إلى / نفس تتوق للانعتاق !!
على أبواب الريح
كم أذعنت لمشيئة القبيلة
أنازعني حميمية الولوج
إلى سدرة الموت
أو إلى قبضة من أثرها النائم مابين رموش القمر و عينيه
أبرأ مني
إذ خليت بينها و تلك الريح
أتناثر مثل فقاعة
و أبقي على بعض عظام لكلب رفيق
يغفو على صدر الهواء
ملتحفا بفراء ما تبقي له من زمن الثعالب
يجرى من تحته سيل من لعنات
محلى بطوق زنيم
مما ترك الفراعين و الزبانية
كسوار مدملج
أو كأمعاء نسيت صاحبها
يسقى من عين تفيض عليه
و لا يدري من أين تأتي بتلك القوارير
وتطوف عليه طيور النار
سالكة ما بين رئته و أبي الهول الرابض على أنفه !!
قل هو الوهم الذى أطلقته فى مدائن نالها الموت
تلك الجلفة التى ما روضتها الكتب و لا حتى
أشعار درويش أو بوشكين
فامض لذات القناع
دون تأفف
بلا شكوى من ثلج النهاية
و تذكر أن بعض القيظ كفارة
بعض الغباء كفارة
و لغنائك كفارة مُثلى
أنك فى نهاية الطريق
محض شاة فى قطيع
ساسه راع أكثر غباوة منك
فاقض ما أنت قاض
و استو فى لعنة الغياب خالدا
كفارتك أزلية
فالحاكم بأمر الله و الطاعون و ما ملكت يمينه
يبارك الاثنتين و بينهما إفك ما تبنت القبيلة
الولوج والإيلاج و نباهة الأنصاف...و .......والــــــ !!
على أبواب الريح
كم أذعنت لمشيئة القبيلة
أنازعني حميمية الولوج
إلى سدرة الموت
أو إلى قبضة من أثرها النائم مابين رموش القمر و عينيه
أبرأ مني
إذ خليت بينها و تلك الريح
أتناثر مثل فقاعة
و أبقي على بعض عظام لكلب رفيق
يغفو على صدر الهواء
ملتحفا بفراء ما تبقي له من زمن الثعالب
يجرى من تحته سيل من لعنات
محلى بطوق زنيم
مما ترك الفراعين و الزبانية
كسوار مدملج
أو كأمعاء نسيت صاحبها
يسقى من عين تفيض عليه
و لا يدري من أين تأتي بتلك القوارير
وتطوف عليه طيور النار
سالكة ما بين رئته و أبي الهول الرابض على أنفه !!
قل هو الوهم الذى أطلقته فى مدائن نالها الموت
تلك الجلفة التى ما روضتها الكتب و لا حتى
أشعار درويش أو بوشكين
فامض لذات القناع
دون تأفف
بلا شكوى من ثلج النهاية
و تذكر أن بعض القيظ كفارة
بعض الغباء كفارة
و لغنائك كفارة مُثلى
أنك فى نهاية الطريق
محض شاة فى قطيع
ساسه راع أكثر غباوة منك
فاقض ما أنت قاض
و استو فى لعنة الغياب خالدا
كفارتك أزلية
فالحاكم بأمر الله و الطاعون و ما ملكت يمينه
يبارك الاثنتين و بينهما إفك ما تبنت القبيلة
الولوج والإيلاج و نباهة الأنصاف...و .......والــــــ !!
تعليق