لاحيـادَ .. لاحيـادْ
هذه هي غزة .. هذه هي بغدادْ ..
في أثواب الحدادْ ..
بلا أفراح ٍ..
بلا أعيادْ ..
الجرح واحدْ ..
السوط واحدْ ..
الجلاد .. هو الجلادْ ..
لاحياد .. لاحيادْ ..
* * *
غزة .. روعوها .. قطعوها ..
إلى مزق ٍ وأشلاء ..
حتى الهواءْ ..
لم يعد هو الهواءْ ..
أوثقوه .. قيدوه ..
بالسلاسل والأصفادْ ..
لاحياد .. لا حيادْ ..
* * *
أما بغدادْ ..
فلذة ُ الأكبادْ ..
لقد أغتصبها الأوغادْ ..
ونحن في سُباتٍ ..
في رقادْ ..
وكأننا لم ننجب سعداً ..
ولا عقبة َ ..
ولا طارق َ بن زيادْ ..
لاحياد .. لا حيادْ ..
* * *
لا تسأليني يا غزة ُ .. لا تسأليني يا بغداد ْ ..
أين أنتم .. ؟
أين الأصابع ُ المشدودة ُ على الزناد ْ .. ؟
صدقيني لا أعرف ُ الجواب ْ ..
كل ما أعرفه ُ ..
السيوف محطمة ٌُ ..
الجياد ُ مكممة ٌ ..
الجد\ران ُ مهدمة ٌ ..
والبيوتُ مشرعة ُ الأبواب ْ ..
ونحن بكل ِّ الزهوِّ والخيلاءْ ..
سلمناهم الرقاب ْ ..
فتحنا لهم الأرض والسماءْ ..
فتحنا لهم البحور ْ ..
شطآناً .. وخلجاناً .. وثغورْ ..
فتحنا لهم الدور ْ والقصور ْ ..
حتى المخادع والخدور ْ ..
لم نبخل بها عليهم ..
وقدمناها أليهم ْ ..
مع الحفاوة والترحاب ْ ..
من الباب إلى المحرابْ ..
وعند الأعتاب ْ ..
قبضنا الحساب ْ ..
ورحنا نغني :
أمجاد ْ يا عرب ْ .. أمجادْ ..
لا حياد .. لا حياد ْ ..
* * *
أعذرينا يا غزةُ .. يا بغداد ْ ..
لقد قطعنا الصلة بالأجداد ْ ..
وحكمنا بالذل على الأحفاد ..
لقد ضيعنا العزة والكرامه ْ ..
وفقدنا النخوة والشهامة ْ ..
وبعنا شرف الأمة العربية ..
بالمزادِ .. بالمزادْ ..
كان ذلك هو الحرثُ ..
فكان لا بد من هذا الحصاد ْ ..
لا حياد .. لا حياد ْ
هذه هي غزة .. هذه هي بغدادْ ..
في أثواب الحدادْ ..
بلا أفراح ٍ..
بلا أعيادْ ..
الجرح واحدْ ..
السوط واحدْ ..
الجلاد .. هو الجلادْ ..
لاحياد .. لاحيادْ ..
* * *
غزة .. روعوها .. قطعوها ..
إلى مزق ٍ وأشلاء ..
حتى الهواءْ ..
لم يعد هو الهواءْ ..
أوثقوه .. قيدوه ..
بالسلاسل والأصفادْ ..
لاحياد .. لا حيادْ ..
* * *
أما بغدادْ ..
فلذة ُ الأكبادْ ..
لقد أغتصبها الأوغادْ ..
ونحن في سُباتٍ ..
في رقادْ ..
وكأننا لم ننجب سعداً ..
ولا عقبة َ ..
ولا طارق َ بن زيادْ ..
لاحياد .. لا حيادْ ..
* * *
لا تسأليني يا غزة ُ .. لا تسأليني يا بغداد ْ ..
أين أنتم .. ؟
أين الأصابع ُ المشدودة ُ على الزناد ْ .. ؟
صدقيني لا أعرف ُ الجواب ْ ..
كل ما أعرفه ُ ..
السيوف محطمة ٌُ ..
الجياد ُ مكممة ٌ ..
الجد\ران ُ مهدمة ٌ ..
والبيوتُ مشرعة ُ الأبواب ْ ..
ونحن بكل ِّ الزهوِّ والخيلاءْ ..
سلمناهم الرقاب ْ ..
فتحنا لهم الأرض والسماءْ ..
فتحنا لهم البحور ْ ..
شطآناً .. وخلجاناً .. وثغورْ ..
فتحنا لهم الدور ْ والقصور ْ ..
حتى المخادع والخدور ْ ..
لم نبخل بها عليهم ..
وقدمناها أليهم ْ ..
مع الحفاوة والترحاب ْ ..
من الباب إلى المحرابْ ..
وعند الأعتاب ْ ..
قبضنا الحساب ْ ..
ورحنا نغني :
أمجاد ْ يا عرب ْ .. أمجادْ ..
لا حياد .. لا حياد ْ ..
* * *
أعذرينا يا غزةُ .. يا بغداد ْ ..
لقد قطعنا الصلة بالأجداد ْ ..
وحكمنا بالذل على الأحفاد ..
لقد ضيعنا العزة والكرامه ْ ..
وفقدنا النخوة والشهامة ْ ..
وبعنا شرف الأمة العربية ..
بالمزادِ .. بالمزادْ ..
كان ذلك هو الحرثُ ..
فكان لا بد من هذا الحصاد ْ ..
لا حياد .. لا حياد ْ
تعليق