الفول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عثمان علوشي
    أديب وكاتب
    • 04-06-2007
    • 1604

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الحمري مشاهدة المشاركة
    [align=center]أين أكلته يا عثمان في وكر الصراصير أم في عش الدبابير ؟
    لا تبالغ يا عثمان
    حقيقة طنجة تنشطر الى شطرين (العالم الفوقي والعالم التحتي)
    العالم الفوقي يتكون من ابناء العائلات العريقة ومن التجار الذين استفادوا قديما من تدويل طنجة ومن اباطرة المخدرات
    والعالم التحتي كل النازحين الى طنجة للشغل او للدعارة او للحريك عبر ميناء طنجة ...
    وبين العالمين ضاعت طنجة الجميلة الرائعة ...
    ارجو لك مقاما طيبا عثمان وجرب أكلة تاكرة السمك على شاطئ مغارة هرقل ستعجبك ...
    تحية عاصرة

    .
    [/align]
    [align=justify]الأخت وفاء،
    لم أبالغ في قولي ولا أحب المبالغة أصلا، ولا أعبر إلاَّ عن أمر رأيته بأم عيني في إحدى المطاعم الشعبية، وخصوصا التي لا تخضع للمراقبة الصحية. وبأم عيني رأيت عاملا في مطعم شعبي يغرف البيصر من قدر كبير أسود تحيط به القاذورات من كل جهة، فما بالك بالحشرات التي تتسكع بكل حرية في طنجة التي لا توجد فيها مجاري الصرف الصحي تحت أرضية..!!!
    والتقسيم الطبقي الذي تعرفه طنجة لا يعنيني من قريب أو بعيد لأني لم أولد ولم أعمر فيها وأسأل الله ألا يكتب لي البقاء فيها لأنه كما قال ماسح أحذية طنجي ذات يوم في الراديو: طنجة أصبحت خشبة مسرحية، والناس فيها يقومون بعرض الأزياء. وماسح الأحذية ذاك لم يخطأ في شيء بل قال الصواب. كما أني لا أنتمي لكلتا الطبقتين ولا أحتاج إلى أن أضع نفسي في إطار طبقي لأني مواطن مغربي بكل بساطة. وللعلم، فالطبقة الفاحشة الثراء ـ طبعا بفضل الحشيش والكوكايين ـ لا تمثل ربع الطبقة الساحقة من المجتمع الطنجي التي تقضي النهار أو الليل في معامل المنطقة الصناعية من أجل أجر زهيد قد يصرفه أحد أبناء الطبقة "النبيلة" في جلسة خمر رفقة أبناء طبقته البارونية.
    مع أصدق تحياتي [/align]
    عثمان علوشي
    مترجم مستقل​

    تعليق

    • وفاء الحمري
      أديب وكاتب
      • 09-11-2007
      • 801

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة علوشي عثمان مشاهدة المشاركة
      [align=justify]الأخت وفاء،
      لم أبالغ في قولي ولا أحب المبالغة أصلا، ولا أعبر إلاَّ عن أمر رأيته بأم عيني في إحدى المطاعم الشعبية، وخصوصا التي لا تخضع للمراقبة الصحية. وبأم عيني رأيت عاملا في مطعم شعبي يغرف البيصر من قدر كبير أسود تحيط به القاذورات من كل جهة، فما بالك بالحشرات التي تتسكع بكل حرية في طنجة التي لا توجد فيها مجاري الصرف الصحي تحت أرضية..!!!
      والتقسيم الطبقي الذي تعرفه طنجة لا يعنيني من قريب أو بعيد لأني لم أولد ولم أعمر فيها وأسأل الله ألا يكتب لي البقاء فيها لأنه كما قال ماسح أحذية طنجي ذات يوم في الراديو: طنجة أصبحت خشبة مسرحية، والناس فيها يقومون بعرض الأزياء. وماسح الأحذية ذاك لم يخطأ في شيء بل قال الصواب. كما أني لا أنتمي لكلتا الطبقتين ولا أحتاج إلى أن أضع نفسي في إطار طبقي لأني مواطن مغربي بكل بساطة. وللعلم، فالطبقة الفاحشة الثراء ـ طبعا بفضل الحشيش والكوكايين ـ لا تمثل ربع الطبقة الساحقة من المجتمع الطنجي التي تقضي النهار أو الليل في معامل المنطقة الصناعية من أجل أجر زهيد قد يصرفه أحد أبناء الطبقة "النبيلة" في جلسة خمر رفقة أبناء طبقته البارونية.
      مع أصدق تحياتي [/align]
      [align=center]ما اختلفنا يا عثمان
      وقد سبقنا الشاعر القديم بن ابراهيم المراكشي الى وصف المطعم البلدي[/align]

      [poem=font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
      القصيدة للشاعر المراكشي شاعر الحمراء محمد بن ابراهيم
      إن كان في كل أرض ما تشان بــــــه = فإن طنجة فيها المطعم البلدي
      أخلاق أربابها كالمسك فــــــــي أرج = بعكس أخلاق بر المطعم البلدي
      يأتيك بالأكل والذباب يتبـــــــــــــــعه= وكالضباب ذباب المطعم البــلدي
      والبق كالفول إن جهلت بـــــــــــــــه = فعشه في فراش المطعم البلدي
      ما بالبراغيث إن تثاءبت عجـــــــب = لما ترى حجمها بالمطعم البـــــلدي
      تلقاك راقصة بالباب قائلـــــــــــــــــة = يامرحبابضيوفالمطعم البلــــــــــــدي
      تبيت روحك بالأحلام في رعــــــــب إن نمت فوق سرير المطعم البلـــــدي
      وفي السقوف من الجدران خشخشة = فأي نوم ترى بالمطعم البلـــــــــــدي
      ولا تعج فيه ابان المصيف ففـــــــي = المصيف نار لظى بالمطعم البلـــــــدي
      وفي الشتاء من الثلج الفراش به =ومن حديد جدار المطعم البـــــــلـــــدي
      أما الطبيب فعجل بالذهاب ـــــــــله = إذا أكلت طعام المطعم البــــــــــــــلدي
      الطرف في أرق والقلب في خنق = والنفس في قلق بالمطعم البلــــــــدي
      الصدر منقبض والمرء ممتعض= والشر معترض بالمطعم البـــــــــلدي
      يا من مناه المكان الرحب في سفر = كالقبر في الضيق بيت المطعم البلدي
      وليلة زارني في الفجر صاحبـــــه = ياشقوتي بنزول المطعم البـــــــــلدي
      وكالمدافع خلف الباب سعلتـــــــــه = يهتز منها جدار المطعم البلـــــــــــدي
      دق ، فمن قلت قال افتح فقلت لمن قال= افتحن أنا رب المطعم البلـــــــــدي
      أشر من رؤية الجلاد رؤيتــــــــه = لما يزورك رب المطعم البلـــــــــــــــدي
      وكم ثقيل رأت عيني وما نظرت = فيهم مثيلا لرب المطعم البلـــــــــــــدي
      طاب الحديث له فجاء يسألنــــي = وقال:ماذا ترى في المطعم البلـــــــدي
      فقلت خيرافقال:الخير أعرفــــــه = ويعرف الناس خير المطعم البلــــــــدي
      إن كان عندك قل لي من ملاحظة = مثل الضباب بأفق المطعم البلـــــــــــدي
      فقال: إن فضول الناس يقلقنـــي = هذا الذباب ذباب المطعم البلـــــــــــــدي
      فقلت والبق قال : البق ليس به =بأس إذا كان بق المطعم البلـــــــــــــدي
      فقلت:هذي البراغيث التي كثرت = مابالها كبرت في المطعم البــــــــــــلدي
      فهزني كصديق لي يداعبنـــــــي = وقال:تلك جيوش المطعم البلــــــــــــدي
      فقلت: عفوا فما لي من ملاحظة = وإنني معجب بالمطعم البلـــــــــــــــــــدي
      فقال:ها أنت للحق اهتديت فقل = إذن متى ستزور المطعم البـــــــــــــــلدي
      فقلت:إن قدر الله الشقاوة لـــي = فإنني سأزور المطعم البلــــــــــــــــــــدي
      ينسى الفتى كل مقدور يمر به =إلا مبيت الفتى بالمطعم البلــــــــــــــــــــدي
      يامن قضى الله أن يرمي به سفر = إياك إياك قرب المطعم البلـــــــــــــــــــدي[/poem]
      كفرت بالسلم والإذعان والوهن
      وذلة ظهرت في السر والعلن
      ووردة أهديت لهم بلا خجل
      وشوكة الهود تسقي السمّ في وطني
      من قصيدة فلسطين الأم
      وفاء الحمري
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
      مدونة الساخرة​

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #18
        [align=justify]أيش هذا يا أستاذة وفاء أراك تدخلين البيصارة في الفول مثلما أدخل أهل المغرب الملوخية في البامياء* وزريعة الشان** في الخردل! البيصارة شيء، والفول شيء آخر يا عافاك الله! والبيصارة هي خضرة هجينة بين الجلبان والفول، وتصنع شوربة ثخينة مثل شوربة العدس عند أهل الشام. والزلافة *** منها تكفي يوما كاملا!

        أما الفول المدمس فلا يعرفه أهل المغرب حسب علمي.
        ــــــــــــــــــــــــــــــ

        * "الملوخية" في المغرب هي "البامياء" في المشرق.
        ** زريعة الشان: الخردل.
        *** الزلافة: الطاسة! ومنه: "درك علي زلافتك" أي أبعد طاستك من وجهي أي أغرب عن وجهي يا هذا، وهي ـ دلاليا ـ مثل أرني عرض كتافك!

        هذا وقد جمعت طائفة من أسماء الأعشاب والخضروات في المشرق والمغرب على الرابط التالي (في المداخلتين 16 و17):


        آنسكم الله وأمتع بكم.
        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عثمان علوشي
          أديب وكاتب
          • 04-06-2007
          • 1604

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          [align=justify]أيش هذا يا أستاذة وفاء أراك تدخلين البيصارة في الفول مثلما أدخل أهل المغرب الملوخية في البامياء* وزريعة الشان** في الخردل! البيصارة شيء، والفول شيء آخر يا عافاك الله! والبيصارة هي خضرة هجينة بين الجلبان والفول، وتصنع شوربة ثخينة مثل شوربة العدس عند أهل الشام. والزلافة *** منها تكفي يوما كاملا!

          أما الفول المدمس فلا يعرفه أهل المغرب حسب علمي.
          ــــــــــــــــــــــــــــــ

          * "الملوخية" في المغرب هي "البامياء" في المشرق.
          ** زريعة الشان: الخردل.
          *** الزلافة: الطاسة! ومنه: "درك علي زلافتك" أي أبعد طاستك من وجهي أي أغرب عن وجهي يا هذا، وهي ـ دلاليا ـ مثل أرني عرض كتافك!

          هذا وقد جمعت طائفة من أسماء الأعشاب والخضروات في المشرق والمغرب على الرابط التالي (في المداخلتين 16 و17):


          آنسكم الله وأمتع بكم.
          [/align]
          [align=justify]
          الدكتور عبد الرحمن،
          أعتذر من صاحبة الموضوع، الأخت وفاء، ولكن، أعتقد أن البيصارة التي تتحدث عنها ليست مستعملة في المغرب بأسره(اسأل المدام يا دكتور فهي أدرى بذلك)، فإما بيصارة الفول وإما بيصارة الجلبان. وأعتقد أن من يخلطون بينهما هم أهلي في الريف لطبيعة الظروف الجوية هناك، وللخصوصيات الغذائية هناك والتي تختلف عن الداخل وبقية المغرب. وشخصيا أفضل أكلهما معا، كما أفضل بيصارة الجلبان على الفول.
          وللعلم، ففي المناطق المجاورة لمكناس من الحاجب إلى أزرو وغيرها يستعملون بيصارة ـ شبيهة بالحريرة ـ مصنوعة من دقيق العدس، وهي أكلة غنية جدا تعطي للجسم طاقة يستطيع معها تحمل برودة الطقس الشديدة، كما تغنيه عن الطعام طيلة النهار تقريبا. وهي بالمناسبة أكلة لذيذة جداااااا لأني أكلتها في عز البرد.
          تحياتي
          [/align]
          عثمان علوشي
          مترجم مستقل​

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #20
            [align=justify]أخي عثمان،

            لقد أصبت العالم ببجدة الأمر فالعبد الفقير لله خبير في الطبيخ المغربي والمشرقي والشمالي والجنوبي لكثرة الحل والترحال وسنوات الدراسة والعزوبية الكثيرة في أكثر من ثلاث قارات! وما جاء في صورة أختنا العزيزة وفاء هو بيصارة وليس فولا.

            [align=center]هيئة البيصارة:

            [/align]

            [align=center]هيئة الفول الأخضر:

            [/align]
            وقد يبلغ طول الفولة الخضراء ثلاثة أضعاف البيصارة! وأما حبة الفول فهي خمسة أضعاف حبة البيصارة!

            لذا وجب التنبيه!!![/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • وفاء الحمري
              أديب وكاتب
              • 09-11-2007
              • 801

              #21
              [align=center]
              هي خضرة هجينة بين الجلبان والفول
              [/align]

              [align=center]ومالو؟؟؟
              فقد هجن البشرنفسه ...
              أمس سلخوا كائنا هجينا في الشارع العام
              تغزل بها على انها امراة فاتنة فإذا بها (به) رجل هجين
              السالخ عزت عليه نفسه وأحس بالغبن كمن نصب عليه في عزيز (رجولته)
              ونزل ضربا على المخنث الذي لم يعرف حقيقته الاصلية إلا بالفحص الشديد الدقة بعدما استفاق من الغيبوبة المضحك انه نطق كلاما مهجنا هو أيضا
              (ويلي ويلي الله يعطي البْطْل للّي كيْتعدى على الوْليات ) ...
              هجنوا البهائم والطيور فطلع لنا مسخا بلا طعم ولا لون ولا شكل
              ليس بعيد ان تصادف يوما فروجا على ناصية مقهى واضعا رجلا فوق رجل ويشرب الشيشة ويضحك على نادل المقهى قائلا
              (تغذيت بك قبل ان تتعشى بي)
              شكرا لمرورك الجميل يا عبد الرحمن
              وشكرا على الرابط المفيد
              .
              [/align]


              .
              كفرت بالسلم والإذعان والوهن
              وذلة ظهرت في السر والعلن
              ووردة أهديت لهم بلا خجل
              وشوكة الهود تسقي السمّ في وطني
              من قصيدة فلسطين الأم
              وفاء الحمري
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
              مدونة الساخرة​

              تعليق

              • عبير
                كاتبة
                • 16-05-2007
                • 387

                #22
                [align=center]كل الطرق تؤدى إلي روما
                وكل أنواع الفول تؤدى إلي نفس التخمة ، سواء كانت تقدم في طناجر أو براميل أو معبأة في علب أنيقة سهلة الفتح والبلع لنصل إلي ذروة التخمة ونحن في أول جرعاتها
                وأصبحت البيصارة وجبة مصرية لا يتحصل عليها الكثيرهنا فالفول أصبح الأن من الكماليات لا الضروريات
                الفاضلة
                وفاء الحمرى
                قلمك رائع
                [/align]

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #23
                  [align=justify]الأحبة الكرام،

                  لقد كان الفول زادي أيام الدرس والتحصيل .. ومازلت أفطر عليه أيام العطل .. ومهما نسيت فلن أنسى ذات ليلة كنت أقرأ فيها كتاب الأيام لطه حسين، وبالتحديد فصلا منه وصف فيه طبق الفول وتفنن في الوصف .. كنت ليلتها جائعا، فسال لعابي، فتركت القراءة وأصلحت طبقا من الفول طعمته كله، وكانت ليلة منكرة!

                  آنسكم الله وأمتع بكم.
                  [/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • وفاء الحمري
                    أديب وكاتب
                    • 09-11-2007
                    • 801

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبير مشاهدة المشاركة
                    [align=center]كل الطرق تؤدى إلي روما
                    وكل أنواع الفول تؤدى إلي نفس التخمة ، سواء كانت تقدم في طناجر أو براميل أو معبأة في علب أنيقة سهلة الفتح والبلع لنصل إلي ذروة التخمة ونحن في أول جرعاتها
                    وأصبحت البيصارة وجبة مصرية لا يتحصل عليها الكثيرهنا فالفول أصبح الأن من الكماليات لا الضروريات
                    الفاضلة
                    وفاء الحمرى
                    قلمك رائع
                    [/align]
                    [align=center]اخشى ما اخشاه يا عبير يا اختي ان يتحول الفول الى عملة صعبة نقايض بها حبات السمسم او حتى حبات الخردل
                    وسينسى الجنيه والدرهم والدولار
                    وعوض ان يقال جنيه ينطح جنيه سيقال الفولة تنطح فولة
                    والرجل الغني سيقال له بيصاردير ...
                    وربنا ما تعيشنا لذاك اليوم يا كريم
                    عبير
                    لك الرضى والامتنان

                    .
                    [/align]
                    كفرت بالسلم والإذعان والوهن
                    وذلة ظهرت في السر والعلن
                    ووردة أهديت لهم بلا خجل
                    وشوكة الهود تسقي السمّ في وطني
                    من قصيدة فلسطين الأم
                    وفاء الحمري
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
                    مدونة الساخرة​

                    تعليق

                    • وفاء الحمري
                      أديب وكاتب
                      • 09-11-2007
                      • 801

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة علوشي عثمان مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]
                      الدكتور عبد الرحمن،
                      أعتذر من صاحبة الموضوع، الأخت وفاء، ولكن، أعتقد أن البيصارة التي تتحدث عنها ليست مستعملة في المغرب بأسره(اسأل المدام يا دكتور فهي أدرى بذلك)، فإما بيصارة الفول وإما بيصارة الجلبان. وأعتقد أن من يخلطون بينهما هم أهلي في الريف لطبيعة الظروف الجوية هناك، وللخصوصيات الغذائية هناك والتي تختلف عن الداخل وبقية المغرب. وشخصيا أفضل أكلهما معا، كما أفضل بيصارة الجلبان على الفول.
                      وللعلم، ففي المناطق المجاورة لمكناس من الحاجب إلى أزرو وغيرها يستعملون بيصارة ـ شبيهة بالحريرة ـ مصنوعة من دقيق العدس، وهي أكلة غنية جدا تعطي للجسم طاقة يستطيع معها تحمل برودة الطقس الشديدة، كما تغنيه عن الطعام طيلة النهار تقريبا. وهي بالمناسبة أكلة لذيذة جداااااا لأني أكلتها في عز البرد.
                      تحياتي
                      [/align]
                      [align=center]اوفيت وأكفيت يا عثمان
                      لعل بهذا الوصف الدقيق نقرب اخواننا المشارقة الى القصد من هذه الحبة الشهيرة وان كانت غير متداولة عندنا بكثرة مثلما هي في مصر والشام

                      شكرا
                      [/align]
                      .
                      كفرت بالسلم والإذعان والوهن
                      وذلة ظهرت في السر والعلن
                      ووردة أهديت لهم بلا خجل
                      وشوكة الهود تسقي السمّ في وطني
                      من قصيدة فلسطين الأم
                      وفاء الحمري
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
                      مدونة الساخرة​

                      تعليق

                      • وفاء الحمري
                        أديب وكاتب
                        • 09-11-2007
                        • 801

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]الأحبة الكرام،

                        لقد كان الفول زادي أيام الدرس والتحصيل .. ومازلت أفطر عليه أيام العطل .. ومهما نسيت فلن أنسى ذات ليلة كنت أقرأ فيها كتاب الأيام لطه حسين، وبالتحديد فصلا منه وصف فيه طبق الفول وتفنن في الوصف .. كنت ليلتها جائعا، فسال لعابي، فتركت القراءة وأصلحت طبقا من الفول طعمته كله، وكانت ليلة منكرة!

                        آنسكم الله وأمتع بكم.
                        [/align]
                        [align=center]الحمد لله انك لم تقرا يا اخي عبد الرحمان فصل وصف طبق الكوارع فتنام ليلتها في الشارع

                        شكرا للمرور الطيب الظريف
                        وارجو ان تمدنا ببعض الامثال الشعبية عن الفول واعرف ان لك مبحث في باب الامثال
                        نقول عندنا في المغرب
                        (كل فولة وليها كيّال ) كناية عن القسمة والنصيب الذي يصيب كل الناس
                        (فولة وتقسمت) كناية عن الشبه الكامل
                        (كايعطي الفول للي ما عندو ضراس) كناية على وضع المسؤوليات في يد غير أهلها
                        [/align]


                        .
                        كفرت بالسلم والإذعان والوهن
                        وذلة ظهرت في السر والعلن
                        ووردة أهديت لهم بلا خجل
                        وشوكة الهود تسقي السمّ في وطني
                        من قصيدة فلسطين الأم
                        وفاء الحمري
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
                        مدونة الساخرة​

                        تعليق

                        يعمل...
                        X