اخي ينال
أنت غير مضطر لكي تصلب فوق مكة
والمدينة ، في الحقيقة أنا مصدوم لهذا
الصلب المدعى !!
أنا أفهم ما تعنيه وأختلف معك كليا ، أرجو
توضيح كيف صلبت !!؟؟
مكة والمدينة مراكز إشعاع للتقدم وللخلق
ومنهاج الحياة السوية المستقيمة ، وارجو
توضيح ما تقصد بلبثك في الكهف ، وهل
ما تراه من أسباب تأخرنا هو ( مكة والمدينة
والكهف ) !!؟؟
أنتظر توضيحك أخي ينال !!
كم صلبنا فوق مكة والمدينة؟
كم لبثنا بكهفنا؟
وكم تغيرت العوالم حولنا؟

اخي عبد الرحيم محمود
اشكرك على استفسارك
لا يستطيع احد انكار الواقع المرير وهو اننا اكثر أمة تعاني حاليا على وجه الارض واكثر امة مستظعفه وطبعا المعاناة لم تولد من فراغ فنحن نعاني لأننا متاخرون عن باقي الامم بعقود طويلة من الزمن ( اما بالنسبة لدلالة الصلب فوق مكة والمدينة هنا تعني اننا كمسلمون نعاني ونتعذب ) (ودلالة الكهف ولبوثنا فيه ونحن مغفلون عن تغير الامم حولنا هو اننا تخلفنا علمياً عن باقي الامم )وليس اكثر اخي عبد الرحيم كن متأكدا ان القصيدة لاتتحدث عن اسباب التخلف بل هي وصف لحالة التخلف ونتائجها على الامة الاسلامية دون التطرق لاسباب التخلف ليس لان اسباب التخلف محظورة بل لان اسباب التخلف مجهولة وغير مبررة فنحن دخلنا الكهف في العصر العثماني وهم يتحملون مسؤليه ما نحن فيه ليس كعرب بل كمسلمين وانا اعتقد بان امتنا قد عاشت في غياهب هذا الكهف وما زالت تعيش
اما بالنسبة لرأيي الشخصي اللذي لم اتطرق له في قصيدتي فهو
ان اول كلمة نزلت في القرآن الكريم كانت اقرأ وان القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كانت تحث على العلم (ان الله يخشى من عباده العلماء) (اطلبوا العلم ولو في الصين) (اطلبوا العلم من المهد الى اللحد) والتاريخ لا ينكر على امتنا صدارتها في العصور الأموي والعباسي الاول والعثماني الاول ولكن في العصور العثمانية المتاخرة دخلنا ذالك الكهف وما زلنا نسعل التراب فيه حتا يومنا(ومهما كانت امتنا عظيمه ألا أن واقعها اللذي نعيشه واقع تعيس ومثير للشفقه) فالدول الاسلامية كلها لا تمتلك قمرا صناعيا واحدا وقس على ذلك في باقي المجالات