طرفة وسط احتضار
وتلقين الشهادة
ومع اللغة العربية توحي بالتورية البلاغية
وهي التعبير بلفظ واحد له معنيان ( أحدهما قريب غير مقصود) و( الآخر بعيد مقصود )
فالمعنى الأول الذي لفظ به المحتضر على سبيل الفكاهة ( الشهادة العلمية التي سئل عنها وهو يشارف الموت)
والمعنى الثاني ( هو طلب أن يقول ك أشهد ألا إله إلا الله )
وإن كان الموقف محزنا ، (تراجيديا) إلى أبعد مدى ، إلا أن القائل قلبه إلى ( كوميديا ضاحكا )
وهذا من المفارقات العجيبة .
فلا تناسب في الحالة النفسية بين الموقف والطرفة
رحم الله الفقيد
وجعل الموت يعظنا ويذكرنا بالله تعالى والآخرة
تعليق