ق ق ج :60

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غازية منصور الغجري
    عضو الملتقى
    • 21-06-2008
    • 371

    ق ق ج :60

    ق ق ج :الإنتظار



    كان صوتها يملأ الحي، كل ليلة يعتدى عليها ..تبكي ، تصرخ ..تتألم ، تستنجد ، و لا من مجيب ..!


    في الصباح الباكر ، ترسل الصغار إلى المدرسة ، تكنس ، تمسح ، تطهو الطعام ..وتجلس تحت شجرة التوت ، تشعل عوداً من أعواد الثقاب .
    تدسه في علبة صغيرة ، تخفيها بين أوراق شجرة التوت .. تبتهل بدعاء صامت...

    مرت الأيام ببطء .. أشعلت العود الستين .وأخيراً ، رحل الزوج إلى الأبد ، كفت عن العد و العويل .. وبدأت الحياة ، من جديد .
    </b></i>
    التعديل الأخير تم بواسطة غازية منصور الغجري; الساعة 28-12-2010, 23:36.
    بين الفكر والأدب ثمة حلقة مفقودة ،معاً سنبحث عنها ::emot0:
    [URL]http://www.crhat.com/vb/index.php[/URL]

    وتذكروا أن هدفنا دائما أن نلتقي لنرتقي
    [URL]http://all2chat.com/login.php?room=5635[/URL]
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    أستاذتي العزيزة غازية الغجري
    صباح الخير
    تهت قليلاً
    لماذا كانت تعد حتى العدد وصل ستون يوماً
    وماعلاقة الرحيل بالعدد ستين
    والمفروض تبكي بعد رحيله..وإذ بها تصمت
    ليتني اعرف
    مع أطيب أمنياتي
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #3
      الأخت الفاضلة غازية

      تحية طيبة..

      هل كان عود الثقاب يرمز إلى معاناتها ..أم كنت ترى من خلال توهج ناره خلاصا تلهو به بعيدا عن مأساتها؟؟

      كثيرة هي الأعواد التي تقف كجدران أمام سعادتنا ..

      لذلك انتهت الماساة مع هذه المرأة بإطفاء أخر عود ثقاب موجود في العلبة..

      العدد هنا يرمز إلى العمر ..فرحل بالغا الستين من العمر..

      هكذا قرأتها و إن لم تكن صحيحة فيكفين شرف المحاولة على متصفحك..

      دمت بود
      رنا خطيب

      تعليق

      • عكاشة ابو حفصة
        أديب وكاتب
        • 19-11-2010
        • 2174

        #4
        [frame="11 98"]

        ***عد وهويل ***

        القصة تحمل في طيتها بكاء وعد وعويل نلمس من خلاله ان العلاقة لم تكن في أحسن حال. هناك أطفال, كيف عايشوا الصراخ والعويل؟... تنهض ترسل تقوم بالواجب. والطرف الأخر قبل نهاية العد ,هل كان كسولا , لا يتقن الا الضنك ؟ أم كان منفقا ومن عرق جبينه . الرقم -60- نهاية العد ونهاية العويل.
        القصة عكست صورة نتمنى زوالها من قاموسنا الأسري. لتعم المودة والرحمة. شكرا لكم.

        [/frame]
        [frame="1 98"]
        *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
        ***
        [/frame]

        تعليق

        • وفاء الدوسري
          عضو الملتقى
          • 04-09-2008
          • 6136

          #5
          تحت ظلال التوت كانت والدمع كان
          يحرق كل يوم حتى الحلم الأخير
          عود ثقاب

          أ/غازية
          وكان لا بد هنا أن ينحني لك الإبداع
          شكراً وامتناناً
          تحية المسك
          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 24-12-2010, 15:27.

          تعليق

          يعمل...
          X