إلى صديقي الشاعر ابراهيم مبيضين
اليه بعض العتب والذكريات.....
صباحا لعينيكِ ....صياحا لأيائل شعركِ ..وهي تنتقض شاردة ، لتنثر حبقها وياسمينها على الطرقات والأرصفة الكسلى ، وعلى النوافذ.
أنا حائر .. لا أقدر أن أخرج تجاهك ، لأنني مكدس بكِ .. مزدحما بأناشيدي وأوجاعي التي أسهر على كتابتها ، لأرسمها بين ذراعيكِ .
ماذا أقول وأنا مسكون برغبة خوض بحر اشتياقي اليكِ من الحافة الى الحافة .
قولي لي وخذي نصف عمري .. فقط اتيحي لي أن أقترب ،أن أحبكِ في النصف الثاني .. وأن اقترب أكثر .
كل شيء هادئ حولي .. غير ضجيج دمائي فكم تغلي دمائي مذ عرفتكِ .
من غيركِ دس الطيش في وقاري ، وأنبت في سهري لذة الأرق..؟ وفي شرودي لذة التوهان ، وفي أيامي لذة الانتظار..؟
من غيركِ يحتكر صوابي... وكل جنوني....؟
قولي لي .
اليه بعض العتب والذكريات.....
صباحا لعينيكِ ....صياحا لأيائل شعركِ ..وهي تنتقض شاردة ، لتنثر حبقها وياسمينها على الطرقات والأرصفة الكسلى ، وعلى النوافذ.
أنا حائر .. لا أقدر أن أخرج تجاهك ، لأنني مكدس بكِ .. مزدحما بأناشيدي وأوجاعي التي أسهر على كتابتها ، لأرسمها بين ذراعيكِ .
ماذا أقول وأنا مسكون برغبة خوض بحر اشتياقي اليكِ من الحافة الى الحافة .
قولي لي وخذي نصف عمري .. فقط اتيحي لي أن أقترب ،أن أحبكِ في النصف الثاني .. وأن اقترب أكثر .
كل شيء هادئ حولي .. غير ضجيج دمائي فكم تغلي دمائي مذ عرفتكِ .
من غيركِ دس الطيش في وقاري ، وأنبت في سهري لذة الأرق..؟ وفي شرودي لذة التوهان ، وفي أيامي لذة الانتظار..؟
من غيركِ يحتكر صوابي... وكل جنوني....؟
قولي لي .

تعليق