تهت في زحمة الحياة,أتعبتني مهامها
وصراخي المكتوم, ضج برأسي
هنا بغرفتي التي عزلت نفسي فيها وحشرت في ذهني فكرة السفر بعيدا, أريد أن أغير الوجوه من حولي.
كرهت الصمت ومقتني السؤال الذي أقرأه في أعينهم.
لابد أن أغير الملامح التعبة التي رسمها الزمن وحفرها علي خدودي كضريبة وسمتني بصمتها
أثقلني ذاك السر وقصم ظهري
كشف لي سره وهو علي فراش الموت حين لكزني بكتفي وبصمت تمتم بكلمات سبقتها الدموع وتأنيب الضميرأحسست بيديه الباردتين.
زوجتي العزيزة همسها بوهن وهو يقربني منه سمعت حينها صوت تنفسه المرتعش
كأنها أنفاسه الأخيرة ؟؟؟
- اسمعي مني سر, بأني جبان قتلني, جبني ؟؟
- ماذا تقول؟
كلفت بمهمة عسكرية كوني كنت قائد فيلق كما تعلمين،،،
قضيت بالحروب نصف حياتي العسكرية وجنيت كثيرا من الأوسمة والشارات جاءنا
الأمر ليلا تحركوا وكونوا علي أهبة الاستعداد
لإجلاء عدو دخل حدودنا بالقوة فتحركنا ،،نتعثر بخطانا ليلا دون توقف, وأنا أرى الوجوه الخائفة من المجهول ولكن كانوا يتباهون بشجاعتهم أمامي وفجأة !
أضاءت السماء بأضواءٍ مخيفة حولت الليل الأسود نهارا
كشفت كل قطاعاتنا وهجمة مفاجئة للطائرات صرنا نركض ونختبئ تعالت الصرخات لم أعد أسمع سوى الضجيج والأنين حاولت أن أغير الخطة أمرتهم بالسيرللجهة الثانية
وهناك كانت الفاجعة ،،كانت الأرض كلها ملغمةٍ أدركت حيننا إنا وقعنا بفخ الخيانة
مرت أول عجلة أصبحت هباء منثورا منثورا ،،
أوقفته عن الكلام حين لاحظت أن تنفسه بدأ يسرع والعرق
ينصب من جبينه والشحوب الذي يكتسي وجهه المتعب،،
أمسك يدي بقوة؟
- دعيني أكمل،،حبيبتي
عصفها أخرس لساني ، أخذت الهاتف من يد جندي يركض بجانبي وحاولت أ ن أخاطب القيادة
دون جدوى رفعت يدي ،، وأمرتهم بالتستر وراء أي شىً ، ولكن بعد فوات الأوان أخذت قراري ولكن
أين المفر ؟! تعالت صرخات الألم
ركضنا اِلى اللامكان والجثث ملأت الأرض والقصف والقنابل كأنها حلفت لن تبقي منا احدا
نزلت لمخبأ وأنا أترقب جيشي الذي طالما رافقني وحققنا الانتصارات ،، أشلاء متناثرة وأنين الجرحى يستنجدون دون مجيب
طبقت عشري على رأسي و أستجير بالله أن يجيرنا
مرت الأحداث مسرعة،،، وبدأ الفجر يكشف ستاره
عن مجزرة كنت سببها
،،ساد صمت رهيب ٍ إلا من دوي بعيد
أدركت أن دفاعاتنا
وصلت،،
ركضوا علي وهتفوا لي ببطولة دفع ثمنها د م أولادي الجنود الذين دافعوا لأخر قطرة من
دمائهم الزكية ،،
مد يده تحت مخدته وقال لي ،،
ارمه بعيدا لالا, ادفنيه معي هذا ،،، وسام العار
وصراخي المكتوم, ضج برأسي
هنا بغرفتي التي عزلت نفسي فيها وحشرت في ذهني فكرة السفر بعيدا, أريد أن أغير الوجوه من حولي.
كرهت الصمت ومقتني السؤال الذي أقرأه في أعينهم.
لابد أن أغير الملامح التعبة التي رسمها الزمن وحفرها علي خدودي كضريبة وسمتني بصمتها
أثقلني ذاك السر وقصم ظهري
كشف لي سره وهو علي فراش الموت حين لكزني بكتفي وبصمت تمتم بكلمات سبقتها الدموع وتأنيب الضميرأحسست بيديه الباردتين.
زوجتي العزيزة همسها بوهن وهو يقربني منه سمعت حينها صوت تنفسه المرتعش
كأنها أنفاسه الأخيرة ؟؟؟
- اسمعي مني سر, بأني جبان قتلني, جبني ؟؟
- ماذا تقول؟
كلفت بمهمة عسكرية كوني كنت قائد فيلق كما تعلمين،،،
قضيت بالحروب نصف حياتي العسكرية وجنيت كثيرا من الأوسمة والشارات جاءنا
الأمر ليلا تحركوا وكونوا علي أهبة الاستعداد
لإجلاء عدو دخل حدودنا بالقوة فتحركنا ،،نتعثر بخطانا ليلا دون توقف, وأنا أرى الوجوه الخائفة من المجهول ولكن كانوا يتباهون بشجاعتهم أمامي وفجأة !
أضاءت السماء بأضواءٍ مخيفة حولت الليل الأسود نهارا
كشفت كل قطاعاتنا وهجمة مفاجئة للطائرات صرنا نركض ونختبئ تعالت الصرخات لم أعد أسمع سوى الضجيج والأنين حاولت أن أغير الخطة أمرتهم بالسيرللجهة الثانية
وهناك كانت الفاجعة ،،كانت الأرض كلها ملغمةٍ أدركت حيننا إنا وقعنا بفخ الخيانة
مرت أول عجلة أصبحت هباء منثورا منثورا ،،
أوقفته عن الكلام حين لاحظت أن تنفسه بدأ يسرع والعرق
ينصب من جبينه والشحوب الذي يكتسي وجهه المتعب،،
أمسك يدي بقوة؟
- دعيني أكمل،،حبيبتي
عصفها أخرس لساني ، أخذت الهاتف من يد جندي يركض بجانبي وحاولت أ ن أخاطب القيادة
دون جدوى رفعت يدي ،، وأمرتهم بالتستر وراء أي شىً ، ولكن بعد فوات الأوان أخذت قراري ولكن
أين المفر ؟! تعالت صرخات الألم
ركضنا اِلى اللامكان والجثث ملأت الأرض والقصف والقنابل كأنها حلفت لن تبقي منا احدا
نزلت لمخبأ وأنا أترقب جيشي الذي طالما رافقني وحققنا الانتصارات ،، أشلاء متناثرة وأنين الجرحى يستنجدون دون مجيب
طبقت عشري على رأسي و أستجير بالله أن يجيرنا
مرت الأحداث مسرعة،،، وبدأ الفجر يكشف ستاره
عن مجزرة كنت سببها
،،ساد صمت رهيب ٍ إلا من دوي بعيد
أدركت أن دفاعاتنا
وصلت،،
ركضوا علي وهتفوا لي ببطولة دفع ثمنها د م أولادي الجنود الذين دافعوا لأخر قطرة من
دمائهم الزكية ،،
مد يده تحت مخدته وقال لي ،،
ارمه بعيدا لالا, ادفنيه معي هذا ،،، وسام العار
تعليق