قل هو الوهم !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    قل هو الوهم !! / ربيع عقب الباب

    إلى / نفس تتوق للانعتاق !!


    على أبواب الريح
    كم أذعنت لمشيئة القبيلة
    أنازعني حميمية الولوج
    إلى سدرة الموت
    أو إلى قبضة من أثرها النائم مابين رموش القمر و عينيه


    أبرأ مني
    إذ خليت بينها و تلك الريح
    أتناثر مثل فقاعة
    و أبقي على بعض عظام لكلب رفيق
    يغفو على صدر الهواء
    ملتحفا بفراء ما تبقي له من زمن الثعالب
    يجرى من تحته سيل من لعنات
    محلى بطوق زنيم
    مما ترك الفراعين و الزبانية
    كسوار مدملج
    أو كأمعاء نسيت صاحبها
    يسقى من عين تفيض عليه
    و لا يدري من أين تأتي بتلك القوارير
    وتطوف عليه طيور النار
    سالكة ما بين رئته و أبي الهول الرابض على أنفه !!

    قل هو الوهم الذى أطلقته فى مدائن نالها الموت
    تلك الجلفة التى ما روضتها الكتب و لا حتى
    أشعار درويش أو بوشكين
    فامض لذات القناع
    دون تأفف
    بلا شكوى من ثلج النهاية
    و تذكر أن بعض القيظ كفارة
    بعض الغباء كفارة
    و لغنائك كفارة مُثلى
    أنك فى نهاية الطريق
    محض شاة فى قطيع
    ساسه راع أكثر غباوة منك
    فاقض ما أنت قاض
    و استو فى لعنة الغياب خالدا
    كفارتك أزلية
    فالحاكم بأمر الله و الطاعون و ما ملكت يمينه
    يبارك الاثنتين و بينهما إفك ما تبنت القبيلة
    الولوج والإيلاج و نباهة الأنصاف...و .......والــــــ !!
    sigpic
  • فايزشناني
    عضو الملتقى
    • 29-09-2010
    • 4795

    #2
    أنك فى نهاية الطريق
    محض شاة فى قطيع

    ساسه راع أكثر غباوة منك
    فاقض ما أنت قاض
    و استو فى لعنة الغياب خالدا
    كفارتك أزلية
    فالحاكم بأمر الله و الطاعون و ما ملكت يمينه
    يبارك الاثنتين و بينهما إفك ما تبنت القبيلة
    الولوج والإيلاج و نباهة الأنصاف...و .......والــــــ !!


    لن أغيب
    لن أتنازل
    أنا لم آت صدفة
    ولست وهماً

    أستاذ ربيع
    إنها النفس التي ظلمت
    وكبلت
    وقيدت إلى مقصلة الخطيئة
    أهي النفس الأمارة بالسوء
    وتتنظر بعض الطهارة

    دائماً تحلق بعيداً أو تغوص بنا عميقاً
    بحروف ذات أجنحة أو نفس طويل
    تقديري الذي لا ينضب
    هيهات منا الهزيمة
    قررنا ألا نخاف
    تعيش وتسلم يا وطني​

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      أبرأ مني
      إذ خليت بينها و تلك الريح

      أتناثر مثل فقاعة
      و أبقي على بعض عظام لكلب رفيق
      يغفو على صدر الهواء
      ملتحفا بفراء ما تبقي له من زمن الثعالب
      يجرى من تحته سيل من لعنات
      محلى بطوق زنيم
      مما ترك الفراعين و الزبانية
      كسوار مدملج
      أو كأمعاء نسيت صاحبها
      يسقى من عين تفيض عليه
      و لا يدري من أين تأتي بتلك القوارير
      وتطوف عليه طيور النار
      سالكة ما بين رئته و أبي الهول الرابض على أنفه !!




      عندما يصحو الإنسان الصّادق فجأة
      على وقع خطاه ...
      وهو يعبر نهر الحيّاة عبر جسرٍ تغطّيه الآلام ..
      مذ وطأ بقدمه أعتاب الضفّة الأولى ..إلى الثانية ...
      يستجمع في ذاكرته آلاف الصّور ..
      وتزدحم في فؤاده كلّ الخيبات التي تسرّبتْ إلى دمه ..وعشّشتْ في أوصاله ...
      ومرارة الواقع ...وبين ماهو كائن ...وما يجب أن يكون ..
      هناك فواصل تقتحم أغوار الرّوح..
      فتنبش فيها أحلاماً، رُسمتْ، ثمّ لوّحت بمنديلها آسفة لعجزها أن تكون مكتملةً كما أرادتْ..
      فأُسقطتْ كجنينٍ لم يكتمل ، ولم يبصر النّور ..
      يا سيّد الرّبيع :
      من الطّبيعي أن يسأل المبدع عن ذاته ..أن يسائل ، ويغربل كلّ مرحلةٍ يعيشها ..
      أن يبحث عن الانعتاق ..كطائرٍ حرّ يكره الأسر ..والقيود ...
      يبحث عن وروده التي زرعها بين بساتين الزّمن ...عن نجومه ، عن ضوء نظره ، عن شلّالات فكره وعلمه ..
      وكم عصيّ هذا السؤال الذي لاجواب له ..؟؟؟؟!!!!!
      هوّن عليك أستاذي ...فنحن لا نزرع الشّوك ...واسأل الأقدار ...!!!!
      تحيّاتي لهذا القلم ، لهذا الوجدان الصّادق ، لكبرياء الألم ، لقلبٍ يكره الزّيف والخداع ...
      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
        أنك فى نهاية الطريق
        محض شاة فى قطيع
        ساسه راع أكثر غباوة منك
        فاقض ما أنت قاض
        و استو فى لعنة الغياب خالدا
        كفارتك أزلية
        فالحاكم بأمر الله و الطاعون و ما ملكت يمينه
        يبارك الاثنتين و بينهما إفك ما تبنت القبيلة
        الولوج والإيلاج و نباهة الأنصاف...و .......والــــــ !!


        لن أغيب
        لن أتنازل
        أنا لم آت صدفة
        ولست وهماً

        أستاذ ربيع
        إنها النفس التي ظلمت
        وكبلت
        وقيدت إلى مقصلة الخطيئة
        أهي النفس الأمارة بالسوء
        وتتنظر بعض الطهارة

        دائماً تحلق بعيداً أو تغوص بنا عميقاً
        بحروف ذات أجنحة أو نفس طويل
        تقديري الذي لا ينضب
        صباح جميل أخي الغالي فايز
        لن أعلق على حديثك
        و لكن .. سوف أتعايش مع صورتك
        التى تشبه إلى حد بعيد جميلا أحببناه قبل أن نقرأ له
        لأنه استحق حب الجميع بجدارة
        حين اقتربت منه فى ندوة لى منذ أكثر من عشرين عاما
        كان حميما ، و قاسيا على .. لكننى لم يسعنى سوى أن أحبه
        و لما قرأت له أحببته أكثر
        لك العودة إلى صورته ، و حديثه لتعرف إلى أى حد تتماهى معه
        و تكاد تكون هو .. إنه الجميل الروائي ( إبراهيم أصلان )

        و هنا لا يسعنى سوى محبتك و من يوم وضعت الصورة !!
        sigpic

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          هو الوهم بين ورق وظل
          ووجه الريح في مهب السراب
          يعيد لوحة اللون.. جنون
          على بساط الطيف
          فوق ريشة هاربة
          مع لحظة تكلست بغرق
          ثلج بـ مـاء.. ومـاء بـ تراب



          الأستاذ/ربيع عقب الباب
          شكراً لقصيد تألق نبض ممطر حد الجمال
          وجميل حد المطر
          الود وأكــثر
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 24-12-2010, 11:29.

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
            أبرأ مني
            إذ خليت بينها و تلك الريح
            أتناثر مثل فقاعة
            و أبقي على بعض عظام لكلب رفيق
            يغفو على صدر الهواء
            ملتحفا بفراء ما تبقي له من زمن الثعالب
            يجرى من تحته سيل من لعنات
            محلى بطوق زنيم
            مما ترك الفراعين و الزبانية
            كسوار مدملج
            أو كأمعاء نسيت صاحبها
            يسقى من عين تفيض عليه
            و لا يدري من أين تأتي بتلك القوارير
            وتطوف عليه طيور النار
            سالكة ما بين رئته و أبي الهول الرابض على أنفه !!




            عندما يصحو الإنسان الصّادق فجأة
            على وقع خطاه ...
            وهو يعبر نهر الحيّاة عبر جسرٍ تغطّيه الآلام ..
            مذ وطأ بقدمه أعتاب الضفّة الأولى ..إلى الثانية ...
            يستجمع في ذاكرته آلاف الصّور ..
            وتزدحم في فؤاده كلّ الخيبات التي تسرّبتْ إلى دمه ..وعشّشتْ في أوصاله ...
            ومرارة الواقع ...وبين ماهو كائن ...وما يجب أن يكون ..
            هناك فواصل تقتحم أغوار الرّوح..
            فتنبش فيها أحلاماً، رُسمتْ، ثمّ لوّحت بمنديلها آسفة لعجزها أن تكون مكتملةً كما أرادتْ..
            فأُسقطتْ كجنينٍ لم يكتمل ، ولم يبصر النّور ..
            يا سيّد الرّبيع :
            من الطّبيعي أن يسأل المبدع عن ذاته ..أن يسائل ، ويغربل كلّ مرحلةٍ يعيشها ..
            أن يبحث عن الانعتاق ..كطائرٍ حرّ يكره الأسر ..والقيود ...
            يبحث عن وروده التي زرعها بين بساتين الزّمن ...عن نجومه ، عن ضوء نظره ، عن شلّالات فكره وعلمه ..
            وكم عصيّ هذا السؤال الذي لاجواب له ..؟؟؟؟!!!!!
            هوّن عليك أستاذي ...فنحن لا نزرع الشّوك ...واسأل الأقدار ...!!!!
            تحيّاتي لهذا القلم ، لهذا الوجدان الصّادق ، لكبرياء الألم ، لقلبٍ يكره الزّيف والخداع ...
            ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...
            ما أروعك سيدتي و هذا الحديث الذى كان نتاج حياة و معاناة
            فجاء بكل الصدق نابضا و آسرا
            شكرى و امتناني لمرورك الراقى و تفاعلك الأرقي !
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
              هو الوهم بين ورق وظل

              ووجه الريح في مهب السراب
              يعيد لوحة اللون.. جنون
              على بساط الطيف
              فوق ريشة هاربة
              مع لحظة تكلست بغرق
              ثلج بـ مـاء.. ومـاء بـ تراب



              الأستاذ/ربيع عقب الباب
              شكراً لقصيد تألق نبض ممطر حد الجمال
              وجميل حد المطر

              الود وأكــثر
              يالرقى روحك وفاء
              و قدرتك على الاستشفاف و معايشة النصوص

              سعدت بحديثك كما دائما

              خالص تقديري و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                إلى / نفس تتوق للانعتاق !!


                على أبواب الريح
                كم أذعنت لمشيئة القبيلة
                أنازعني حميمية الولوج
                إلى سدرة الموت
                أو إلى قبضة من أثرها النائم مابين رموش القمر و عينيه


                أبرأ مني
                إذ خليت بينها و تلك الريح
                أتناثر مثل فقاعة
                و أبقي على بعض عظام لكلب رفيق
                يغفو على صدر الهواء
                ملتحفا بفراء ما تبقي له من زمن الثعالب
                يجرى من تحته سيل من لعنات
                محلى بطوق زنيم
                مما ترك الفراعين و الزبانية
                كسوار مدملج
                أو كأمعاء نسيت صاحبها
                يسقى من عين تفيض عليه
                و لا يدري من أين تأتي بتلك القوارير
                وتطوف عليه طيور النار
                سالكة ما بين رئته و أبي الهول الرابض على أنفه !!

                قل هو الوهم الذى أطلقته فى مدائن نالها الموت
                تلك الجلفة التى ما روضتها الكتب و لا حتى
                أشعار درويش أو بوشكين
                فامض لذات القناع
                دون تأفف
                بلا شكوى من ثلج النهاية
                و تذكر أن بعض القيظ كفارة
                بعض الغباء كفارة
                و لغنائك كفارة مُثلى
                أنك فى نهاية الطريق
                محض شاة فى قطيع
                ساسه راع أكثر غباوة منك
                فاقض ما أنت قاض
                و استو فى لعنة الغياب خالدا
                كفارتك أزلية
                فالحاكم بأمر الله و الطاعون و ما ملكت يمينه
                يبارك الاثنتين و بينهما إفك ما تبنت القبيلة
                الولوج والإيلاج و نباهة الأنصاف...و .......والــــــ !!

                هياكل فارغة .. نحن
                نصلح لصياغة ..
                مدينة الموت
                دعوا المقابر تصرخ ..
                بأثر رجعي
                تمد رميمها..
                لهدم معابد استعبدتنا ..
                منظومة أصوات مبحوحة ..
                تغني كل ليلة..
                على إيقاع تنضيد ..
                لا يفجر المواسم
                الآهات في الزوايا ..
                ترتشف الذهول
                والأكف تصفيق ..
                يرفل ..
                بالرماد ...
                والحزن !

                كم نحتاج هذه الغضبات الشرسة
                كم نحتاجها كي ترج هياكلنا الجامدة
                فربما تطلع من الجماجم لهبان
                تلتهم العصي التي تلاعبنا ...تروضنا
                كي نمشي على صراطها الاعوج


                لم يسبق ان قرات هذه الرائعة
                لكن الحمد لله ان الارشيف
                يحفظ الذاكرة

                تعليق

                • ماهر هاشم القطريب
                  شاعر ومسرحي
                  • 22-03-2009
                  • 578

                  #9
                  غصت في النص وحلقت معه طويلا طويلا
                  عدت من دهشتي دون ان امسح عن عيني عطر القصيدة
                  لأبقى معانقاً ربيع الحرف الذي اعشق
                  لن أسأل نفسي ولا الشاعر
                  سأترك الجمال كلوحة نقية وأراها كاملة بالروح الشاعرة
                  دمت ودامت القصيدة بين يديك بأمان وسلام
                  تلميذك المحب ابدا ماهر

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة



                    هياكل فارغة .. نحن
                    نصلح لصياغة ..
                    مدينة الموت
                    دعوا المقابر تصرخ ..
                    بأثر رجعي
                    تمد رميمها..
                    لهدم معابد استعبدتنا ..
                    منظومة أصوات مبحوحة ..
                    تغني كل ليلة..
                    على إيقاع تنضيد ..
                    لا يفجر المواسم
                    الآهات في الزوايا ..
                    ترتشف الذهول
                    والأكف تصفيق ..
                    يرفل ..
                    بالرماد ...
                    والحزن !

                    كم نحتاج هذه الغضبات الشرسة
                    كم نحتاجها كي ترج هياكلنا الجامدة
                    فربما تطلع من الجماجم لهبان
                    تلتهم العصي التي تلاعبنا ...تروضنا
                    كي نمشي على صراطها الاعوج


                    لم يسبق ان قرات هذه الرائعة
                    لكن الحمد لله ان الارشيف
                    يحفظ الذاكرة
                    كانت قبل الربيع المغدور بالمؤامرة
                    و لسان حال الواقع المر الذي أصبح أكثر مرارة
                    مرورك أعاد الحياة لتلك
                    و نفض عنها غبار الاهمال
                    و عن تلك الأيام
                    غشاوة تجسدت في الحاضر سوادا أتمنى أن ينقشع
                    قبل أن يتوه الشعر و الشعراء

                    تقديري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #11
                      أستاذ ربيع

                      كم اشتقت لكم و لحروفكم
                      بعد لحظة غياب
                      ولجت هنا لأراك كما أنت و ربما أجمل
                      دائما ربيع
                      تحتاج فصلا من النثر

                      رصدت هنا صورا كثيرة و رائعة
                      منها ما كان يخز القلب
                      و آخر يشتت أفكاري و يجرح الذاكرة
                      حقا هو الوهم
                      في كل مكان
                      في المربعات و الرصيف
                      على وجه مذيعة
                      و وجوه الضعفاء
                      أينما تولي قلبك تجده

                      و صدقت عندما وصفت الحال ب:

                      أنك فى نهاية الطريق
                      محض شاة فى قطيع
                      ساسه راع أكثر غباوة منك
                      فاقض ما أنت قاض
                      و استو فى لعنة الغياب خالدا
                      كفارتك أزلية
                      فالحاكم بأمر الله و الطاعون و ما ملكت يمينه
                      يبارك الاثنتين و بينهما إفك ما تبنت القبيلة
                      الولوج والإيلاج و نباهة الأنصاف...و .......والــــــ !!


                      شكرا استاذ ربيع لروعتك و جمالك
                      محبتي صديقي و أستاذي

                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        نعم .. هو الوهم
                        تلك المسافة التي لا تعرف كيف تنتهي .. لأنها لم تبدأ بعد
                        وذلك الباب الذي يود لو انفتح
                        ولكن الجهات لم تدله بعد على طريق الشمس
                        يشبه النسيان
                        ويشبه جزءا من الوقت
                        وله على قارعة العمر أغنية ذبيحة

                        هو الوهم
                        بكامل إرادته وأناقته
                        بكامل قدرته على صناعة المحطات
                        والانتظار

                        محبتي لك أستاذنا العالي

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ماهر هاشم القطريب مشاهدة المشاركة
                          غصت في النص وحلقت معه طويلا طويلا
                          عدت من دهشتي دون ان امسح عن عيني عطر القصيدة
                          لأبقى معانقاً ربيع الحرف الذي اعشق
                          لن أسأل نفسي ولا الشاعر
                          سأترك الجمال كلوحة نقية وأراها كاملة بالروح الشاعرة
                          دمت ودامت القصيدة بين يديك بأمان وسلام
                          تلميذك المحب ابدا ماهر
                          الحلم يضني أيها الحبيب
                          و الغيوم التي تحيط بنا
                          نصال و حجارة بلا قلب
                          و الطريق كلما أومأت برموشها
                          طمرت ضحكتها رمال النكاية
                          أتت على الأخضر ..
                          أين التي كانت دوما تشبع الروح يقينا و صهيلا
                          و البلاد قطة مبللة الثياب و الكبرياء !

                          مرورك يسعدني ماهر الجميل
                          مرورك يفجر الألم فليتحرك بعيدا عن مدار اليأس
                          إلي جموح الرؤية !

                          محبتي
                          sigpic

                          تعليق

                          • مهيار الفراتي
                            أديب وكاتب
                            • 20-08-2012
                            • 1764

                            #14
                            قل هو الوهم
                            منذ البدء يأخذك العنوان صوب مرارة يتكهنها النص في القادم من الوقت
                            كل شيء يوحي بالانكسار و الخيبة الريح و ماتأتي به الموروث و وطأته و الوهم الذي ينفثه فينا الوقت
                            اكتظ النص بالمعجم الديني ابتداء من العنوان الذي كان عتبة النص بحق ما يدل على ثقافة دينية واسعة وظفت التراكيب مازجة إياها باشارات ثقافية و تراثية جعلت من النص شكلا خاصا مقطّرا و متفردا
                            الأديب الكبير ربيع عقب الباب
                            شكرا لك و دمت بألف خير
                            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                            وألقى فيك نطفته الشقاء
                            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                            عليك و هل سينفعك البكاء
                            إذا هب الحنين على ابن قلب
                            فما لحريق صبوته انطفاء
                            وإن أدمت نصال الوجد روحا
                            فما لجراح غربتها شفاء​

                            تعليق

                            يعمل...
                            X