هذا دمي
اجتمعَ القادةُ في القمة
يتداولون يتشاورون
يغتصبونَ أحلامَ الأمة
يتساءلونَ عن أحوالِ الدولارِ
والطفلُ في غزة غارقٌ في دمه
يتساءلونُ عن أحوال ِ النفطَ
والأفعى الشقراءُ تنشرُ السمَّ
اجتمع القادة في القمة
وعيونُ نساؤنا في فلسطين
تتبادل الغمَّ
وانتهت ْ القمة فتذكرَ
ذاك الحاكمُ أخيرا ً
تذكرَ ابنة العم
وقال : ما بالهُ ذاك الطفلُ
ما مرضهُ سرطانٌ أم حمى
فخرج َمن خلف ِ الستار ِ رضيعا ً
شهيدا ًرضيعاً يئنُّ من همه
و صرخ:
ما بالكَ يا حاكمي ؟!!!
ما بالك لا تقبلُ لي آلمي
لا تقرأ شفاهي لا تقرأ حلمي
لا تأبهُ لما كتبت بقلمي
هذا ليس نفطكَ يا سيدي
هذا دمي !!!
تعليق