لم يكن قاصاً ولم يدر بخلده يوماً ما أن يمسك بالقلم ليكتب. بل لم يفكر مجرد تفكيرٍفى قرائتها أو إعطائها قراً من اهتماماته
كان جُل اهتمامه يدور فى فلك الحصول على لُقمة العيش.تلك التى أخرجته من عالم الحياة الحقه الى حياة أخرى
اخالها مجرد زحفٍ ولهاثٍ من اجل أن يعيش ليأكل وفقط..
نعم هى خُطةٌ أحكموها عليه لكى يجعلوه مُغمض العينين لا يرى .لا يسمع. لا يتكلم. فلا وقت لديه
احتجزوه فى سجن الجهل.وضعوه عنوةً داخل هذا الاطار الضيق واحكموا عليه الغلق حتى لا يمكنه الفكاك
اصبحت علاقته بالحياه ولقمة العيش .كذلك الضارب بكفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه. او كعصفورٍ ينقر فى سياج من زجاج
تقبع تحته كل الوان المتعة والنعيم. كلما ضرب بمعوله لم يجد ما يسد رمقه. فكلما اطمأن ارهبوه .وكلما أفاق ليتنفس الصعداء ارهقوه
واثقلوه..جعلوه يدور حول نفسه ولكن من اجل ماذا.......
كثيراً ما حاول الصعود من هذا المستنقع. فكان يضرب بقدميه الارض محاولا الصعود وكسر هذا السياج. إلا ان محاولاته كانت تبوء بالفشل
فدائما ما كان يصطدم بالسقف ويخر الى قاع الهاويه
سرعان ما تفلت العمر من بين يديه.. كان ولا يزال يطارد الاشباح
ظل هكذا يتخبط إلى أن.. دخلت حياته.. كانت حالمة وديعة عليها هالة من الهيبة والحنكة والحكمة والوقار.. كثيرا ما كان يراها باحلامه
وكأنها شمس اشرقت بالنور.. لو يكد يصدق انها هنا على ارض الواقع . إلا عندما القت اليه بعقدٍ فريدٍ من النور يحمل فى طياته مكنون القصص
وذخائرها ودررها. لتنتشله من ذلك القبو المظلم الذى ظل قابعا فيه. فجعل يحاول الامساك به وهو يتدلى من يدها برفق. وعندما التقمه
أخذت تسحبه ببطءٍ شديد من غياهب الظلمات الى بيادر النور, استغرق الامر شهورا تمكن خلالها من ان ينهل من ينابيع القصص ويتنقل من زهرة
لأخرى يستلهم العبرة والحكمة من قصص هؤلاء الحكماء والمبدعين
ساعتها صرخ صرخته الاولى عندما كان طفلا وليدا عندما عانقت عيونه النور للوهلة الاولى, بدأ بعدها يصعد للسطح ليرى مزيدا من الاشراقات
فانتابه شعورُ ما فى العيش بين هؤلاء والجلوس الى موائدهم ليتذوق احلى ما عندهم
لذا فكر بالدخول الى عالم القصة. ولكن على مضض.خائفُ يترقب
يدور بمخيلته ذلك السؤال...
هل يا ترى من الممكن أن يكون قاصاً يوماً ما ؟؟؟
أم سيظلُ هكذا مجرد هاو ؟؟؟
كان جُل اهتمامه يدور فى فلك الحصول على لُقمة العيش.تلك التى أخرجته من عالم الحياة الحقه الى حياة أخرى
اخالها مجرد زحفٍ ولهاثٍ من اجل أن يعيش ليأكل وفقط..
نعم هى خُطةٌ أحكموها عليه لكى يجعلوه مُغمض العينين لا يرى .لا يسمع. لا يتكلم. فلا وقت لديه
احتجزوه فى سجن الجهل.وضعوه عنوةً داخل هذا الاطار الضيق واحكموا عليه الغلق حتى لا يمكنه الفكاك
اصبحت علاقته بالحياه ولقمة العيش .كذلك الضارب بكفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه. او كعصفورٍ ينقر فى سياج من زجاج
تقبع تحته كل الوان المتعة والنعيم. كلما ضرب بمعوله لم يجد ما يسد رمقه. فكلما اطمأن ارهبوه .وكلما أفاق ليتنفس الصعداء ارهقوه
واثقلوه..جعلوه يدور حول نفسه ولكن من اجل ماذا.......
كثيراً ما حاول الصعود من هذا المستنقع. فكان يضرب بقدميه الارض محاولا الصعود وكسر هذا السياج. إلا ان محاولاته كانت تبوء بالفشل
فدائما ما كان يصطدم بالسقف ويخر الى قاع الهاويه
سرعان ما تفلت العمر من بين يديه.. كان ولا يزال يطارد الاشباح
ظل هكذا يتخبط إلى أن.. دخلت حياته.. كانت حالمة وديعة عليها هالة من الهيبة والحنكة والحكمة والوقار.. كثيرا ما كان يراها باحلامه
وكأنها شمس اشرقت بالنور.. لو يكد يصدق انها هنا على ارض الواقع . إلا عندما القت اليه بعقدٍ فريدٍ من النور يحمل فى طياته مكنون القصص
وذخائرها ودررها. لتنتشله من ذلك القبو المظلم الذى ظل قابعا فيه. فجعل يحاول الامساك به وهو يتدلى من يدها برفق. وعندما التقمه
أخذت تسحبه ببطءٍ شديد من غياهب الظلمات الى بيادر النور, استغرق الامر شهورا تمكن خلالها من ان ينهل من ينابيع القصص ويتنقل من زهرة
لأخرى يستلهم العبرة والحكمة من قصص هؤلاء الحكماء والمبدعين
ساعتها صرخ صرخته الاولى عندما كان طفلا وليدا عندما عانقت عيونه النور للوهلة الاولى, بدأ بعدها يصعد للسطح ليرى مزيدا من الاشراقات
فانتابه شعورُ ما فى العيش بين هؤلاء والجلوس الى موائدهم ليتذوق احلى ما عندهم
لذا فكر بالدخول الى عالم القصة. ولكن على مضض.خائفُ يترقب
يدور بمخيلته ذلك السؤال...
هل يا ترى من الممكن أن يكون قاصاً يوماً ما ؟؟؟
أم سيظلُ هكذا مجرد هاو ؟؟؟
تعليق