته أمر غير مستساغ عند أكثر العائلات .. لاسيما الفتيات اللآئي كن يردن زواجا سينمائيا على طريقة ناااااااااااادية .......أحممممممممممممد
أما اليوم فقد تغيرت الصورة .. وصارت فكرة عروض الزواج متعددة سواء فى الصحف ( وهى قديمة نسبيا ) لكنها لم تكن مقبولة عند الغالبية .. ثم مواقع الإنترنت وأخيرا الفضائيات .. والتي توفر قاعدة بيانات دولية واسعة ولكنها غير آمنة .. ومستفزة في بعض الأحيان .
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد .. بل صار الزواج نفسه اشكال وأنواع .. زواج شرعي كالذي نعرفه ولا نعرف غيره .. ومتفق على شرعيته بلا خلاف .. ثم زواج المتعة المعروف عند الشيعة .. وهو قديم تاريخيا ولكنه غير مقبول عند أهل السنة بل وكثيرا من الشيعة .. ثم خرج علينا شيوخ النفط بنوع جديد من الزواج هو زواج المسيار .. والذي تتنازل فيه المرأة عن النفقة والمبيت .. والهدف الوحيد منه فى الغالب هو اافراغ الشهوة .. طبعا بالإضافة إلى أشكال أخرى من الزواج المتفق علفى حرمتها وعدم مشروعيتها لكنها موجوده بين شرائح من الشباب والفتيات .
وهنا مكن الخطورة .. أى وجود أنواع من الزواج غير متفق عليها .. بل يرفضها المجتمع في غالبيته .. وهنا نسأل عن الأثر النفسي والمادي الذي من الممكن يترتب على وجود علاقات زواج غير متفق على شرعيتها .
وهذه هى القضية التي أعرضها على حضراتكم اليوم عسى أن أجد لديكم تصورات ووجهات نظر مختلفة ومعالجات أخرى لتلك القضية .
تعليق