لسيدة الفجر التي جعلتني ارتقي
بروحي للعلياء
باركيني بخطواتك والقدوم
مودة..........عيسى ابو الراغب
تتعقبني كظلّي
ترقص في ذاكرتي
طفلة تنبت في مداي
يعلو الرقص في النبض
فأمسك جنونا يتسابق اليه العشاق
امرأة يحبها الندى والنار
فوق شفاهها أدمنت الحلم
وجمعت كل تأويلات التشرّد في عتباتك
ماذا أقول لمرآة نمت في تفاصيلك
هنا حنين الفصول
هنا مسافات تؤرقني
تحاصرني خطواتك المائية
تعربد في ضجج حزني
هنا عشقي بين خطوط يديك
يحلم بيوم سيجيء
بتفاصيل قصة ستجيء
هنا ......هنا في كفك قهوة الصباح تنتظرني
لم أكن مملوء بالوجع ولا بالرّحيل
حين كنت ترتقين قرب النبض
شغب العاشقين
تعليق