ترحاب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المعطاوي المصطفى
    محظور
    • 31-07-2010
    • 88

    ترحاب

    ترْحَاب

    تعودينَ
    من غابر مُضْنٍ؛
    على كتفيكِ
    حُلْمٌ يَسْجُنه الحاضرُ،
    بالمشانقِ يترصد
    له الغدُ.

    لِمَ تعودينَ هكذا؛
    والقيصرُ أُسْقِطَ،
    والثورةُ على انتحابِ
    الصولة، تبني أرضا جديدةً
    في قلوب
    المتعبين ؟!

    لِمَ تعودينَ؛
    والأناجيلُ تلتمسُ
    قُدْسيتَها في عبثِ
    الأطفال،
    في صورٍ على الكُرَّاسَاتِ،
    في إيمانٍ
    تقليديّ بالله..
    والكنيسةُ تحفظ ماءَ
    التاريخِ،
    في أجراسٍ، توقظُ
    العُمالَ المُنْهَكين ؟!

    لِمَ تعودينَ
    بلا كتابٍ تَرْحَمُ آياتُه
    جَهْلَنَا بإشراق
    الكائنِ ؟!
    لمَ تعودينَ؛
    بلا صَنْدَلٍ
    تَتَنَسَّمُهُ لحظةُ
    الميلادِ، في معابد
    الليل؟!
    لِمَ تعودينَ هكذا؛
    محاصَرَةً بالشَوْكِ يَلُفُّ مُحِيطَ
    الانعتاقِ، ونحنُ لنْ
    نَقْطِفَ – رغمَ الخدوشِ البليغةِ– فاكهةَ
    الطين؟!

    ما كان أن تعودي
    على هَوْدَجٍ من
    القُضبانِ؛
    تَحْمِلُهُ ملائكةُ
    العذابِ!
    ما كان أن تعودي
    صلاةً بدائيةً؛
    يَسْتَسْقِي
    بها إيمانُنا سماءَ
    الجفافِ، وأن تعودي
    عرصةً؛
    لن يَنْضُجَ فيها
    الرّمانُ، قبلَ ما تستيقظُ
    الشَّمس مِنْ سريرِ
    النوارسِ!
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    لِمَ تعودينَ؛
    والأناجيلُ تلتمسُ

    قُدْسيتَها في عبثِ
    الأطفال،
    في صورٍ على الكُرَّاسَاتِ،
    في إيمانٍ
    تقليديّ بالله..
    والكنيسةُ تحفظ ماءَ
    التاريخِ،
    في أجراسٍ، توقظُ
    العُمالَ المُنْهَكين ؟!


    ==============

    والله هذي قصيدة رائعة يا أستاذي
    جميلة وموحية
    أسعدتني القراءة هنا جدا
    ويشرفني أن أكون أول المارين على هذا الجمال

    مودتي وتقديري

    تعليق

    • المعطاوي المصطفى
      محظور
      • 31-07-2010
      • 88

      #3
      أهلا بك البهي محمد الخضور

      أسعدني مرورك الجميل والتقاطك الناضج

      دمت رائعا وقارئا كبيرا

      تعليق

      • ماهر هاشم القطريب
        شاعر ومسرحي
        • 22-03-2009
        • 578

        #4
        لِمَ تعودينَ هكذا؛
        محاصَرَةً بالشَوْكِ يَلُفُّ مُحِيطَ
        الانعتاقِ، ونحنُ لنْ
        نَقْطِفَ – رغمَ الخدوشِ البليغةِ– فاكهةَ
        الطين؟!

        ما كان أن تعودي
        على هَوْدَجٍ من
        القُضبانِ؛
        تَحْمِلُهُ ملائكةُ
        العذابِ!
        ما كان أن تعودي
        صلاةً بدائيةً؛
        يَسْتَسْقِي
        بها إيمانُنا سماءَ
        الجفافِ، وأن تعودي
        عرصةً؛
        لن يَنْضُجَ فيها
        الرّمانُ، قبلَ ما تستيقظُ
        الشَّمس مِنْ سريرِ
        النوارسِ!

        المعطاوي ايها الشاعر البليغ
        قرات النص واعتذر لك ايها الجميل لغفلتي عن الفضاء الذي كورته بين حروفك المعدودة
        مااجمل تلك الصور فاكهة الطين وسرير النوارس وووو
        الشعر صورة
        وانت شاعر اللقطة والصورة المتفردة
        والقصيدة النقية الجميلة كناقوس يوقظ الخيال ليحلق معها بفضاء الشعر
        تقديري وشكري لك ايها الشاعر واتمنى تفاعلك الدائم معنا والاطلاع على نصوص الاخرين فانت صاحب قلم جميل
        للتثبيت والتقدير والياسمين
        التعديل الأخير تم بواسطة ماهر هاشم القطريب; الساعة 22-12-2010, 17:18.

        تعليق

        • المعطاوي المصطفى
          محظور
          • 31-07-2010
          • 88

          #5
          أهلا بك العزيز ماهر هاشم القطريب.

          دون أن أعلق على ردك، فهو أكبر بكثير من أي تعليق يشعر فيه كاتب النص بسعادة لا تقاوم.
          ولكن أعلق على فكرة تفاعلي في الملتقى، وأحمل إليك اعترافي بتقصيري، كما أحمل إليك ولكل الإخوة والأعضاء اعتذاري على هذا التقصير.
          وأشير إلى أني قصرت فقط هذه الأسابيع، فقد كنت نشيطا في فترة سابقة، خاصة في ملتقى قصيدة النثر والقصة القصيرة جدا.
          والوعد الصادق أني سأمر على إبداعات الأعضاء قراءة وتعليقا..

          دمت جميلا وطيبا ومبدعا رائعا

          تعليق

          • المعطاوي المصطفى
            محظور
            • 31-07-2010
            • 88

            #6
            أهلا بك مجددا الأخ ماهر هاشم القطريب.
            لم أنتبه إلى أن القصيدة ثم تثبيتها إلا بعد الرد لأني أدخل ملتقى قصيدة النثر مباشرة من بريدي الالكتروني من خلال تعليقات الأعضاء.
            أما وأني ألاحظ ذلك الآن، أرفع إليك تحياتي الكبيرة تقديرا للروح الشعرية التي تنعمون في رحابتها البهية.

            خالص تقديري

            تعليق

            يعمل...
            X