تويت
أنفاس
في رقدته الأخيرة لم تجد متسعا..
تسربت عبر جيوبه الأنفية..
سد ملك الموت أنفه
وغاص بين الصواريخ
أزاح النياشين جانبا
ولملم أنفاس الحرب
وخرج.
-
النياشين التي تزاحمت فوق كتف الجنرال
في رقدته الأخيرة لم تجد متسعا..
تسربت عبر جيوبه الأنفية..
سد ملك الموت أنفه
وغاص بين الصواريخ
أزاح النياشين جانبا
ولملم أنفاس الحرب
وخرج.التواصل الإنساني
جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق
-
لم يكن موت الجنرال مهيبًا كحياته؛ حتى أن ملك الموت لم يتمكن من إنجاز مهمته إلا بعد أن سد أنفه.. وهكذا يعيش الإنسان مغترًّا بنفسه وبنفوذه ناسيًا أنه ربما بعد وقت يسير يتحول إلى جيفة تزكم الأنوف..
نص قوي ومحمّل بالمعاني والأهداف النبيلة..
محبتي صديقي المبدع الجميل.
-
...........المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
الأستاذ الصديق / مختار عوض
تحية طيبة
كل عام أنت ومن حولك بخير
شكرا على هذه القراءة المبدعة
والفهم العميق لتداعيات النص.
نعم أستاذي
النياشين لا تصنع سياجا في وجه الموت
ودي واحترامي.التواصل الإنساني
جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق
تعليق
-
نيران المدافع و الصّواريخ و الخراب الذي لايزال دخانه ينبعث من أنف الجنرال كطلقة جديدة.شربها الموت.لكنّ الفتائل التي خلّفها في حياته هناك على امتداد العين لا أحد يخمدها ..ليته يدفن مع الفتائل.
يوقن هؤلاء من كثرة معاشرتهم للحروب و من كثرة إشعالها أنّهم الحرب،و لأنّ الحرب لا تموت و هم يعرفون ذلك أكثر من أولادهم، فقد ظنّوا أنّهم لا يموتون أيضا.
و لكن...و لكن البقيّة في النصّ.
صديقي حسن عبد المنعم.
يشدّني ما تكتب،و يعجبني.
كلّ عام و أنت بألف خير.تعليق
-
مساء الخير..أستاذ/حسن عبد المنعم
لقد استفزتني هذه الكلمة الضخمة جـــــــنـ رال
جن يسكر.. يطرب والصدى على بعد ألف قدم
تحت التراب!..
كم له من بصمات سبعينية تسعينية مروعة
وكم حمل الـ جنــ رال فوق اكتافه
جرائم حقيرة ثقيلة النياشين
هي هدايا البطش والترهيب
هي كنز الخيانة، العمالة، الكذب، والنفاق
سقطت ورقة التوت.. كل أوراقهم اتسخت بطغيان
لا يغسله منتج نفط أسود مشفوط
مسروق من أفوه متشنجة الألسن
من شدة القهر البؤس والتلف..
الـ جـــن
يسرح ويمرح وبعدد كلاب الشرق والغرب
له تنثر وتعلق الـ شين!!..
كل احتراميالتعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 27-12-2010, 11:05.تعليق
تعليق