اعترافات إمرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.نجلاء نصير
    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
    • 16-07-2010
    • 4931

    اعترافات إمرأة

    أنا تعبت ،أريد الخلاص من حياتي للأبد ،
    جسدي شاهد علي خطاياي،وكيف تحولت إلي دمية في يد رجل ،حرك خيوطها ،كيفما شاء،
    ذهبت إليه مريضة،مهنته كطبيب أمراض باطنة أباحت له أن يري أجزاء من جسدي،كنت أشعر بيده وهي تلتهم
    جسدي،شيئا فشيئا ،وكيف استغل ألمي في استباحة جسدي بأن أطال جلسات العلاج ،وتطرق معي في أحاديث
    جانبية ،جذبني إليه بشتي الطرق ،حاصرني بمكالماته التليفونية،ليلا ونهارا،وقعت في شرك الصياد الماهر ، كما ظن هو
    لكنني لم أكن مسلوبة الإرادة كما تدعي أخريات،فأنا لست ضحية ..
    نعم أردت أن أثور علي المجتمع بعاداته وتقاليده الذي أباح للرجل تعدد العلاقات وتحريمها علي المرأة ربما هذا ...
    وربما كانت محاولة مني لأكون بطلة قصة شاب في هواها المحب وأصابته نيران البلبال،فالصياد ظن أنه أوقع بفريسة جديدة وحقق انتصارا،لكنني أنا من أوقعت به بإرادته لأكون إحدي بطلات القصص الخرافية التي تلوكها النساء عن هذا الطبيب الذي يعيش حياته كرحال يهيم‘بين النساء كالفراشة يرتشف من الزهور الرحيق وينساها،
    كنت أدرك أنني مجرد رقم في حياة شهريار فقد أعتاد أن يمنح كل عشيقة من عشيقاته رقما ألا أنا فقد جعلته يمحي كل الأرقام ،وأقسم ألا إمرأة غيري تمني أن يتوب علي يديها ويضرب بالحائط كل الأعذار
    راوغته ،وجعلته يدمن رؤيتي ،ويشتهي اللقاء الذي لم ينل فيه غير هنات ،وها أنا الآن أعترف أنني كرهت نفسي
    أنا الشابة التي أوقعت بالصياد المفترس الذي أباح لنفسه هتك أعراض النساء،كنت بداخلي أريد الثأر من كل رجل خائن ،لكنني مسني الشيطان وتلاعبت بأنوثتي ووعدته بالمكافأة الني يتمناها لكن بعد أن يخلصني من زوجي
    للأبد معللة له أنه من يمنعنا من اللقاء وـنني أعيش في نيران ،وبعد أن تأكدت من ولاء هذا الطبيب الشيطان /بدأت في تسجيل مكالمات العشق والهوي التي كان يطاردني بها ،وتهديداته بقتل زوجي ،ومن ثم انهرت أمام زوجي كأنني بريئة من الذنوب،وقلت له أحتاجك يازوجي الحبيب ،هذا الطبيب يطاردني في كل مكان ،أصبحت أخشي عليك منه،
    حبيبي ماذا سنفعل،أقترح أن نسافر بعيدا عنه ،فأنا لم ولن أخونك.....
    وبذلك أقنعت زوجي بوجود غريم له واستشاط غضبا وغيظا وأخرج مسدسه أمامي وخرج مسرعا،فقمت بالاتصال بالطبيب أحذره من زوجي الذي قرأ رسائله وقرر الانتقام منه..
    والتزمت الهدوء الماكر ،حتي دق الباب وأتيتم لتعلنوني بمقتل زوجي والطبيب .
    [/font][/size][/color]
    التعديل الأخير تم بواسطة د.نجلاء نصير; الساعة 24-12-2010, 17:55.
    sigpic
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميلة القديرة
    نجلاء نصير
    نص خطير الفكرة
    جاء في أول النص بعض التناقض البسيط بين أن تكون هي لعبة بيد الطبيب بينما هي أيضا تعترف بأنه لعبة بيدها
    ليتك تعدلين تلك الجزيئة الصغيرة سيكون أفضل كثيرا
    وبالرغم من أن النص جاء محكيا على لسان البطلة إلا أني رأيته جيدا خاصة وأننا أمام اعترافات امرأة قاتلة لأنها في الحقيقة هي من ارتكب الفعل لا الزوج أو الطبيب
    كوني بخير نجلاء

    أكره ربيع

    أكره ربيع فاجأني ربيع حين كنت ساهمة بملامح وجهه يرمقني عميقا أحسست بالجليد يقتحم جسدي، فارتعشت مذعورة، وعيناه الثاقبتان تخترقان قفصي الصدري المحموم كتنور مسجور، وأنا أتفحص تلك القسمات الحادة، التي..... !! كم كان عمري حين أنجبته خالتي خمسة سنين؟ غضة طرية كورقة وردة لم تتفتح أوردتها بعد! أذكر أني كنت في المرحلة التمهيدية لا

    ودي ومحبتي لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الزميلة القديرة:عائدة
      أشكرك علي مرورك
      وسعدت بملاحظاتك التي أضعها نصب عيني دائما
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
      sigpic

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        الأستاذة الغالية : نجلاء نصير ...
        هذه اعترافت امرأة بكلّ تناقضاتها ..
        الجانية القاتلة ...
        والمجنيّ عليها من قبل رجلٍ يستبيح أعراض النّساء وينتهكها ...
        فكرة الانتقام المجنونة أطاحتْ بكلّ عقلانيّتها ، وتفكيرها السّليم
        ففقدتْ حتى زوجها في لعبةٍ جهنّميّةٍ خطيرةٍ ,,,
        والثّمن كان غالياً
        الأسلوب كان مشوّقاً ، متسارعاً ...
        جسّد تناقضات النّفس البشريّة ، بكلّ شروخها وعيوبها ..
        كلّ التحيّات لك غاليتي نجلاء ..

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • د.نجلاء نصير
          رئيس تحرير صحيفة مواجهات
          • 16-07-2010
          • 4931

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الأخت الفاضلة:إيمان الدرع
          أضاء صفحتي بطلتك غاليتي
          شكرا لمرورك وشكرا لقراءتك
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X