عصية أنتِ رغم سهادك
جفت بكِ الشمس
فأحمرت اوجان الغمام
أقرؤك في تضاريس ..الزمن....
حين تغير الطقوس ملامح الامكنه
يتسرب الصقيع يرتدي شعاب الحروف
فـ تتجمد الكلمات بحرارة الدم
مرهقٌ وقتكِ
أيم الله أن الثواني تحتضر
تنظر لقافية الدقائق
حين انسل من قيدها ...معصم الجمال...
تلقي نظرة الوداع تلقنها احاجي الدهور
وبين سكرات الزمن يبكي التاريخ
من كسر وجه البحر .....ودفن عمر الماء في قبر فرهد
ويلهم
أن بعث الله عنترة (يَخُوضُ غِمَارَ الحرْبِ مُبْتَسِما
وَيَنْثَنِي وَسِنَانُ الـرُّمْحِ مُخْتَضِبُ)
وويحهم قد علم أمرء القيس
أنِّه، (عَمّا قَريبٍ، سينشبُ في شبا ظفر وناب)
تقولُ لوإن المتنبي مات فعلا ًلما خرج بالأمس منشداً
(أنا شاعر الأفلاك كل كليمة مني على شفق الخلود تلهب)
حسبي هذا :
اخشى أن يمدحني جريرا
وأخبر عن جبران وما فعل
وعن درويش بأنه
هشم رأس جبران ورحل
ابوفراس هاشم
تعليق