
كالحلم تأتي
لابسةً ثوب الغمام
توقظني وتمضي
كالطيف تأتي
أطاردها كطيف دخان
تبعثرني وتمضي
لابسةً ثوب الغمام
توقظني وتمضي
كالطيف تأتي
أطاردها كطيف دخان
تبعثرني وتمضي
أيتها الأنثى الماكثة في عيوني ..المتسربلة بين ضلوعي .. المنهمرة كدمعٍ فوق خدودي
كنسيم السحر تداعبين جفني ..فمتى يرتشفكِ صباحي كفنجان قهوتي
كثوب الربيع ترتدين فتنتكِ
تترنحين بقامتكِ
تسلبين مني قلبي
تحيكين ثوب عشقي بكحلِ عينيكِ
تؤججين نار شوقي
تدعيني أهذي من بعدكِ وتمضي
لألوكَ وحدي حسرتي ويأسي
بحدود المدى أتسع احتراقاً بكِ .. كاتساعِ أحداقكِ
كجمرة من جمر الغضى ..أشتهي التوحد فيكِ والامتزاج كحمرة تسكن خيوط عينيكِ
كنسيم السحر تداعبين جفني ..فمتى يرتشفكِ صباحي كفنجان قهوتي
كثوب الربيع ترتدين فتنتكِ
تترنحين بقامتكِ
تسلبين مني قلبي
تحيكين ثوب عشقي بكحلِ عينيكِ
تؤججين نار شوقي
تدعيني أهذي من بعدكِ وتمضي
لألوكَ وحدي حسرتي ويأسي
بحدود المدى أتسع احتراقاً بكِ .. كاتساعِ أحداقكِ
كجمرة من جمر الغضى ..أشتهي التوحد فيكِ والامتزاج كحمرة تسكن خيوط عينيكِ
سيدتي
كيف الخلاص من شوقي لمعابر الندى؟وأنا مازلت أحسد ذلك الكأس الذي ينهل شفتيكِ
كيف لاأشتهي الاحتراقَ بشمسكِ ؟وأنا مازلت أكره ذلك الشال الذي يلف نحركِ
كيف الخلاص من شوقي لمعابر الندى؟وأنا مازلت أحسد ذلك الكأس الذي ينهل شفتيكِ
كيف لاأشتهي الاحتراقَ بشمسكِ ؟وأنا مازلت أكره ذلك الشال الذي يلف نحركِ
أيامرأة من ظنوني ، تراودني عن قلبي كل ذات صحوةٍ مني
تتلبسني كضوء القمر ،ليسترسل نورها في فؤادي
بسيالةٍ كهربائيةٍ يرميني بها لحظكِ ، أرتعش كمتصوف ذاب في حب مولاه
فأجدني أرتمي بضجرٍ عند صدركِ
أجنيةٌ أنتِ تسكينني من قدميَّ حتى رأسي
لأتلو بمعراج قدسكِ آياتي البينات بكِ ،ودموعي المرسلاتِ إليكِ
تتلبسني كضوء القمر ،ليسترسل نورها في فؤادي
بسيالةٍ كهربائيةٍ يرميني بها لحظكِ ، أرتعش كمتصوف ذاب في حب مولاه
فأجدني أرتمي بضجرٍ عند صدركِ
أجنيةٌ أنتِ تسكينني من قدميَّ حتى رأسي
لأتلو بمعراج قدسكِ آياتي البينات بكِ ،ودموعي المرسلاتِ إليكِ
أيا نبضة ألمي وياخفقة وجعي
امتزجي بشرايين عشقي
تيهي صلفاً في بهو ِ جسدي
داوي طعنات زمني
وواسي دهور ندمي
امتزجي بشرايين عشقي
تيهي صلفاً في بهو ِ جسدي
داوي طعنات زمني
وواسي دهور ندمي
أيتها الخرافية
زيديني شوقاً إليكِ
زيديني احتراقاً بكِ
فأنا الذي كنتُ ولم أزل
أعشق الضجر
أهوى الملل
أشتهي الحرائق
وأسكرُ بتهويمات ِ القُبَلْ
زيديني شوقاً إليكِ
زيديني احتراقاً بكِ
فأنا الذي كنتُ ولم أزل
أعشق الضجر
أهوى الملل
أشتهي الحرائق
وأسكرُ بتهويمات ِ القُبَلْ
3\10\2010\م
تعليق